توقيت القاهرة المحلي 02:42:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يمكنها التفاعل والنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة

دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض

الفيلة أقل عرضة للانقراض
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن الحيوانات الأكبر حجمًا ربما تكون أقل عرضة للانقراض أولًا، وحدد الباحثون من معهد سانتا في، أن فرص الانقراض ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحجم الحيوانات، إذ حللوا عادات التغذية ونظريات الانقراض السابقة، ويأخذ العلماء نهجًا جديدًا لمناذج الانقراض، والتي لم تتغير حتى الآن، موضحين "تحد معظم نماذج النظم الإيكولوجية المعقدة من العلاقة الخطية بين كثافة الموارد والنمو السكاني، وهو شيء يمكن تطبيقة على نطاق واسع، لاستنتاج مقدار فقدان الموارد وعلاقته بالبقاء على قيد الحياة".

ولكن النموذج الجديد يطلق عليه اسم " نموذج الحالة الغذائية" ويعد أكثر تعقيدًا، حيث يفسر أسباب اتجاه بعض الحيوانات إلى التطور تجاه أحجام الجسم الأكبر، وقال التقرير "يتضمن نموذج الحالة الغذائية حجم الجسم والتمثيل الغذائي، ونموذج الانقراض حيث تتفاعل الحيوانات الجائعة أو الكاملة، الكبيرة أو الصغيرة، وتنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة".

وأكد الباحث كريس كيمبس، أن النموذج الجديد يسمح بالتنبؤ بخطر الانقراض بالإضافة إلى توفير نظام يعالج الحيوانات المعرضة للانقراض، وكشف النموذج أن الحيوانات الجائعة أكثر عرضة للإصابة، وأن الحيوانات الكامة هي الوحيدة التي يمكن أن تتكاثر، ويقول الباحثون "نظرًا لأن الاحتياجات الحيوية للحيوانات تتغير مع حجم الجسم، فإن الباحثين أقاموا حساباتهم للتجديد والتكاثر على قوانين التحجيم البيولوجي التي تتعلق بحجم الجسم لعملية التمثيل الغذائي".

وخلص فريق البحث إلى أن الأنواع الحيوانية تنجذب نحو دولها الأكثر استقرارًا، وهي أقل عرضة للانقراض، وتم دمج نمطين بيولوجيين في البحث، الأول هو قانون داموث، الذي يبين أن العلاقة بين الكثافة السكانية وحجم الجسم معكوس، ويوضح التقرير "كلما زاد حجم الأنواع، كلما قل عدد الأفراد المتعاشرين في منطقة معينة".

وكان قانون داموث قابلًا للتطبيق على البحث لأن داخل هذا النموذج يظهر هذا النمط الأقل/ الأكبر، والأكثر/ الأصغر، لأن الأنواع الكبيرة هي الأكثر استقرارًا ضد المجاعة في الأرقام الصغيرة، بينما الأنواع الصغيرة تستطيع تحمل الكثافة السكانية الأكبر، وثانيًا، قاعدة كول، التي تملي أن الثدييات البرية لديها ميل للتطور نحو أحجام أكبر، وكانت أساسية للتقرير الجديد، وقالت الدراسة "ويظهر هذا النمط، أن الحيوانات الكبيرة مع الأيض الأبطأ هي الأكثر استقرارًا ضد الانقراض في المجاعة".

ويتنبأ البحث الجديد بوجود ثدييات مثالية قوية في مواجهة المجاعة، والتي ستكون مرتين ونصف أكبر من حجم الفيل الأفريقي، وعلق الباحث جوستين ياكيل على النتائج قائلًا "بما أننا أدرجنا المزيد من الواقعية في كيفية اكتساب الكائنات الحية بسرعة أو فقدان الدهون في الجسم لأنها تجد أو لا تجد الموارد الغذائية، بدأت نتائج نموذجنا مواءمة مع العلاقات الإيكولوجية والتطور على نطاق واسع ".

ما وجده ياكيل الأكثر إثارة للدهشة هو ملاحظة فريقه أن نموذجهم توقع بدقة الحد الأقصى لحجم جسم الثدييات التي لوحظت في السجل الأحفوري، وبيّن باحث آخر، سيدني رنر "ديناميات الغذاء والتفاعل من حجم الجسم في البحث عن الموارد وتوافرها، كل هذه كلها مشاكل تسبب في وجود الظواهر الجميلة، وآمل أن يكون لبعض هذا أهمية في إدارة الموارد وضمان عدم انقراض الأنواع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"

GMT 14:30 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 10:11 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الأهلي يواجه الزمالك 30 آذار في برج العرب دون جمهور

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعدام طالب جامعي شنقًا قتل مدرسًا في محافظة البحيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon