توقيت القاهرة المحلي 10:28:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشهرها "الشجرة الرمادية" التي رسمها عام 1908

متحف لاهاي يحفظ مجموعة ضخمة من لوحات رائد الفن التجريدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحف لاهاي يحفظ مجموعة ضخمة من لوحات رائد الفن التجريدي

متحف الفنون في لاهاي في هولندا
لاهاي ـ مارك سعادة

بدأ متحف الفنون في لاهاي في هولندا، في عام 2009، استعادة وحفظ مجموعة ضخمة من رسومات ولوحات الفنان الهولندي بيت موندريان، رائد الفن التجريدي، وعددهم 300 قطعة، وهي بمثابة ربع مجموع إنتاجه الفني.

متحف لاهاي يحفظ مجموعة ضخمة من لوحات رائد الفن التجريدي

وكان قد قام مدير المتحف في الخمسينيات بالاستحواذ على معظمهم من مصدرين رئيسيين، وهما أصدقاء الفنان الهولندي، وهم الآن قد ظهروا في المعرض المقام في المتحف بدءًا من السبت الماضي، وترتب كل قطعة وفقًا لترتيبها الزمني.

والجدير بالذكر أن الكثير من تلك اللوحات الفنية، تعد الأعمال الأولية للفنان الهولندي، ولا تزال الحياة الواقعية مجسدة في الأعمال التي يرجع تاريخها إلى العصر الذهبي الهولندي، فهناك العديد من الأداءات المتعلقة  بلوحات المناظر الطبيعية، التي قام موندريان برسم خط الأفق، والساحات حتى الحظيرة الصغيرة والانسجام التصويري فيها، ويُظهر المعرض الحياة في عام 1908، في الوقت الذي عمل فيه في حرية تامة، وأكثر تعبيرًا.

وتعتبر لوحة الشجرة الرمادية التي رسمها عام 1908، حدًا فاصلًا في تجربة الفنان الهولندي، والتي انتقل منها بعد ذلك إلى التجريدية والتجريدية الهندسية, وبعدها أصبحت لوحته مجرد شبكة من الخطوط السوداء السمكية المتقاطعة، والتي تحجز في مربعاتها ومستطيلاتها ألوانًا حمراء وصفراء وزرقاء .

متحف لاهاي يحفظ مجموعة ضخمة من لوحات رائد الفن التجريدي

وعاش الفنان فترة من حياته في باريس التي التقى فيها بيكاسو وتأثر بالتكعيبية واستوعبها، غير أنها كانت مجرّد محطّة عابرة في مسيرته الفنية، وظلت مجموعة "دي ستايل" في طريقها إلى الظهور في هولندا خلال الحرب العالمية الأولى، وعندما سقطت باريس وهولندا في يد النازية عام 1940، انتقل للعيش في لندن ومن ثم نيويورك التي ظلّ فيها حتى وفاته.

ويعد الرسم والهندسة المعمارية والتصميم لديه هدف مشترك وهو تحسين الإنسان، حيث تتطورت لوحات موندريان  تدريجيًا إلى نوع من الأعمال معروف الآن عالميًا وهو مساحات مستطيلة أو مربعة داخل إطار مقسم وملونة بالألوان الأساسية الأحمر والأزرق والأصفر، وكل مرة بترتيب مختلف، وتحتوي على خطوط سوداء، تظهر في تركيبات الشطرنج، لينتهي المعرض برسمه الأخير، "فيكتوري بوغي ووجي"، الذي رسمها في الأستديو الأخير له في نيويورك، ولم يكتمل حتى وقت وفاته في عام 1944.

وكان موندريان يقول إن التجريد هو السبيل الوحيد للاقتراب من الحقيقة والعودة إلى الأصول والبدايات، لكن ذلك لا يتحقق ما لم يملك الرسّام قدرًا عاليًا من الوعي والحدس اللذين يمكّناه من بلوغ أعلى درجات الإيقاع والتناغم .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف لاهاي يحفظ مجموعة ضخمة من لوحات رائد الفن التجريدي متحف لاهاي يحفظ مجموعة ضخمة من لوحات رائد الفن التجريدي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير

GMT 17:32 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

أتليتكو مدريد ينسحب من بطولة دوري السوبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon