توقيت القاهرة المحلي 04:52:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد عزل شريحة من الشفرات الوراثية المرتبطة بالعدوان

دراسة جديدة تعلن أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تعلن أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة

الثعالب ستصبح حيوانات أليفة
لندن ـ سليم كرم

يمكن أن تصبح الثعالب حيوانات أليفة في المستقبل، بعد أن نجح العلماء في عزل شريحة من الشفرات الوراثية المرتبطة بالعدوان يطلق عليها اسم SorCS1، فإنها تقضي على سلسلة العدوانية التي لا تزال قائمة في الحيوانات منذ ولادتها. وركزت الدراسة على الثعلب الأحمر، الذي تم ترويضه من قبل البشر لأكثر من قرن، ووجدت 103 مجال جينومي متعلق بسلوك الثعلب.

 وقال الخبراء إن فهم العلاقة بين علم الوراثة والسلوك يمكن أن يساعد في إلقاء الضوء على السلوك الاجتماعي في الحيوانات الأخرى - بما في ذلك البشر، ويمكن استخدام المعرفة بهذه العلامات الجينية للمساعدة في علاج الحالات السلوكية البشرية مثل التوحد واضطراب المزاج ثنائي القطب.

ولقد تم تربية الثعالب الحمراء في بعض أجزاء من العالم، ولكن - خلافا لأبناء عمومتها الكلاب - تظهر الثعالب عموما الخوف أو العدوان تجاه البشر، ولقد أجرت دراسة لمدة 60 عامًا أجراها المعهد الروسي لعلم الخلايا وعلم الوراثة تجارب على الثعالب من أجل ترويضها، فكانت واحدة من مجموعات الحيوانات هذه تتوق للتفاعل البشري، في حين أن الآخرين لديهم ميل للتصرف بعنف تجاه البشر، وهناك مجموعة ثالثة من الثعالب تصرفت كمجموعة سيطرة ولم يتم اختيارها لأي سلوك معين.

وأضافت آنا كوكيكوفا، الأستاذة المساعدة في قسم العلوم الحيوانية في جامعة إلينوي والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد انتظرنا هذه الأداة لفترة طويلة جدًا","في عملنا السابق، حاولنا تحديد مناطق من جينوم الثعلب المسؤولة عن السلوك العدواني، ولكن هذه الدراسات تطلبت وجود جينوم مرجعي وكل ما كنا نستخدمه هو جينوم الكلاب"، "بالنسبة لنا، يوفر جينوم الثعلب موردًا أفضل بكثير للتحليل الجيني للسلوك".

وقام الباحثون بتسلسل جينومات 10 أفراد من كل مجموعة، ثم قارنوها بجينوم الثعلب الكامل وبعضهم الآخر, وهي تحدد 103 مناطق جينومية تم تغييرها بواسطة برنامج الترويض الانتقائي. وتبين أن بعض هذه العلامات الجينية مسؤولة عن السلوكيات العدوانية التي ظهرت في مجموعات الثعالب المختلفة، وتقول الدكتورة كوكيكوفا "إن العثور على مناطق جينومية بمثل هذا كان يتجاوز أي توقعات باستخدام أدواتنا السابقة، والآن، ولأول مرة، لم نتمكن فقط من تحديد جزء من الكروموسوم الذي يجعل الثعالب أكثر ترويضًا أو عدوانية، ولكننا نستطيع تحديد جينات محددة مسؤولة عنها". ولقد نُشر البحث في مجلة Nature Ecology and Evolution.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تعلن أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة دراسة جديدة تعلن أن الثعالب ستصبح حيوانات أليفة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon