توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت أنه يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة

دراسة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة التفضيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة التفضيل

دراسة تكشف أن صفة الإيثار البشري غير موروثة من القردة
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة، أن صفة الإيثار البشري، تفصل بينهم وبين القردة، ما يجعل البشر نوعًا فريدًا، ووجدت الدراسة أن الشمبانزي على عكس البشر، فهو مخلوق أناني تمامًا، يفعل ما يتناسب مع مصلحته الخاصة وفي الماضي كان العلماء يدرسون أنواعًا مختلفة من الرئيسيات غير البشرية، ولاحظوا بعض أعمال البر والتعاون والمودة، وشملت هذه الأعمال التعاونية استمالة الحيوانات بعضها البعض، ومساعدة بعضهم البعض، أثناء المعارك وحماية الحدود، لإبقاء أفراد المجموعة آمنين.

دراسة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة التفضيل

ولم يتبين ما إن كانت الحيوانات تفعل ذلك لمساعدة الآخرين أو لأسباب أخرى كفائدة مؤجلة، ولاكتشاف ذلك عمل فريق من الباحثين من جامعتي مانشستر وبرمنغهام وسانت اندروز ومعهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري، مع مجموعة من 16 شمبانزي في جزيرة نغامبا في أوغندا.

واكتشف الفريق من خلال اثنين من التجارب، أن مجموعة الشمبانزي، كانت أكثر ميلًا للمساعدة في تغذية بعضهم البعض، عند منع الوصول إلى علبة الفول السوداني، ما جعل الباحثون يستبعدون أن البشر ورثوا سمة اللطف من الرئيسيات في ورقة بحثية، نشرت اليوم في مجلة Nature Communications. وذكر الدكتور كيث جنسن من جامعة مانشستر قائلًا "يعدّ تطور السلوك الاجتماعي، وما دفع الأفراد إلى القيام بأعمال خالية من الأنانية منطقة هامة للنقاش، وكان هناك اقتراح بأن جذور الإيثار تمتد إلى سلفنا المشترك وهو الشمبانزي، إلا أن الدراسة الجديدة تتحدى هذا الرأي، وربما تكون الدراسات السابقة، أشارت إلى التعاون نتيجة المهام المثيرة للاهتمام بين الشمبانزي".

ومنح الباحثون 13 من الشمبانزي الفرصة، لإزالة قطعة خشبية لفتح صندوق المواد الغذائية، وبالنسبة لستة من الشمبانزي، ينتج عن هذا الفعل حصول الآخرين على الطعام، وبالنسبة للسبعة الآخرين يعني هذا السلوك، منع وصول أعداد الشمبانزي الأخرى للطعام، وبالتالي رأت كل مجموعة أن فعلها إما يكون وسيلة مساعدة، أو إعاقة لأعداد الشمبانزي الأخرى، ولم تظهر أي اختلافات في السلوك، وفي اختبار متابعة أعطي الشمبانزي إمكانية الوصول إلى قفص جيرانهم، وكان لذلك أثر واضح على الاستهلاك الغذائي الخاص بهم، وظهر سلوك مختلف، وسعوا إلى فتح القفص إذا ما كانوا سيحصلون على طعام، لكنهم لم يفتحوه إذا ما كان ذلك سيعني منع وصولهم إلى الطعام الخاص بهم.

وأوضح الدكتور كلاوديو تيني من جامعة برمنغهام، قائلًا "تظهر نتائج هذه التجارب مجتمعة أن الشمبانزي لن يتصرف بطريقة تنتج فوائد للآخرين في مهمة ما، لم يحصل على فائدة لنفسه، وهو ما يثبت أن الشمبانزي ليسوا أكثر إيثارًا عن كونهم حاقدين، حتى بعد أن أدركوا عواقب أفعالهم ظلوا غير مبالين لأي تأثير على الآخرين، وإذا صدق ذلك يعني هذا أن السلوك الاجتماعي الإيجابي تطور في وقت متأخر، بعد انقسامنا عن الرئيسيات الأخرى".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة التفضيل دراسة تؤكد أن الشمبانزي أناني وليس لديه نزعة التفضيل



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon