توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب دراسة جديدة في جامعة إكستر

الوصول إلى سن اليأس للإناث يحافظ على بقاء الجنس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوصول إلى سن اليأس للإناث يحافظ على بقاء الجنس

إناث الحيتان يقمن برعاية الأبناء بعد انقطاع الطمث
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة إلى إن سن اليأس يعتبر وسيلة للحد من النزاعات بين الأمهات وبناتهن وذلك بالنسبة لفصيلة "الحيتان القاتلة" ونفس الشيء يمكن أن يكون صحيحًا بالنسبة للبشر، فنحن  نعرف القليل فقط عن قدرة الحيتان القاتلة على البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة  بعد وصولها إلي سن اليأس.

الوصول إلى سن اليأس للإناث يحافظ على بقاء الجنس

وعلى الرغم من أن هناك 1.5 مليون نوع من الحيوانات على كوكبنا، إلا إن هناك ثلاثة أجناس فقط يمرون بفترة انقطاع الطمث – هم البشر والحيتان المرشدة والحيتان القاتلة.

وأشار باحثون من جامعة إكستر أنه عندما تتكاثر الإناث المسنة، في الوقت الذي تتكاثر فيه بناتهن، فإن صغار الحيتان "العجول" يكونوا أكثر عرضة للموت، وهذا يعني أنه من المفيد من الناحية التطويرية للإناث كبار السن أن يتوقفن عن الإنجاب، والاستثمار في مساعدة أفراد الأسرة الأصغر سنًا على النجاح.

وقال دارين كروفت، الذي قاد الدراسة: "إن إناث الكثير من الأنواع الحية يتصرفن كقادة في المراحل المتأخرة من العمر".

وأضاف: :إن درستنا الجديدة توفر الآلية التي يمكن أن تفسر لماذا تتوقف الإناث الكبيرة في السن عن التكاثر – الأمر الذي يفقدهم المنافسة الإنجابية مع بناتهم"، فعادة ما تبدأ إناث الحيتان القاتلة في التكاثر قبل سن الـ15عام، وتتوقف في سن 30 أو 40عامًا. على الرغم من إن هذه الحيوانات تعيش عادة أكثر من 90 عامًا.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن الإناث الأكبر سنًا تلعب دورًا قياديًا هامًا في الأسرة، ولكن هذا وحده لم يفسر السبب في أنها تتوقف عن الأنجاب في سن مبكر.

واقترح الباحثون أن الصراع بين الأجيال، المعروفة باسم "صراع الإنجاب" يمكن أن يوفر تفسيرا لذلك، وباستخدام مجموعة بيانات فريدة من نوعها على المدى الطويل في مناطق حياة الحيتان القاتلة في شمال غرب المحيط الهادئ، أكد الباحثون أن الإناث الأكبر سنا أكثر ارتباطا بمجموعة أقاربهم من الإناث الصغيرات.

ويشير الباحثون إلى أن هذا الخلل بين الأجيال يعني أنه عندما تتكاثر الإناث الأكبر سنا والأصغر سنا في نفس الوقت، فان عجول إناث الجيل الأكبر سنا يكن أكثر عرضة للوفاة بقدر 1.7 من نسبة تعرض عجول الإناث الأصغر سنا للوفاة.

وبالمثل، فمن الأفضل للإناث القديمة للمنافسة أقل، وتتعاون أكثر، وتشير هذه النتائج إلى أن انقطاع الطمث تتطور وفقا لكلا من الحاجة الى التعاون والصراع في المجموعات العائلية، وهذه النتائج لا تنطبق فقط على الحيتان القاتلة، ولكن أيضا تنطبق على البشر.

وقال السيد كروفت: "تشير أبحاثنا إلى أن انقطاع الطمث في كل من الحيتان القاتلة والبشر على الأرجح تطور لأسباب مشابهة جدا والتي هي مزيج من الفوائد التي تعود إلى ما يمكن أن تقدمه  النساء المسنات لأبنائهم وأحفادهم في المراحل المتأخرة من العمر.

ويعتزم الباحثون الآن لاستخدام طائرات بدون طيار لإمعان النظر في التفاعلات السلوكية بين الحيتان القاتلة.

وقال كروفت: "نريد أن نفهم كيف يتصرف كلا من الإناث الكبار والصغار بطرق تؤثر على بقاء صغارها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوصول إلى سن اليأس للإناث يحافظ على بقاء الجنس الوصول إلى سن اليأس للإناث يحافظ على بقاء الجنس



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon