توقيت القاهرة المحلي 11:50:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قالت لـ"مصر اليوم" إن "العربية" كانت سليمة في الستينات

اللغة الدارجة لا تُقرّب التلاميذ من العملية التربوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللغة الدارجة لا تُقرّب التلاميذ من العملية التربوية

الصحافية والحقوقية مينة حجيب
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر عدد من المتتبعين أن قرار إدخال بعض المصطلحات الدارجة في التعليم العمومي، الهدف منه لا علاقة له بالإجراءات البيداغوجية كما أوردت وزارة التربية والتعليم في بلاغ سابق لها، بل إن الهدف منه، إضافة إلى تشتيت اللسان، هو تشتيت الهوية المغربية، في أفق فرض الإملاءات الخارجية .

وكشفت الصحافية والحقوقية مينة حجيب لـ"مصر اليوم" بشأن إدخال بعض المصطلحات الدارجة ,قالت "إنه.

بالنسبة  للنقاش الدائر الآن بشأن إدماج اللغة الدارجة في المناهج التربوية ، اعتقد أن أي متدخلين فيه هذا الموضوع عليه أن يطلع أولًا على الكتب المقترحة الآن للتدريس من أجل بناء موقف صحيح.

وقالت عن مايُكتب ويروّج على صفحات "فيسبوك" بشأن هذا الموضوع  "

 للأسف سار في المجتمع المغربي نوع من الفوبيا لإعطاء المواقف والمواعظ ، مضيفة" أنا شخصيًا لا أريد أن أدخل في هذا المجال لكي أظل علمية وموضوعية في تقييم  ما يروّج الآن .

وتابعت "لكن  من الناحية المبدئية أعتقد أن إدماج الكلمات باللغة الدارجة المغربية في سياق فقط من أجل اقحامها واعتبارها تُقرّب التلميذ أو المدرس  من العملية التربوية أو التعليمية,قائلة" إن هذا الأمر ليس صحيحًا،ولكن يمكن أن نعتبر أن إدماج بعض المصطلحات التي لا بد من إدماجها والتي قد تكون أسماء علم أو غير ذلك فهذا قد لا يضر بالعملية التعليمية ، ولكن  أيضًا  يجب أن نحتفظ  على اللغة العربية ليس لأننا نقدسها ولكن لأنها آلية للتواصل وللدراسة و آلية للبحث، وهنا استحضر حين تم تعريب المناهج التربوية أو المواد العلمية فقد أساءت هذه التجربة إلى المنظومة التربوية ، و إلى التلاميذ والمدرسين.

و أضافت مينة حجيب قائلة  " نحن جيل الستينات والسبعينات حين درسنا المواد العلمية بالفرنسية ، كانت فرصة لنا على اتصال بهذه اللغة الثانية عبر المواد الطبيعية والفزيائية والرياضية، في حين الجيل الذي مورس عليه التعريب أصبح يدرس اللغة الفرنسية في حصة واحدة أو حصتين  في الأسبوع ، وأصبح هذه الجيل ضعيف جدًا من ناحية اللغة الفرنسية.

وتابعت" في جيل الستينات والسبعينات كانت كل المواد العلمية تدرس بالفرنسية وكانت اللغة العربية تدرس فقط في التربية الإسلامية والتاريخ والجغرافية أي المواد الأدبية التي تدرس باللغة العربية, وبذلك كانت اللغة العربية سليمة كما هو الحال للغة الفرنسية".

واستطردت"اللغة هي أداة للتواصل ، وفي نفس الوقت  في الدراسة هي لغة لتهيئة التلميذ حتى يصبح قادرًا على البحث في التراث والتاريخ ، ولا أظن أن يكون هذا  التلميذ الذي يتوفر على لغة سليمة  وقوية لن يستطيع دراسة ابن خلدون و ابن المقفع والمعلقات ، وبالتالي أنا شخصيًا لست متعصبة للغة العربية ، ولكن يجب أن نعلم اللغات  بشكلها الصحيح . 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الدارجة لا تُقرّب التلاميذ من العملية التربوية اللغة الدارجة لا تُقرّب التلاميذ من العملية التربوية



GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon