توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زعموا أنهم عثروا على عينات خشبية من هيكل يشبه التابوت

خبراء يفصحون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يفصحون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

سفينة نوح كما صورها "الكتاب المقدس"
لندن - سليم كرم

 ينتظر الكثيرون العثور على سفينة نوح قريبًا، إذا ما تم تصديق مجموعة من المستكشفين، فالكتاب المقدس يدعى أن سفينة استقرت على "جبال أرارات" في تركيا بعد 150 يوما، وادعى مجموعة من المستكشفين المسيحيين الإنجيليين، في عام 2010، أنهم عثروا على آثار السفينة التوراتية على الجبل، لكن بحثهم رُفض على نطاق واسع من قبل خبراء قالوا إنه يفتقر إلى أدلة حقيقية، الآن مؤسسة "صياد السفينة" ومقرها ولاية كاليفورنيا يعتقد أن هناك أدلة جديدة على ان جبل أرارات هو المكان الذي هبطت فيه السفينة وسكانها – وتلقت الادعاءات الجديدة استقبالًا مماثلًا من المجتمع العلمي، وتجمع أكثر من 100 باحث من مختلف أنحاء العالم كجزء من ندوة دولية استمرت 3 أيام حول جبل أرارات وسفينة نوح في آغري في تركيا لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على مكان الهبوط النهائي للسفينة.

خبراء يفصحون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

 

وقال البروفيسور راؤول إسبيرانت، من معهد أبحاث علوم الأرض، "غرضي هو زيارة المواقع حول الجبل للعثور على أدلة عن الأحداث الكارثية في الماضي"، ويرعى معهد أبحاث علوم الأرض من قبل الكنيسة السبتية اليوم، على موقعهم على الانترنت فإنه ينص على مهمتهم وهي "اكتشاف وتبادل فهم الطبيعة وعلاقتها مع الوحي الكتابي من الخالق الله"، وفي عام 2010، قامت مجموعة من المستكشفين الإنجيليين الصينيين والتركيين برحلة استكشافية لاستكشاف المنطقة والعثور على بقايا السفينة، بعد بضعة أسابيع، زعموا أنهم عثروا على عينات خشبية من هيكل يشبه التابوت 4000 متر (13،000 قدم) فوق الجبل، هذا الجبل هو أعلى قمة في تركيا، أكثر من 5,100 متر (16,500 قدم) طولًا.

خبراء يفصحون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

 

وادعى الفريق أنهم نفذوا التأريخ الكربوني على الخشب، والتي أثبتت أنه يبلغ من العمر 4800 سنة، أي الوقت الذي قيل إن السفينة كانت تطفو، البروفيسور إسبيرانت مقتنع بأن هذا صحيح ويتطلب المزيد من "العمل العلمي الجاد والصارم" في المنطقة، وقد حث على الاستثمار الدولي لإجراء تحقيق كامل، وقال البروفيسور إسبيرانت: "ستنشر نتائج استنتاجاتي في الكتب والمنشورات والمجلات، ولكن في هذه المرحلة من السابق لأوانه معرفة ما سنجده، بمجرد معرفة المجتمع العلمي عن وجود سفينة نوح في جبل أرارات، يمكننا أن نجعلها متاحة لعامة الناس"، في الكتاب المقدس، الله يأمر نوح لبناء سفينة واسعة، ليكون قادر على إنقاذ نفسه، وعائلته وعينة من جميع الحيوانات في العالم، وتعهد بإرسال فيضان كبير للتطهير، اعتبر نوح الرجل الصالح الوحيد الذي يستحق الحماية، ثم الله يأمره ببناء سفينة واسعة، وفقا للكتاب المقدس، عندما أكمل نوح مهمته، وقد أرسل الله 'اثنين من كل نوع' من الحيوان إلى السفينة، وارتفعت مياه الفيضانات حتى تم تغطية جميع الجبال وتم تدمير الحياة (باستثناء الأسماك).

وقال الدكتور أوكتاي بيلي من جامعة اسطنبول، إنّ "سفينة نوح، والفيضان ليست أسطورة بل حادثة حقيقية مذكورة في جميع الكتب المقدسة"، ومع ذلك، يقول الدكتور أندرو سنلينغ حامل دكتوراه من جامعة سيدني إنّ جبل أرارات لا يمكن أن يكون موقع السفينة لأن الجبل لم يتشكل حتى بعد انحسار مياه الفيضانات، وعلى الرغم من اعتباره حدثا تاريخيا، فإن معظم العلماء وعلماء الآثار لا يؤمنون بالتفسير الحرفي لقصة السفينة، وقال مايك بيت، عالم الآثار البريطاني، بعد ادعاءاته الأولية في عام 2010، إن المستكشفين الإنجيليين لم يقدموا بعد أدلة دامغة،  مختتمًا أنّه "إذا كان هناك الفيضانات قادرة على رفع سفينة ضخمة على بعد 2.5 ميل "4 كيلومترات" أعلى جانبي الجبل قبل 4800 عام، فأعتقد أنه سيكون هناك أدلة جيولوجية كبيرة لهذا الفيضانات في جميع أنحاء العالم، ولكنه لا يوجد أدلة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يفصحون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات خبراء يفصحون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon