توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماسك يتوقع من الحكومات حول العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الأسلحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماسك يتوقع من الحكومات حول العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الأسلحة

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن ـ مصر اليوم

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي، قائلاً إنه ليس «ضرورياً لأي شيء نقوم به». وقال الرئيس التنفيذي لشركات «تويتر» و«سبيس إكس» و«تسلا»، في كلمة ألقاها عبر الاتصال بالفيديو، خلال قمة «مجلس الرؤساء التنفيذيين»، التي نظّمتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، في لندن، إن الذكاء الخارق هو «سلاح ذو حدّين».

وأوضح قائلاً: «إذا كان لديك جنيٌّ يمكنه أن يمنحك أي شيء، فهذا الأمر يمثل خطراً كبيراً»، مشيراً إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في شن «حروب بالمسيَّرات».

وقال ماسك إنه يتوقع من الحكومات في جميع أنحاء العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة، قبل أي شيء آخر.

ولفت إلى أن هذه التقنية يمكنها توفير أسلحة أكثر تقدماً وأسرع من الإنسان في ساحة المعركة، متوقعاً أن «أي حروب مستقبلية بين الدول المتقدمة ستكون عبارة عن (حروب مسيَّرات)».

وقال الملياردير الأميركي إنه لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي ضروري لأي شيء نقوم به.

    أي حروب مستقبلية بين الدول المتقدمة ستكون عبارة عن «حروب مسيّرات»

وأكمل رئيس «تويتر» حديثه قائلاً: «أحد أهم الأماكن التي يجب توخّي الحذر عند استخدام الذكاء الاصطناعي بها، هو وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لهذا النظام أن يتلاعب بالرأي العام».

ولفت إلى ضرورة التقليل من تأثير التلاعب بالذكاء الاصطناعي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

وأضاف: «نحن بالتأكيد نأخذ ذلك على محمل الجِد في (تويتر)، وأعتقد أن لدينا جميع وسائل الحماية لاكتشاف التلاعب على نطاق واسع بالنظام».

والشهر الماضي، حذَّر ماسك، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى «تدمير الحضارة».

وقال الملياردير، خلال المقابلة، إنه يدعم التنظيم الحكومي في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه «ليس من الممتع أن يجري تنظيمه».

وتابع: «بمجرد أن تزداد قوة وسيطرة الذكاء الاصطناعي، فربما يكون قد فات الأوان لوضع اللوائح لتنظيمه والسيطرة عليه».

كان ماسك قد وقّع، مع مئات الأكاديميين ورؤساء الشركات والشخصيات، في نهاية مارس (آذار) الماضي، عريضة دعوا فيها إلى التوقف، 6 أشهر، عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من «تشات جي بي تي»، وهو روبوت محادثة صمّمته شركة «أوبن إيه آي» الناشئة يستطيع التفاعل مع البشر، وإنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــً :

إيلون ماسك يؤكد أن الاستحواذ على تويتر كان مؤلماً

 

إيلون ماسك يؤكد أن إقالات تويتر الجماعية أنقذت المنصة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسك يتوقع من الحكومات حول العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الأسلحة ماسك يتوقع من الحكومات حول العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الأسلحة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon