توقيت القاهرة المحلي 03:00:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية

التلوث البلاستيكي
واشنطن ـ مصر اليوم

كشفت دراسة عن التلوث البلاستيكي الدقيق في خليج مونتيري، أن هناك انتشارًا واسعًا للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر وفي المسالك الهضمية للأنشوجة وطيور البحر التي تتغذى على الأنشوجة، وتضمنت الدراسة اختبار جزيئات البلاستيك الدقيقة من أجل نشاط الاستروجين، مما يشير إلى احتمالية حدوث تأثيرات معطلة للهرمونات.
 
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، وجد الباحثون، أن جميع الأسماك التي تم فحصها تحتوي على جسيمات دقيقة في قنواتها الهضمية، وأن ربعها تقريبًا (23٪) يحتوي على جزيئات أظهرت نشاطًا استروجينًا.
 
وقالت كبيرة الباحثين ميرا فينكلستين، الأستاذة المساعدة لعلم السموم البيئية في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز: "هذه الجزيئات البلاستيكية الصغيرة هي مواد ترشح يمكن أن تؤدي إلى اضطراب هرموني، ويمكن أن يكون لها آثار متتالية على وظائف الإنجاب والجهاز المناعي".
سعت الدراس، التي قادها طالب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا، سامي ميتشيشيتا، إلى تحديد مدى انتشار وتكوين الجسيمات الدقيقة في خليج مونتيري.
 
وجد الباحثون، أن 58٪ من أسماك الأنشوجة تحتوي على جسيمات دقيقة (جزيئات أصغر من 5 ملليمترات) في قنواتها الهضمية.
 كانت معظم الجسيمات (78٪) من الألياف، وتم تحديد أكثر من نصف الجسيمات (57٪) على أنها بلاستيكية باستخدام تقنية بصرية تسمى Raman الطيفي.
 
كما تم إجراء تحليل Raman الطيفي بالتعاون مع Jenessa Gjeltema في كلية UC Davis للطب البيطري، وتم إجراء اختبار نشاط هرمون الاستروجين بالتعاون مع San Diego Zoo Wildlife Alliance.
 
قال فينكلستين، "عندما تنظر إلى ألياف دقيقة تحت المجهر، لا يمكنك دائمًا معرفة ما إذا كانت قطنًا أم بوليستر، لذلك اتخذنا الخطوة التالية لتحديد ماهيتها، ثم اتخذنا الخطوة الإضافية لاختبارها بحثًا عن نشاط هرمون الاستروجين".
 
كان فينكلستين يدرس تأثير التلوث البلاستيكي على الطيور البحرية لسنوات، حيث تستهلك العديد من الطيور البحرية قطعًا كبيرة نسبيًا من البلاستيك، مخطئًة أنها طعام.
 
أضاف فينكلستين: "إحدى المشاكل الرئيسية مع البلاستيك الكبير هي أنها تحل محل الطعام، ومع اللدائن الدقيقة، فإن مصدر القلق الرئيسي هو المركبات السامة التي قد تتسرب منها".
 
وتُعرف العديد من المواد الكيميائية المرتبطة بالبلاستيك بالمركبات المعطلة للغدد الصماء لأنها يمكن أن تحاكي الهرمونات مثل الإستروجين عن طريق الارتباط بمستقبلات الهرمونات في الجسم وتعطيل الوظائف الفسيولوجية.

قد يهمك أيضأ :

نشطاء بيئيون يُحذرون من خطر جديد بسبب فيروس "كورونا" المستجدّ

مؤسسة بيئية تكشف عن قفازات وكمامات تلوث 7 أنهر أوروبية كبيرة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في الأسماك والطيور البحرية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل

GMT 05:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن كمية القهوة لحياة صحية مديدة

GMT 11:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

وزيرة الصحة المصرية تؤكد حرص مصر على دعم لبنان ومساندته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon