توقيت القاهرة المحلي 02:08:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف وتسبّب في فيضانات مُدمرة

"إعصار إداي" أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إعصار إداي أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق

"إعصار إداي" أسوأ كارثة
مابوتو ـ سليم الحلو

ضرب إعصار "إداي" المدمر، جنوب شرق أفريقيا، الذي قد يكون أسوأ كارثة على الإطلاق، تُصيب نصف الكرة الجنوبي، وفقًا للأمم المتحدة، فقد اجتاح الإعصار "إداي"، موزمبيق وملاوي وزيمبابوي خلال الأيام القليلة الماضية، ودمرّ كل شيء في طريقه، وسبب فيضانات مدمرة ودمر المحاصيل، وقتل وجرح الآلاف، ويمكن أن يتأثر أكثر من 2.6 مليون شخص في الثلاث بلدان، كما أن مدينة بيرا الساحلية، التي تعرضت، الجمعة، للإعصار وبها 500 ألف شخص، أصبحت الآن جزيرة في المحيط، وباتت معزولة تقريبًا كليًا.

ويبلغ عدد القتلى الرسمي في موزمبيق 84 شخص، وفي زيمبابوي 98 شخصًا، وفي ملاوي 56 شخص، ولكن هذه الأرقام ليست الحصيلة الحقيقية المعروفة، وقد تعرضت موزامبيق للأعاصير والفيضانات من قبل، وكانت أشدها تدميرًا في الذاكرة الحديثة في عام 2000، لكن قد يكون هذه المرة أسوأ.

وغرقت المنازل والطرق وأعمدة الإنارة بالكامل، وفي الوقت الجاري، تعمل المنظمات العسكرية الموزمبيقية والجنوب أفريقية وغيرها على إنقاذ الناس، ورغم أنه تم قطع الطرق والجسور، فإن العديد منهم يكافحون لإيصال الإمدادات والفرق إلى المنطقة، حيث إن البعض عالق على الأشجار، وقال عمال الإغاثة إنه يوجد آخرين في المنازل أو الجزر الجديد التي تشكلت ولا يمكن إيصال الطعام لهم.

أقرأ أيضًا:

الفيضانات تغرق أجزاء واسعة من مدينة فينيسيا الإيطالية

وقال إيان شير من هيئة إنقاذ جنوب أفريقيا: "في بعض الأحيان، يمكننا فقط إنقاذ شخصين من أصل خمسة، وفي بعض الأحيان نسقط الطعام لبعض الأشخاص الذين في خطر أكبر، ننقذ فقط من نستطيع إنقاذهم، والآخرين يموتون".

وتمكن ريك لوفيلدر، طيار يقوم بإجراء دراسة استقصائية لبعثة زمالة البعثة للطيران فوق حوض نهر بوزي في موزامبيق، الذي انفجر على ضفتيه، من تقديم المعلومات الأولى عن المنطقة، وقال: "لقد كانت رحلة مفجعة اليوم حيث حلقنا فوق العديد من الأميال من الأراضي التي غمرتها الفيضانات في حوض نهر بوزي، رأينا الكثير من الناس تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل محاطة كيلومترات من المياه، كان من الصعب فهم ذلك والتفكير به وربما مات كثيرون".

وأشار جيل لوفيل، استرالي يدير بعثة مدرسية في بيرا: "فوضى كاملة توجد هنا، من فضلكم أدعوا للآلاف والآلاف الذين فقدوا منازلهم، الناس عالقون على الأشجار والأسطح، والإسعاف يدخل ببطء، الأمطار تتواصل وتجعل الوضع أصعب، العديد من الأرواح فقدت والمنازل دمرت".

وتمكن "الصليب الأحمر"، من إدخال شاحنة واحدة بها قراص الكلور و1500 قطعة من القماش المشمع قبل الانعزال الكامل للمنطقة، وتمكن برنامج الأغذية العالمي من توصيل الإمدادات الغذائية، وتسقط الطعام على الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل.

وتشكل الصحة، مصدر قلق كبير، حيث خطر تفشي وباء "الكوليرا" و"التيفوئيد"، خاصة وأن هناك تقارير تفيد بأن أنابيب المياه إلى المدينة قد تم قطعها، وقال مارك إلول، وهو طبيب بريطاني كان في بيرا، عندما ضربها الإعصار، إن الظروف في المستشفى المركزي، بجوار البحر في وسط المدينة، كانت سيئة بالفعل، وكانت تعمل بكامل طاقتها عندما ضربت العاصفة، وسمع أن المرضى كانوا في الأجنحة عندما ضرب إعصار "إداي" المدينة، والذي مزق جزء من السقف ودمر النوافذ المتبقية.

وأفاد سكان بيرا، أن السدود تفجرت وهي على بعد 70 كيلومتر من المدينة، ربما سد تشيكامبا فوق تشيمويو، شمال غرب بيرا، أو ربما سد مافوزي، وهو خزان أصغر، وبدأ الصليب الأحمر، في تسجيل الأناس الأحياء أو المفقودين على القوائم، ويمكن للعائلات البحث عن ذويهم أو إضافتهم.

قد يهمك أيضًا :

مقتل 13 شخصا على الأقل جنوب فرنسا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات

خطر "الاختفاء" يُهدِّد أكثر مِن 1.5 مليون عقار على السواحل البريطانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعصار إداي أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق إعصار إداي أسوأ كارثة تضرب نصف الكرة الجنوبي على الإطلاق



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon