توقيت القاهرة المحلي 11:15:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحلة فوتوغرافية تعيد إكتشاف جماليات معالم مصر الأثرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رحلة فوتوغرافية تعيد إكتشاف جماليات معالم مصر الأثرية

لوجو موقع مصر اليوم
القاهرة - مصر اليوم

في محاولة لاستكشاف مستقبل مصر، عبر إبراز جماليات الماضي بحضارته ومعالمه الأثرية والسياحية، ورسوخ وصمود البشر في الوقت الحاضر، فتح المعرض الفوتوغرافي «رحلة إلى ماضي مصر ومستقبلها» الباب للتأمل في الماضي والحاضر والمستقبل، بعد إعادة اكتشاف جماليات الحضارة المصرية ومعالمها الثرية عبر سرديات فوتوغرافية سعت إلى تفكيك المفردات الفنية والمكونات الجمالية الفريدة بالمناطق الأثرية الشهيرة، والميادين والشوارع العتيقة، بما تحمله من دلالات الاستمرارية وامتزاج الماضي بالحاضر، بهدف إعادة قراءة عناصر الجمال، والإمساك بخيوطه الدقيقة لرسم مسارات جديدة تضع البشر في مكانهم الطبيعي وسط تفاعلات الحياة واستمرار الحضارة الإنسانية. المعرض ينظّمه وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار، والبيئة، والإعلام المصرية، ويضم 30 صورة فوتوغرافية، هي الأعمال التي تم اختيارها ضمن النسخة الثالثة عشرة من مسابقة التصوير الفوتوغرافي السنوية، وتحمل هذا العام عنوان «رحلة إلى ماضي مصر ومستقبلها» بهدف إلقاء الضوء على جمال المعالم الأثرية التاريخية، والمشاريع الحديثة المتميزة، والصلة بين حضارة مصر ومشاريع التنمية المستدامة الحديثة التي يجري تنفيذها في الكثير من المجالات.

ويُقدم المعرض الذي يستضيفه المتحف القومي للحضارة، ويستمر افتراضياً عبر الإنترنت، رحلة فوتوغرافية تتميز برؤية فنية مغايرة تربط البشر بالأثر وترصد تفاصيل تفاعلاتهم اليومية، ويبدو جلياً أن ثمة تداخلا فنياً واضحاً

بين أجواء المتحف بسيناريوهات العرض المتحفي التي تُبرز مراحل تطور الحضارة المصرية في مجالات شتى، وبين الرؤية العامة للأعمال المشاركة، إذ يشكلان معاً حالة فنية تمتزج فيها الحضارة بالبشر وواقعهم اليومي، خصوصاً بما يقدمه الفنانون المشاركون من أفكار جديدة ورؤى مغايرة، وفق الفنان الفوتوغرافي، حسام دياب، عضو لجنة تحكيم المسابقة، والذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «المعرض يقدم وجبة فنية شهية عبر رحلة في كثير من المعالم الأثرية المصرية، ترصد جماليات مصر بحضارتها وثقافتها وتراثها، وفي وسطهم البشر، من خلال أفكار مختلفة ورؤى فنية جديدة لجيل مختلف من الفوتوغرافيين».
وتتضمن صور المعرض رؤية جيل جديد من الشباب، وتُعيد اكتشاف تلك الخيوط غير المرئية، ففي أحد الأعمال تظهر فتاة بمكتبة الإسكندرية وخلفها مجموعة من البورتريهات المُعلقة على الجدار لشخصيات تاريخية مصرية وعربية من كتاب وفلاسفة وعلماء، كأنهم يراقبون المشهد، بينما يبدو أن ثمة تواصلاً ما بين البورتريهات وحركة الحياة في دلالة على تداخل الماضي والحاضر.
ومن أبرز المعالم المصرية الشهيرة التي تم إبراز جمالياتها بشكل مميز، كان معبد أبو سمبل بمدينة الأقصر (جنوب مصر) حيث التُقطت الصورة من أعلى، لتُظهر تفاصيل فنية مغايرة، بينما أبرزت صورة أخرى «مفتاح الحياة» الموجود على باب المعبد، وحملت صورة يظهر فيها رأس تمثال أبو الهول، وشخص يمتطي جملاً أمامه، ويبدو فيها رأس التمثال كبيراً يتضاءل أمامه راكب الجمل.
وتحت عنوان «الملك الثابت عبر العصور» ظهر الفرعون الشهير توت عنخ آمون في عمل للفوتوغرافي محمد كمال، برؤية مختلفة، حيث التُقطت صورة قناعه الذهبي المعروض بالمتحف المصري بالتحرير، وتبدو فيها حركة الجمهور كأنها تعزز رسوخ الملك وثباته، ويقول كمال لـ«الشرق الأوسط» إن «الصورة تعتمد على الثابت والمتحرك، فيظهر القناع ثابتاً راسخاً، بينما الجمهور متحرك ويتغير باستمرار، في دلالة على علاقة الأثر بحركة الحياة اليومية».
ومن بين الأعمال التي توثق واقع الحياة اليومية واستمراريتها صورة للصحافي والمصور الشاب عبد الله عويس، جمعت تفاصيل متنوعة ومفردات تراثية تنتمي إلى عصور مختلفة، حيث التقط عويس صورته من بناية مرتفعة، وتظهر فيها مجموعة كبيرة من المعالم، تبدأ بدار الأوبرا المصرية وتمثال سعد زغلول، ثم كوبري قصر النيل بأسديه الشهيرين، وصولاً إلى ميدان التحرير والبنايات المحيطة به، والمسلة التي تمثل العصر الحديث ومشروعات التطوير، ويقول عويس لـ«الشرق الأوسط»: «حرصت على إبراز بعض المعالم التي تنتمي إلى حقب وعصور مختلفة، بالتزامن مع تسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية على غرار حركة السيارات والبشر لإضفاء حيوية على المشهد».

في محاولة لاستكشاف مستقبل مصر، عبر إبراز جماليات الماضي بحضارته ومعالمه الأثرية والسياحية، ورسوخ وصمود البشر في الوقت الحاضر، فتح المعرض الفوتوغرافي «رحلة إلى ماضي مصر ومستقبلها» الباب للتأمل في الماضي والحاضر والمستقبل، بعد إعادة اكتشاف جماليات الحضارة المصرية ومعالمها الثرية عبر سرديات فوتوغرافية سعت إلى تفكيك المفردات الفنية والمكونات الجمالية الفريدة بالمناطق الأثرية الشهيرة، والميادين والشوارع العتيقة، بما تحمله من دلالات الاستمرارية وامتزاج الماضي بالحاضر، بهدف إعادة قراءة عناصر الجمال، والإمساك بخيوطه الدقيقة لرسم مسارات جديدة تضع البشر في مكانهم الطبيعي وسط تفاعلات الحياة واستمرار الحضارة الإنسانية.
المعرض ينظّمه وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بالتعاون مع وزارات السياحة والآثار، والبيئة، والإعلام المصرية، ويضم 30 صورة فوتوغرافية، هي الأعمال التي تم اختيارها ضمن النسخة الثالثة عشرة من مسابقة التصوير الفوتوغرافي السنوية، وتحمل هذا العام عنوان «رحلة إلى ماضي مصر ومستقبلها» بهدف إلقاء الضوء على جمال المعالم الأثرية التاريخية، والمشاريع الحديثة المتميزة، والصلة بين حضارة مصر ومشاريع التنمية المستدامة الحديثة التي يجري تنفيذها في الكثير من المجالات.
ويُقدم المعرض الذي يستضيفه المتحف القومي للحضارة، ويستمر افتراضياً عبر الإنترنت، رحلة فوتوغرافية تتميز برؤية فنية مغايرة تربط البشر بالأثر وترصد تفاصيل تفاعلاتهم اليومية، ويبدو جلياً أن ثمة تداخلا فنياً واضحاً بين أجواء المتحف بسيناريوهات العرض المتحفي التي تُبرز مراحل تطور الحضارة المصرية في مجالات شتى، وبين الرؤية العامة للأعمال المشاركة، إذ يشكلان معاً حالة فنية تمتزج فيها الحضارة بالبشر وواقعهم اليومي، خصوصاً بما يقدمه الفنانون المشاركون من أفكار جديدة ورؤى مغايرة، وفق الفنان الفوتوغرافي، حسام دياب، عضو لجنة تحكيم المسابقة، والذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «المعرض يقدم وجبة فنية شهية عبر رحلة في كثير من المعالم الأثرية المصرية، ترصد جماليات مصر بحضارتها وثقافتها وتراثها، وفي وسطهم البشر، من خلال أفكار مختلفة ورؤى فنية جديدة لجيل مختلف من الفوتوغرافيين».
وتتضمن صور المعرض رؤية جيل جديد من الشباب، وتُعيد اكتشاف تلك الخيوط غير المرئية، ففي أحد الأعمال تظهر فتاة بمكتبة الإسكندرية وخلفها مجموعة من البورتريهات المُعلقة على الجدار لشخصيات تاريخية مصرية وعربية من كتاب وفلاسفة وعلماء، كأنهم يراقبون المشهد، بينما يبدو أن ثمة تواصلاً ما بين البورتريهات وحركة الحياة في دلالة على تداخل الماضي والحاضر.
ومن أبرز المعالم المصرية الشهيرة التي تم إبراز جمالياتها بشكل مميز، كان معبد أبو سمبل بمدينة الأقصر (جنوب مصر) حيث التُقطت الصورة من أعلى، لتُظهر تفاصيل فنية مغايرة، بينما أبرزت صورة أخرى «مفتاح الحياة» الموجود على باب المعبد، وحملت صورة يظهر فيها رأس تمثال أبو الهول، وشخص يمتطي جملاً أمامه، ويبدو فيها رأس التمثال كبيراً يتضاءل أمامه راكب الجمل.
وتحت عنوان «الملك الثابت عبر العصور» ظهر الفرعون الشهير توت عنخ آمون في عمل للفوتوغرافي محمد كمال، برؤية مختلفة، حيث التُقطت صورة قناعه الذهبي المعروض بالمتحف المصري بالتحرير، وتبدو فيها حركة الجمهور كأنها تعزز رسوخ الملك وثباته، ويقول كمال لـ«الشرق الأوسط» إن «الصورة تعتمد على الثابت والمتحرك، فيظهر القناع ثابتاً راسخاً، بينما الجمهور متحرك ويتغير باستمرار، في دلالة على علاقة الأثر بحركة الحياة اليومية».
ومن بين الأعمال التي توثق واقع الحياة اليومية واستمراريتها صورة للصحافي والمصور الشاب عبد الله عويس، جمعت تفاصيل متنوعة ومفردات تراثية تنتمي إلى عصور مختلفة، حيث التقط عويس صورته من بناية مرتفعة، وتظهر فيها مجموعة كبيرة من المعالم، تبدأ بدار الأوبرا المصرية وتمثال سعد زغلول، ثم كوبري قصر النيل بأسديه الشهيرين، وصولاً إلى ميدان التحرير والبنايات المحيطة به، والمسلة التي تمثل العصر الحديث ومشروعات التطوير، ويقول عويس لـ«الشرق الأوسط»: «حرصت على إبراز بعض المعالم التي تنتمي إلى حقب وعصور مختلفة، بالتزامن مع تسليط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية على غرار حركة السيارات والبشر لإضفاء حيوية على المشهد».

قد يهمك ايضا 

وزارة الأثار المصرية تعلن نقل ٥٥ منبرًا بعد سرقة المقتنيات ودراسة كل حالة على حدة

افتتاح متحف الأثار المصرية في مطار القاهرة الاثنين

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة فوتوغرافية تعيد إكتشاف جماليات معالم مصر الأثرية رحلة فوتوغرافية تعيد إكتشاف جماليات معالم مصر الأثرية



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة- مصر اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة
  مصر اليوم - غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة

GMT 02:13 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

طريقة عمل سلطة الجرجير

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

نظام غذائي للوقاية من أمراض القلب

GMT 05:24 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

مجموعة من أجمل تصاميم بدلات كوتور ربيع 2021

GMT 03:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميدو ينهي الجدل حول أزمة محمد الشناوي والاتحاد المصري

GMT 08:40 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ماغي فرح 2021 أقل سوءًا وهذه الأبراج اكثرحظًا

GMT 19:01 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أرسنال يُقرر قضاء ليلة إضافية في النرويج بسبب الضباب

GMT 02:41 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ساخر من علاء مبارك على صورة محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي

GMT 11:10 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

خبيرة أسواق تعلن "سحب قاتمة تخيم على سوق النفط من جديد"

GMT 08:28 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 5 -10- 2020 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon