توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤسس "تويتر" يؤكّد أن رئاسة ترامب هي نتاج قلة اهتمام

هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

اعتبر أحد مؤسسي "تويتر"، ايفان ويليامز، أن دونالد ترامب هو أحد نتاج البيئة الإعلامية القائمة على أساس قلة الاهتمام الذي يجعل العالم أكثر حماقة، موضحًا أن انتخابات ترامب أبرزت قضية أوسع حول كيفية مساعدة منصات الإعلام الاجتماعية في "إسكات العالم بأسره" وتقويض شعورنا بالحقيقة.

وفى وقت سابق من هذا العام قال ترامب أثناء برنامج "توداي 4 "على "بي بي سي" أنه لن يكون رئيسًا إلا إذا كان رئيسًا لـ"تويتر"، وقد سُئل ويليامز عما إذا كان استخدام ترامب الواسع لتويتر قد أعطاه وقفة للتفكير أم لا، فأجاب: "القضية الأكبر ليست باستخدام دونالد ترامب لتويتر، الأمر الذي أدى به لخوض الانتخابات، حتى لو قال ذلك؛ لكن إن الأمر يتعلق بنوعية المعلومات التي نستهلكها والتي تعزز المعتقدات الخطيرة وتعزل الناس وتقوضهم عن الانفتاح واحترام الحقيقة."

وقال إيفانز، الذي اعتذر سابقًا عن دور تويتر في انتخابات ترامب: "هناك نظام إعلامي يدعم الاهتمام، وهذا ما يجعلنا أكثر دمارًا وليس أكثر ذكاءً، ودونالد ترامب هو أحد أعراض ذلك"، كما أنه ألقى باللوم على نماذج الإعلانات التي تتنافس على لفت انتباه مستخدمي الإنترنت، مضيفًا: "لا أعتقد أن تويتر هو الأسوأ في هذا الأمر، ولكنها وسائل الإعلام التي تحركها الدعاية والتي تقلب الأمور رأسًا على عقب كل دقيقة، لذا فالمعيار الوحيد هو ما إذا كان هناك شخص ما يدركها أم لا.

وتابع ويليامز: "لذلك فإن اقتباس تغريدات ترامب، أو اقتباس أحدث شيء يُعد من الحماقة على لسان أي مرشح سياسي أو أي شخص آخر، هو وسيلة فعالة لاستغلال غرائز الناس الأساسية، وهذا الأمر يخدع العالم بأسره"، كما تحدث عن مشروعه "إعلام تويتر للمنشورات"، الذي يستضيف مقالات صحافية طويلة: "ما نحاول القيام به هو إعطاء الناس بديلًا، حيث يجب أن تكون هناك معلومات يمكننا الوثوق بها، ما يعني أنه لا يجب تمويل هذه المعلومات من خلال الدعاية وحدها، لأن ذلك يشوه كل شيء"، وتحدث أيضًا عن خيبة أمله إزاء قدرة الإنترنت على جعل الناس أكثر ذكاءً، حيث قال: "واحدة من الأمور العظيمة التي تعلمتها على مدى العقدين الماضيين هو أن الحصول على المعلومات وحدها لا يجعلنا أكثر ذكاءً، إذ إن الشيء الإخباري المزيف هو جزء صغير منه، حيث يوجد جزء آخر أكبر منه هو نوعية وعمق المعلومات، فهل هذا في الواقع يبني ويعمق فهمنا للعالم أم هو مجرد ضجيج؟"
 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon