توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمازون تسجل أعلى حَصِيلَة لقطع الأشجار منذ سبع سنوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمازون تسجل أعلى حَصِيلَة لقطع الأشجار منذ سبع سنوات

غابات الأمازون البرازيلية
برازيليا - مصر اليوم

فاقت أعداد الأشجار المقطوعة من غابات الأمازون البرازيلية في يناير الماضي نظيرتها في الشهر نفسه من العام السابق بفارق كبير. ودلّت صور التقطتها أقمار اصطناعية على أن بقعة الأشجار المقطوعة هذه المرّة تعادل خمسة أمثال نظيرتها في العام السابق - في أعلى حصيلة قطْع للأشجار في يناير/كانون الثاني منذ بدء التسجيل في عام 2015. ويتهّم أنصار البيئة وعلماؤها رئيس البرازيل يائير بولسونارو بالسماح بتسريع معدلات إزالة الغابات التي تعد حمايتها أمرًا ضروريا إذا ما كنا نبحث عن حلّ لمسألة التغير المناخي. وتُقطع الأشجار للاستفادة من أخشابها، فضلاً عن إخلاء مساحات لزراعة محاصيل غذائية تطلبها شركات أغذية حول العالم. وفي قمة التغير المناخي الأخيرة والتي عقدت في مدينة غلاسكو العام الماضي، تعهّدت حكومات أكثر من 100 دولة بوقف عمليات إزالة الغابات بحلول عام 2030.

غير أن الصور التي التقطتها أقمار اصطناعية تابعة لوكالة الفضاء البرازيلية نفسها، تثير تساؤلات حول مصداقية الحكومة البرازيلية في تعهداتها بحماية غاباتها المطيرة الشاسعة. وترى كريستيان مازيتي من منظمة السلام الأخضر في البرازيل أن "البيانات الجديدة تكشف من جديد كيف تتناقض أفعال الحكومة [البرازيلية] مع حملاتها التسويقية لحماية البيئة". وتناشد منظمة السلام الأخضر الأسواق الكبرى في المملكة المتحدة وغيرها إلى عدم التعامل مع مموّلي الأخشاب ممن يسهمون في عملية إزالة الغابات وعدم تزويدهم بمنتجات اللحوم والألبان.

وبلغ إجمالي مساحة بقعة الأشجار المقطوعة في يناير/كانون الثاني حوالي 430 كيلو مترا مربعا - أكثر من سبعة أمثال مساحة مانهاتن، في نيويورك. ومن غير المعتاد قطْع أعداد كبيرة من الأشجار في بداية العام؛ ذلك أن موسم الأمطار عادة ما يعوق حركة جامعي الأخشاب في الغابات كثيفة الشجر. وتسهم غابات البرازيل المطيرة الشاسعة في امتصاص كميات كبيرة من غازات الدفيئة من الغلاف الجوي - في عملية تُعرف باسم "بالوعة الكربون". ولكن مع قطع المزيد من الأشجار، تتقلص قدرة الغابات على امتصاص الانبعاثات. كما تعيش في غابات الأمازون مجتمعات من السكان الأصليين، والتي يطالب أبناؤها بالتخلية بينهم وبين مَواطن عيشهم. لكن الرئيس بولسونارو يُسهم في إضعاف عمليات حماية البيئة؛ إذ يرى أن الحكومة ينبغي أن تستغل مناطق الغابات في الحد من الفقر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إزالة غابات الأمازون المطيرة تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عاما

مصادر تؤكد أن غابات الأمازون أصبحت تنتج كربوناً أكثر مما تخزن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمازون تسجل أعلى حَصِيلَة لقطع الأشجار منذ سبع سنوات الأمازون تسجل أعلى حَصِيلَة لقطع الأشجار منذ سبع سنوات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon