توقيت القاهرة المحلي 09:17:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُصطاد من البرية لقطع جذوع الأشجار والجذب السياحي

ارتفاع وفيات صغار الأفيال في آسيا بسبب "حرمانها من أمها"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ارتفاع وفيات صغار الأفيال في آسيا بسبب حرمانها من أمها

زيادة عدد وفيات الأفيال الصغيرة في آسيا
لندن ـ سليم كرم

في بلدان مثل الهند وميانمار وتايلاند، تستخدم الفيلة في قطاع الأخشاب لسحب جذوع الأشجار أو غير ذلك في مناطق الجذب السياحي. وبدأت أعداد أعداد الأفيال الآسيوية المحتجزة في الأسر تنخفض ببطء، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات بين الصغار الذين تم أخذهم من أمهاتهم.

ويقول العلماء إن إعطاء الأولوية لحماية هؤلاء الأفيال الصغار، وكذلك اناث الأفيال الحوامل من الأفيال الآسيوية، لن يساعد في الحفاظ على هذا النوع المهدّد بالانقراض فحسب ، بل الصناعة التي تعتمد عليه. وفي الوقت الحالي، يتم احتجاز ثلث الأفيال الآسيوية في الأسر في هذه الدول، لكن استقرار أو زيادة أعداد سكانها يعتمد دائمًا على طرق اصطيادها من الحدائق البرية.

ارتفاع وفيات صغار الأفيال في آسيا بسبب حرمانها من أمها

لقد عمل العلماء إلى جانب مؤسسة ميانمار للأخشاب لتتبع كيف أثرت اتجاهات صيد الأفيال واسرها على عددها الذي يصل إلى 3500 من الأفيال، على مدى 54 عامًا. واقترح العلماء أن المساعدة في تحسين بقاء الرضع بنسبة 10 في المائة فقط يمكن أن تعني زيادة عدد الأفيال الأسيرة بدلاً من الانخفاض. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعديل عملية التدريب لجعلها أقل إرهاقًا، وكذلك تقليل الإجهاد بالنسبة للإناث في سن الإنجاب ومراقبة الصغار حديثي الولادة.

اقرأ أيضًا:

دراسة تؤكد أن الفيلة البرية تتعرض لخطر الموت

 وقال جون جاكسون من جامعة شيفيلد ، الذي قاد الدراسة: "تشير أبحاثنا إلى أننا قد نشهد انخفاضًا في أعداد الأفيال الأسيرة لمدة تصل إلى 50 عامًا ، لذا يجب علينا الآن العمل لضمان استدامة الأفيال الأسرى". وأضاف: "مع وجود الكثير من الأفيال الآسيوية في الأسر ، يجب علينا حماية كل من الأفيال الأسيرة والبرية والأشخاص الذين يعيشون ويعملون جانبهم من أجل مستقبل هذا النوع المهدد بالإنقراض".

في الممارسة العملية، يعني ذلك تحسين معايير رفاهية الفيلة الأسيرة لخفض معدلات الوفيات بين الصغار والتي تؤخذ بعيدا عن أمهاتها في ميانمار في سن الخامسة حتى يتمكنوا من البدء في التدريب وتعلم الأوامر والقيام بالأعمال الخفيفة. هذه العملية مرهقة ويعتقد أنها تسهم في ارتفاع معدلات الوفيات.

وكشفت الدراسات السابقة أن أخذ الفيلة من البرية تخفض أعمارهم المتوقعة بشكل كبير.وقال البروفيسور فيربي لوما من جامعة توركو ، الذي قاد البحث: "المشكلة مع الأفيال هي أنها تستغرق وقتًا طويلاً لتنمو وتتكاثر ولديها حياة اجتماعية معقدة للغاية ، مما يجعلها عرضة لانخفاض عددها بسهولة".

قد يهمك أيضًا:

نفوق الفِيلة "الأكثر حزنًا في العالم" بعد 43 عامًا من العُزلة

عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع وفيات صغار الأفيال في آسيا بسبب حرمانها من أمها ارتفاع وفيات صغار الأفيال في آسيا بسبب حرمانها من أمها



GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية

GMT 22:30 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الأسهم البريطانية يغلق على ارتفاع الاثنين

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

مصر تتسلح لـ"أمم أفريقيا" بـ23 لاعبًا بينهم 7 محترفين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon