توقيت القاهرة المحلي 07:15:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا أنها ليست نوعًا جديدًا من "الشفق القطبي"

علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة

علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة
واشنطن - مصر اليوم

تمكن علماء من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة التي يطلق عليها اسم "ستيف"، والشبيهة بالشفق القطبي، حيث أثبت الفيزيائيون أن ظاهرة "ستيف" ليست نوعا جديدا من الشفق القطبي، بل في الحقيقية لا تنتمي لأي نوع من الشفق القطبي على الإطلاق، لكن هذا ما جعل العلماء يتساءلون حول ماهية هذا الضوء الغامض الساطع في السماء، وتمكنوا الآن من الحصول على جواب، يوضح هذا الغموض.

وعلى عكس الجزيئات المشحونة من الرياح الشمسية التي تمطر الغلاف الأيوني للأرض "الأيونوسفير"، مثيرة الذرات الموجودة فيه لإنتاج الشفق، يتم إنتاج "ستيف" بواسطة نهر من الجسيمات المشحونة التي تتدفق عبر الأيونوسفير للأرض، حيث عُرفت هذه الظاهرة من قبل المصورين وهواة متابعة أحداث الشفق القطبي، منذ عقود، لكن العلماء لم يعرّفوها إلا في عام 2016، وأطلقوا عليها رسميا اسم "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية" (Thermal Emission Velocity Enhancement) والمعروفة اختصارا بـ "STEVE"، وقرروا في البداية أنها نوع من الشفق القطبي.

وتبدو الأضواء طويلة على شكل أشرطة متوهجة من اللون الأرجواني تتدفق عبر السماء، مصحوبة أحيانا بشريط من التوهج الأخضر المخطط والمشار إليه باسم "picket fence"، وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية والصور الأرضية للظاهرة، حدد الفيزيائيون منطقة مصدر "ستيف"، وحددوا الآلية الكامنة وراء أضوائها المختلفة.

وتنتج ظاهرة "ستيف" عن آلية مماثلة لما يسبب الشفق القطبي، على الرغم من أنها تقع خارج النطاق الجغرافي المألوف لظاهرة الشفق العادي، ما يعني أن الجسيمات المشحونة التي تنتجها تتصل بخطوط الحقل المغناطيسي الأقرب إلى خط الاستواء للأرض، حيث يقول العلماء إن ظاهرة "ستيف" تحدث عندما تتدفق الجسيمات المشحونة في الأيونوسفير ما يخلق احتكاكا، وهذا بدوره يولّد الحرارة التي يتم تصريفها كوهج أرجواني جميل، ويحدث هذا في منطقة أعلى بكثير من الشفق القطبي في الغلاف الجوي.

ويوضح الفيزيائي "Bea Gallardo-Lacourt"، من جامعة كالغاري في كندا، أن الشفق القطبي يحدث خلال سقوط الجسيمات والإلكترونات والبروتونات في الغلاف الجوي، في حين أن توهج "ستيف" في الغلاف الجوي يأتي من التدفئة دون هطول الجسيمات، حيث وجد فريق البحث أن توهج "picket fence" المدهش ناتج عن تدفق الإلكترونات النشطة إلى الغلاف الجوي للأرض عن بعد آلاف الكيلومترات، وهي مسافة كافية لتحدث في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي في وقت واحد.

ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية، يمكن أن تعمل الموجات عالية التردد التي تنتقل من الغلاف المغناطيسي إلى الغلاف المؤين على تنشيط الإلكترونات وطردها من الغلاف المغناطيسي، ما يؤدي إلى ظهور مخطط شريطي من "ستيف"، وما يزال العلماء لا يعرفون سوى القليل عن ظاهرة "ستيف" التي تظهر فقط في وجود الشفق القطبي، على الرغم من أن الشفق القطبي يمكن أن يظهر من دون "ستيف".

قـــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضــــــــــــــا 

حالات الاكتئاب تؤثر بشكل مباشر على الجسم والعقل على حد سواء

اكتشاف كيف يمكن لجسم مضاد معين أن يوقف حدوث رد فعل تحسسي تمامًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة علماء يتمكنون من حل لغز ظاهرة الغلاف الجوي الغامضة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon