توقيت القاهرة المحلي 13:53:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة عملية تثبت تمتع الفئران بلعبة "الغميضة" مع البشر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجربة عملية تثبت تمتع الفئران بلعبة الغميضة مع البشر

الفئران
القاهرة -مصر اليوم

لطالما سمعنا عن لعبة القط والفأر أو المثل القائل "إذا غاب القط.. العب يا فأر"، لكن ربما لم نكلف وسعنا في التحري عنها، عموما تظل هذه بين الفأر والقط، إلا أن ما وجده العلماء أمر غريب بالفعل، ذلك أن هناك لعبة أخرى طرفاها الفأر والإنسان، بحيث أن الحقيقة صارت "لعبة البشر والفئران"، وبحسب دراسة أجراها مجموعة من العلماء الألمان، تبين أن الفئران تستمتع بفكرة بحث الإنسان عنها، أو لعبة "الغميضة"، لذلك تجدها تختبئ مرة أخرى وتصدر صريرا وتتقافز فرحًا لكي يبحث عنها البشر، وبالتالي استمرار اللعبة بينهما.

اقراء ايضا 

الصين تنشر قائمة باسماء المنتجات الأميركية المُعفاة من الرسوم الجمركية

ومن هنا فإن النصيحة أو ما يجب وضعه بعين الاعتبار هو أن الفئران ربما ترغب فقط في الحصول على لعبة مرحة للاختباء والبحث، فهذه بالضبط هي خلاصة ما توصل علماء الأعصاب المشاركون في البحث.
فقد أمضت المجموعة أسابيع عدة مع القوارض في غرفة صغيرة مملوءة بالصناديق، ووجدت أن الحيوانات كانت بارعة بشكل مدهش في اللعبة الطفولية "الاختباء والبحث"، حتى دون السعي للحصول على الغذاء كمكافأة.

وأثناء هذه اللعبة، سجل العلماء بالموجات فوق الصوتية، قفزات سعيدة وما يشبه الضحكات من جانب الفئران، التي أظهرت الأبحاث السابقة أنها علامات على المرح، عندما عثر البشر (العلماء) على الفئران أو أمسكوا بها.

وتقدم الدراسة، التي نشرت خلاصتها في مجلة "ساينس" الخميس، نظرة ثاقبة جديدة على سلوك اللعب، وهي سمة تطورية مهمة بين الثدييات.

وقال المؤلف المشارك من جامعة "هومبولت" في برلين، كونستانتين هارتمان: "عندما تعمل كثيرا مع الفئران على مر السنين، ترى مدى ذكاء هذه الحيوانات، ومدى كونها اجتماعية".

من خلال العمل مع ذكور فئران مراهقة، في غرفة مساحتها 30 مترا مربعا، يمكن للعالم إما أن يجد صندوقا من الورق المقوى يجلس خلفه في دور مختبئ، أو يمنح الفئران بداية سريعة للعثور على غطاء أثناء قيام الباحث بعملية البحث عنه.

على مدى فترة من أسبوع إلى أسبوعين، تعلمت الفئران أنها عندما تكون داخل صندوق مغلق يتم فتحه عن بعد فهذا يعني أنها ينبغي أن تبدأ بعملية البحث، في حين أنها عندما تكون في صندوق مفتوح فهذا يعني أنها ينبغي أن تكون مختبئة.

وسرعان ما طورت الفئران استراتيجيات متقدمة، بما في ذلك إعادة النظر في المواقع التي كان البشر يختبئون فيها في السابق عندما كانت هي من تقوم بعملية البحث، واختيار التغطية في صناديق غير شفافة للاختباء فيها عندما تكون هي من يجب أن يختبئ.

وأوضح هارتمان أنه "للمساعدة في تدريبها، قام الباحثون بمكافأة الفئران ليس بالطعام أو الماء، الأمر الذي من شأنه إبطال التجربة، وإنما بالتفاعل الاجتماعي الإيجابي في شكل اتصال جسدي".

وقال الباحث: "إنهم يطاردون أيدينا، ونحن ندغدغهم من الجانب، إنه مثل اللعب مع القطط الصغيرة أو الجراء".

ويشتبه العلماء في أن الفئران كانت مدفوعة ليس فقط بهذا التفاعل، ولكن أيضا بحبها للعب من أجل اللعب بحد ذاته.

وكانت الحيوانات تطلق ضحكات مثيرة أعلى بنحو 3 مرات من نطاق السمع البشري، كما كانت تقون بما يسمى "قفزات الفرح" خلال اللعبة، وكلاهما (الضحك والقفز) يرتبطان بمشاعر السعادة.

وبمجرد اكتشافها أو العثور عليها، غالبا ما كانت الفئران تقفز بعيدا و"تختبئ" في موقع جديد، وأحيانا تكرر العملية عدة مرات، مما يشير إلى أنها تريد إطالة جلسة اللعب وتأخير المكافأة.

قد يهمك ايضا 

إسرائيل تلعب لعبة القط والفأر مع الرعاة اللبنانيين على "الخط الأزرق"

العلماء الألمان يؤكدون أن فصيلة الدم "O" هي الأكثر جذبًا للنساء حول العالم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة عملية تثبت تمتع الفئران بلعبة الغميضة مع البشر تجربة عملية تثبت تمتع الفئران بلعبة الغميضة مع البشر



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:56 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
  مصر اليوم - نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon