توقيت القاهرة المحلي 01:42:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علي ضاحي يؤكد أن الصورة الشعرية تشبه البصمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي ضاحي يؤكد أن الصورة الشعرية تشبه البصمة

الكاتب والإعلامي علي ضاحي
بيروت ـ مصر اليوم

أصدر الشاعر والصحافي، الزميل علي ضاحي مجموعته الشعرية “موانئ الفيروز”، مؤخراً، وهي تتضمن عشرات القصائد في مواضيع متنوعة.
حول هذا الإصدار، وتجربته الشعرية بشكل عام، يؤكد ضاحي لـ”حدث أونلاين” أن “لكل زمان دولة ورجالاً. فلا شك أننا في عصر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتمد الصوت والصورة، وتستقي موادها من الحياة العادية. من هنا، فقد عملت على هذه “التوليفة” منذ سنوات عدة.
ولكن جائحة “كورونا” وانفجار المرفأ، هما ما أخر صدور هذه المجموعة التي تتضمن حوالي 70 قصيدة في 168 صفحة. ولكن مع الاستقرار النسبي الذي تتمتع به البلاد حالياً، أقله على المستوى الثقافي والسياسي، فإنه يمكن استعادة الحياة الفكرية ولو بشكل تدريجي، خاصة وأن الزمن أثبت أن وسائل التواصل الاجتماعي، على أهميتها، لا يمكنها إلغاء الكتاب الورقي”.

وشدد ضاحي على أن نشر الكتاب في حد ذاه يعتبر تحدياً من الناحية المادية اليوم، ولكن ما يمكن أن يساعد على اقتحام هذا التحدي هو اعتبار الكاتب أي إصدار بمثابة ولد من أولاده، وبالتالي فالهم الأساسي هو إيصال الفكر والشعر للناس، في مغامرة ذاتية بعد عشرين عاماً من الكتابة، مراهناً على أن جمهور الشعر والأدب يبقى موجوداً وذواقاً، على أمل أن نكون عند حسن ظن الجمهور”.

ويكشف ضاحي أن توجهه في بداية حياته المهنية لم يكن نحو الصحافة أو الشعر، بل كان يهوى الطب. ولكن الظروف الاجتماعية كانت أقوى، رغم انه كان يعبر عن موهبته الشعرية سواء في مدرسته، أو من خلال منبر “نهار الشباب”.
من هنا، يعتبر ضاحي إجادته للغة العربية والشعر “لوثة في مكان ما”. كما أن العمل الصحافي من منظوره مكمل للموهبة الشعرية. من هنا، فان دخوله كلية الإعلام لم يمنعه من متابعة صقل موهبته الشعرية التي بدأت منذ العام 1996.
لذلك، يصر ضاحي على أن “علي الشاعر هو علي الإنسان والصحافي، واللبناني المقهور…
ولذلك فكل من هذه الشخصيات يكمل الأخرى ولا تتناقض معهما.”
كما ان الواقع الذي يعبر عنه الصحافي هو الواقع المعاش، الذي يعبر عنه الأدب، وإن بصورة شاعرية، ولكنها تتلمس الواقع بشكل أو بآخر: فالترميز والخيال لا يعني الخروج من الواقع.

أما عن مكانة الشعر في عصر “السوشيال ميديا” وهل لا يزال الشاعر قادراً على الإبداع وقول ما هو جديد، فقد شدد ضاحي على ان اللغة العربية تتمتع بالسعة والرحابة بما يجعل كلاً منا قادراً على رؤية ما حوله والتعبير عنه من منظوره الخاص، والميزة في الصورة الشعرية هي أنها تختصر الإنسان بمجموعه، وهي تشبه البصمة إلى حد كبير، التي لا يمكن أن تكون مشتركة بين شخصين، رغم أن التراكم والمخزون هو ما يعطي الغنى للتجربة الشعرية.

ويثني ضاحي على تذوق الجمهور العربي للكلمة والشعر، مراهناً على وعي القارئ. ويلاحظ أن الانطباعات الأولى من الجمهور كانت مشجعة، متمنياً المزيد من “الدخول إلى قلوب القراء وعقولهم”.
إشارة إلى أن ضاحي سيوقع ديوانه “موانئ الفيروز” في الرابطة الثقافية يوم الثلاثاء المقبل عند الساعة الخامسة مساء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشاعرة العمانية عائشة السيفي تؤكد سعادتها بلقب "أميرة الشعراء"

 

"اليونسكو" تختار شعار "العربية لغة الشعر والفنون" عنوانًا لليوم العالمي للغة العربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي ضاحي يؤكد أن الصورة الشعرية تشبه البصمة علي ضاحي يؤكد أن الصورة الشعرية تشبه البصمة



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon