توقيت القاهرة المحلي 03:18:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل أخبار الكوارث الطبيعية والتنبؤات العلمية المروعة

أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي "الكارثي" على أنفسنا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا

أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي
لندن - مصر اليوم

يبدو أن البشر غير قادرين على التقاط نفس جماعي في ظل أخبار الكوارث الطبيعية المدمرة والتنبؤات العلمية المروعة والافتقار الشديد إلى الإرادة السياسية لفعل أي شيء حيال ذلك.

وفي بعض الأيام، تبدو الأخبار المتعلقة بأزمة المناخ وكأنها ثقيلة قليلا، ولا يمكن تحمل وطأتها.

وقال ويندي غرينسبون، عالم النفس المناخي في نيويورك: "إننا نشهد مجموعة واسعة من الردود والتأثيرات، بما في ذلك علامات القلق والاكتئاب والغضب والشعور بالذنب".

وأكدت دراسة أجريت عام 2018، ونُشرت في مجلة Nature Climate Change، أن ردود الفعل هذه هي استجابة عقلانية وشرعية بالكامل، للفوضى التي وجدنا أنفسنا فيها.

وفيما يلي أفضل النصائح حول كيفية التعامل مع أخبار حالة الطوارئ المناخية، المثيرة للقلق.

1- اعتن بنفسك

يقول غرينسبون إنه إلى جانب المشاعر الأكثر وضوحا حول الضيق والتغيرات في المستويات العاطفية، فإن العلامات التي تشير إلى أن الأخبار المناخية لها تأثير سلبي يمكن أن تشمل أيضا أشياء مثل: عدم القدرة على التوقف عن البحث عن المزيد والمزيد من أخبار المناخ.

وينصح عالم النفس بالقول: "يجب على الناس الاهتمام بحالتهم العاطفية في أعقاب قراءة ورؤية أخبار المناخ. إن الوعي الذاتي قد يساعد شخصا ما في التعرف على ما يحتاج إليه عند مناقشة مشاعره مع شخص آخر أو أخذ قسط من الراحة".

ويؤكد دليل "التعامل مع تغيّر المناخ"، وهو دليل صادر عن الجمعية النفسية الأسترالية، على أهمية الرعاية الذاتية مثل الحفاظ على الروتين المنتظم، وقضاء بعض الوقت في ممارسة التمارين والتأمل والاسترخاء، وممارسة النشاطات التي تجعلنا نشعر بالراحة.

وقالت عالمة النفس كارول رايد، مؤسسة "علم النفس من أجل مناخ آمن"، إنه من المهم أن نضع حدودا لمدى تعاملنا مع هذه القضية- يمكن أن تكون الأساليب، مثل عدم القراءة عن تغير المناخ في الليل، مفيدة.

2- إجراء اتصالات

واحدة من أكثر الطرق فعالية لمواجهة مشاعر العجز والقلق، هي البحث عن التواصل مع الآخرين، لوقف شعور الوحدة والحصول على الدعم.

ويؤكد الخبراء أنه يمكننا أن نكون أكثر استعدادا للتعامل مع عدم اليقين والتغيير. كما أن إجراء محادثات مع مستمع جيد وممتع، هو طريقة راسخة لمساعدة الأشخاص المصابين بالاكتئاب والقلق.

3- اتخاذ قرارات فاعلة

يتفق أكثر من 171 من علماء النفس والمعالجين السويديين على أن الإضراب من أجل المناخ، هو استجابة صحية وبناءة للطلاب الذين يشعرون بالقلق إزاء حالة الطوارئ المناخية.

ويوضح غرينسبون: "أن اتخاذ إجراءات ذات مغزى يمكن أن يكافح الشعور بالعجز. كما أن الأشخاص الذين يشاركون في النشاط المناخي ويصبحون جزءا من مجتمع يعمل بجد، يكونون أفضل حالا من بعض علماء المناخ الذين لا يناقشون ردود أفعالهم العاطفية مع زملائهم".

4- التركيز على ما يمكن فعله

يمكن أن تكون محاولة معرفة كيفية اتخاذ الإجراءات مربكة في حد ذاتها.

ويوصي الخبراء بالتعامل مع مشكلة المناخ عبر تجنب الأحكام القاسية حول ما لا يمكننا فعله. ويعد التعاطف مع أنفسنا والآخرين طريقة أساسية للتعامل مع مشاعر الذنب والقلق.

وقال غرينسبون: "[حاول] التركيز على الإجراءات والسلوكيات التي يمكنك التحكم فيها، مع عدم إنفاق الكثير من الوقت على تلك التجارب التي لا يمكن التحكم بها".

5- البحث عن الدعم والشجاعة

ليس هناك شك في أن مجتمعاتنا ستتغير بطريقة أو بأخرى بسبب تأثير المناخ، ولكن لا أحد يعرف فعليا كيف سيبدو الحال في نهاية المطاف.

ويعتقد الخبراء أن الاختيار بين الأمل والموت هو انفصام زائف، وأن هناك مساحة يمكننا السيطرة عليها بين هذين التطرفين.

ويقول غرينسبون: "قد نحتاج إلى الحداد على الخسائر في النظام الإيكولوجي، وعلى حياتنا كما نعرفها الآن، كجزء من اكتشاف كيفية العثور على معنى ما في كل ما نواجهه. ومن المفيد موازنة المعلومات السلبية بقصص عن الشجاعة والتغيير الإيجابي".

قد يهمك أيضا :  

العثور على 800 عظمة لحيوان عاش قبل أكثر من 140 قرنًا في تولتيبيك

مهندسون يُقدِّمون للمرة الأولى تصميم "المدينة العائمة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا أفكار للتعامل مع أثر التغير المناخي الكارثي على أنفسنا



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد

GMT 21:44 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأسيوي يعلن موعد بطولة كأس أمم آسيا 2023

GMT 23:02 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أرتيتا يعلن تشكيل أرسنال لمواجهة وست بروميتش

GMT 04:39 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف أحجار تنمو وتتحرك وتتكاثر في ظاهرة أدهشت العلماء

GMT 01:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على أهم بلدان يمكنك زيارتها في 2021 بتكلفة منخفضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon