توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شيماء النوبي"مبتهلة شابة" تحلم بخلافة النقشبندي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شيماء النوبيمبتهلة شابة تحلم بخلافة النقشبندي

الشيخ النقشبندي
القاهرة _ مصر اليوم

من دون مجهود يذكر، وبصوت عذب يمس القلوب، اندمجت الشابة المصرية شيماء النوبي،  في أداء ابتهالات دينية، أثبتت بها جدارتها في اقتحام مساحة لطالما كانت حكرا على الرجال.ونظرا لنشأة شيماء النوبي في حي السيدة زينب بالقاهرة، الشهير بليالي الذكر الذي يضم مسجد السيدة زينب ويأتيه قراء القرآن والمنشدون والمبتهلون من كل مكان، فقد جعلها ذلك تدخل مجالا جديدا تماما ويبدو غريبا بعض الشيء على المرأة، هو الابتهال الديني.

وقالت شيماء إنها "بفضل موهبتها وإتقانها للابتهال لقبت الآن بأول مبتهلة دينية شابة في مصر".شيماء البالغة من العمر 28 عاما التي درست نظم المعلومات، قالت إنها تعلقت بالابتهال من خلال سماع كبار المبتهلين والمنشدين في إذاعة القرآن الكريم، وبدأت تؤدي بعض الابتهالات منذ الطفولة فوجدت تشجيعا من عائلتها، ومن شدة تعلقها بالأمر داومت على سماع المبتهلين وتعلمت طريقة كل منهم ثم بدأت في تطوير طريقتها الخاصة.

لم تكتف شيماء بسماع صوت المبتهل أو الشيخ فقط، لكنها بدأت في القراءة عن مسيرة كل منهم لمعرفة كيف طور نفسه، ثم التحقت بفرق إنشاد للرجال، وكانت والدتها تحضر معها التدريبات، ثم "احترفت الإنشاد" حسب وصفها.وتقول شيماء: "طبقة صوتي رجالية، وهذا ساعدني كثيرا وجعلني أتفوق في الابتهال. مصر بها منشدات فتيات لكن ليس فيها مبتهلات. فالابتهال يحتاج صوتا رخيما وقويا وهو لا يتوافر لدى السيدات كثيرا".

وتضيف: "تعرفت علي الشيخ زين محمود وتعلمت علي يديه الفلكلور والسيرة الهلالية، وغنيت السيرة معه ومع عم سيد الضوي على مسرح واحد".ولم يكن مشوار شيماء ورديا، فقد اقتحمت مجالا يراه البعض لا يصلح إلا للرجال من الأساس، فقابلت مضايقات خلال الحفلات بأنها "لا تصلح"، وأن "الابتهال يؤدي للخشوع لله، ومن غير اللائق أن تؤده امرأة"، وغيرها من الانتقادات على مواقع التواصل، لكنها "لم تكن تركز" مع المعترضين حسب تعبيرها.

ورغم تعلق شيماء بالابتهال من خلال إذاعة القرآن الكريم، فإنها لم تفكر في التقدم لإدارة الإذاعة لكي تصبح مبتهلة فيها، لأنها "لم تسمع فيها مبتهلات فلم تقدم على الخطوة".وتعتبر شيماء أن كل الشيوخ والمبتهلين أساتذتها، من توفي منهم ومن بقي على قيد الحياة، وتقول: "أحب جدا الشيخ محمد عمران والشيخ سيد النقشبندي والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ محمد الفيومي والشيخ علي محمود. كل منهم له طريقة وكل منهم أتعلم منه".

وتستطرد: "أريد أن أكون أنا شيماء النوبي، لي لوني الخاص، لكن أتمنى أن أحظى بشهرة وتأثير الشيخ النقشبندي، لأنه من نقل الابتهال لمنطقة أكثر شهرة وشعبية خاصة بعد تعاونه مع الملحن الكبير بليغ حمدي".ولم تقتصر ابتهالات شيماء على مصر، فقد سافرت وأقامت حفلات في الأردن والجزائر، وتخطط لنفس الأمر في دول أخرى، حسب تأكيدها.

وأوضحت شيماء أنها "بجانب الموهبة، فإن الابتهال كأي فن آخر يحتاج دراسة، وأنا دائما أدرس وأتعلم وأتدرب علم النغم والمقامات لأن هذا ما يجعل الفنان يبدع. أعتبر الابتهال والإنشاد فنا راقيا وروحانيا بديعا".

قد يهمك ايضا

مستندات تكشف عن أسرار جديدة حول ابتهال "مولاي" للنقشبندي وعلاقته بالسادات

شاب أسيوطي ينافس "النقشبندي" في الإنشاد الديني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء النوبيمبتهلة شابة تحلم بخلافة النقشبندي شيماء النوبيمبتهلة شابة تحلم بخلافة النقشبندي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon