توقيت القاهرة المحلي 17:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تلعب لعبة القط والفأر مع الرعاة اللبنانيين على "الخط الأزرق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تلعب لعبة القط والفأر مع الرعاة اللبنانيين على الخط الأزرق

الرعاة اللبنانيين على "الخط الأزرق"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

لعبت إسرائيل ولبنان لعبة القط والفأر على الحدود بين إسرائيل ولبنان واللتين ما زالتا في حالة حرب من الناحية الفنية، وتحارب اللعبة قوة عسكرية عظمى إقليمية ضد المزارعين والراغبين الذين يعتبر احتجازهم خطرا مهنيا.

وقال الجنرال إلياس قانصو، المتحدث باسم الجيش اللبناني: "لقد وقعت هذه الحوادث بعدد لا يحصى من المرات.. في بعض الأحيان يتم اختطاف الراعي وأحيانا الأغنام أو الماعز، وحدث ذلك بالأمس فقط".

نجا في الأسبوعين الماضيين فقط، مواطنان لبنانيان على الأقل من الوقوع في قبضة قوات الإحتلال الإسرائيلية (IDF)، وذكرت وكالة أنباء لبنان الرسمية الثلاثاء الماضي أن "قوة مشاة إسرائيلية معادية عبرت خط الحدود" وأطلقت عدة قنابل دخان في محاولة لاعتقال راعي غنم.

إسرائيل تلعب لعبة القط والفأر مع الرعاة اللبنانيين على الخط الأزرق

كانت آخر الأسر الناجحة في مايو/ أيار، عندما اعتُقل راعٍ ومدني أياما، وكما هو الحال عادة، تم إطلاق سراحهم بعد وقت قصير من الاستجواب. وجزء من السبب وراء هذا الوضع هو أنه لا توجد حدود رسمية بين لبنان وإسرائيل، فقط خط انسحاب فرضته الأمم المتحدة يعرف بالخط الأزرق.

والرعاة اللبنانيون الذين يجتازون هذه التضاريس الغامضة مع مواشيهم غالباً ما يعبرون دون سبب، الخط الذي لا يحمل علامات واضحة. وخلال العام الماضي، قامت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام التي تقوم بدوريات في المنطقة بتوثيق أكثر من 800 انتهاك للخط الأزرق من قبل الرعاة والمزارعين.

وقال أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل): "لقد رأيت بعض منهم بنفسي وسترى الأغنام تمر عبر الجانب الآخر، ويجب علينا إعادتها.. المناطق ذات الرعي الجيد تقع على طول الخط الأزرق، حيث لا يتم تحديد العلامات بشكل جيد للغاية. إنه بالطبع جزء من الروتين اليومي للرعاة".

يعبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الحدود للاستيلاء على راع، وينظر الجيش اللبناني إلى الأسر على أنها مصدر قلق، ولكن يمكن احتواؤها. ويقول المسؤولون إن الاختراق اليومي للمجال الجوي اللبناني بالطائرات الإسرائيلية هو أكثر أهمية بكثير. وعلى الجانب الآخر من الخط، تنظر إسرائيل إلى الرعاة بشبهة، مدعين أنهم يعملون مع حزب الله لمراقبة الحدود.

وقال متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن حزب الله "يستغل ضائقة المدنيين الشخصية من أجل نشرهم كعملاء لجمع المعلومات الاستخبارية".

وقال كولونيل ساريت زيهافي، الذي عمل سابقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي المتخصص في الاستخبارات العسكرية، إن الرعاة اللبنانيين عملاء.

والجيش اللبناني ليست لديه اتصالات مباشرة مع إسرائيل، فإن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تعمل كوسيط لإرجاع الرعاة. وقال تيننتي: "نتصل بالجانب الإسرائيلي بسرعة كبيرة ونطلب منهم إطلاق سراحهم.. في معظم الحالات يتم استجواب الرعاة ويتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي أو في اليوم نفسه".

وقامت قوات الاحتلال بمحاولة اعتقال سامر سلام دياب 38 عاما، في قرية كفركوبة في عام 2015، لكن تم إحباطها عندما ورد أن كلب الرجل هاجم الجنود. وقام السكان المحليون باحتجاجات خارج مكتب اليونيفيل في القرية في العام التالي بعد أن أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 134 من الماعز "في حالة سيئة" بعد فترة اعتقال قصيرة، وفقاً لأخبار حكومية لبنانية.

وتبدو المشاحنات تافهة، لكن اندلعت اشتباكات مميتة بين البلدين بسبب مخالفات بسيطة. وأدى قطع شجرة كانت فروعها فاضت بسور على طول الخط الأزرق إلى مواجهة في عام 2010 وقتل فيها خمسة أشخاص. وبصرف النظر عن عدد قليل من الحوادث المعزولة، فإن الحدود كانت سلمية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ويحرص كلا الجانبين على تجنب تكرار الصراع المدمر الذي اندلع في عام 2006 والذي نتج عن غارة عبر الحدود شنها حزب الله. وقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون في لبنان وتم تدمير جزء كبير من جنوب البلاد بالقصف. وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 158 شخصا معظمهم من الجنود.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تلعب لعبة القط والفأر مع الرعاة اللبنانيين على الخط الأزرق إسرائيل تلعب لعبة القط والفأر مع الرعاة اللبنانيين على الخط الأزرق



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 10:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي
  مصر اليوم - ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي

GMT 09:56 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:55 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 17:50 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بتروجيت يحفز لاعبيه بالمكافآت قبل مواجهة الزمالك

GMT 10:06 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد بأكثر من 2% مع اقبال المتعاملين على المغامرة

GMT 02:00 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل انفجار كاد يودي بحياة أسرة كاملة في البدرشين

GMT 11:34 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حمدوك يُؤكِّد مساعدات الأشقاء تُساعد على حل الأزمة المالية

GMT 20:02 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

ما الذي يجب أن تحويه صيدلية المنزل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt