توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الخارجية الأميركي يعد بمبادرة "دبلوماسية" لحل الأزمة السورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الخارجية الأميركي يعد بمبادرة دبلوماسية لحل الأزمة السورية

واشنطن ـ أ.ف.ب

  وعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة بمبادرة "دبلوماسية" لمحاولة وقف النزاع في سوريا لكن الولايات المتحدة لا تزال تستبعد تسليح المعارضين وهي الفكرة التي كانت تثير في 2012 انقساما على اعلى المستويات في واشنطن. وفي اول مؤتمر صحافي له كوزير للخارجية، اكد كيري ان "الجميع داخل الحكومة وفي كل مكان في العالم روعه العنف المستمر في سوريا". واضاف بحضور نظيره الكندي جون بيرد "نجري الان تقييما (للوضع)، ونفكر ما هي الخطوات، ان كان ذلك ممكنا، الدبلوماسية بشكل خاص، التي يمكن اتخاذها من اجل خفض ذاك العنف والتعامل مع ذاك الوضع". واضاف "هناك الكثير من القتل والكثير من العنف ونحن نريد بالطبع ان نسعى لايجاد طريقة للتقدم"، مضيفا "انه وضع غاية في التعقيد وغاية في الخطورة". وياتي تصريحه بعد ان دافع البيت الابيض عن موقفه المعارض لتسليح المعارضة السورية، ورفضه خطة بهذا المعنى ايدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وبعد 22 شهرا من النزاع الذي اوقع اكثر من 60 الف قتيل بحسب المتحدة وامام الطريق المسدود الذي وصلت اليه المجموعة الدولية، عبر قادة اميركيون علنا عن الخلافات التي نشات الصيف الماضي بين البيت الابيض ووزارة الخارجية الاميركية حول موضوع تسليح مقاتلي المعارضة السورية. واقر وزير الدفاع السابق ليون بانيتا وقائد القوات المسلحة الاميركية الجنرال مارتن دمبسي الخميس بانهما ساندا خطة هيلاري كلينتون والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس اللذين اقترحا في تموز/يوليو تقديم اسلحة وتدريب معارضين سوريين. وخطة هيلاري كلينتون التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز في 2 شباط/فبراير رفضها الرئيس الاميركي باراك اوباما. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الخطة لم تنجح بسبب استقالة بترايوس واصابة كلينتون بالمرض. وبحسب الصحيفة فإن فكرة هؤلاء القادة الاميركيون رفضها البيت الابيض في ظل مخاوف لدى الرئيس باراك اوباما من امكان ان تؤدي الى تأجيج النزاع السوري وتوسع الازمة الى المنطقة بأسرها. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الجمعة ان المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح، ملمحا الى ان المعارضين يتلقون ما يكفي من الاسلحة عبر دول مجاورة وان نظام بشار الاسد يتلقى الدعم من ايران. وقال كارني ان الاولوية بالنسبة لواشنطن هي ضمان عدم وقوع السلاح في ايدي من يمكن ان يهددوا امن "الولايات المتحدة وسوريا او اسرائيل". ولم يشأ كيري الدخول في هذا الجدل قائلا انه لم يكن على علم بالقرارات التي اتخذت قبل تولي منصبه، مؤكدا انه يخطط للمضي قدما. واوضح "انها حكومة جديدة وولاية ثانية للرئيس، وانا وزير الخارجية الجديد وسنمضي قدما انطلاقا من هنا". وتكتفي واشنطن منذ سنتين بتقديم مساعدات انسانية للاجئين السوريين في الدول المجاورة، ومعدات غير قتالية للمقاتلين، كتجهيزات الاتصال والتدريب. كما ان الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند لم تعلق على "النقاشات الداخلية" داخل الحكومة مكررة القول ان "خيار تقديم مساعدة غير عسكرية لم يتغير". لكنها اعترفت بان الموقف الاميركي حيال سوريا "يجري تقييمه باستمرار وتحديثه". وتقر ايضا واشنطن منذ فترة طويلة بانها تنسق المساعدة العسكرية التي تقدمها دول خليجية لكي لا تقع تلك الاسلحة "في الايدي الخاطئة" اي بين ايدي الجهاديين. وعلى غرار واشنطن استبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ايضا رفع الاتحاد الاوروبي الحظر عن الاسلحة الموجهة الى معارضين سوريين طالما ان فتح حوار سياسي ليس ممكنا. ومساء الجمعة اعلنت دمشق استعدادها للحوار مع المعارضة لكن "من دون شروط مسبقة"، بحسب ما قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة تلفزيونية في ما يشكل ردا على اقتراح رئيس الائتلاف المعارض احمد معاذ الخطيب. وكان الخطيب ابدى في 30 كانون الثاني/يناير الماضي استعداده المشروط لمحاورة ممثلين لنظام الرئيس بشار الاسد، مقترحا في مرحلة لاحقة اسم نائب الرئيس فاروق الشرع كطرف محاور، مشددا على ان الحوار سيكون على "رحيل النظام". واعربت الخارجية الاميركية الاثنين عن دعمها للمبادرة التي اطلقها رئيس الائتلاف السوري المعارض للحوار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يعد بمبادرة دبلوماسية لحل الأزمة السورية وزير الخارجية الأميركي يعد بمبادرة دبلوماسية لحل الأزمة السورية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon