توقيت القاهرة المحلي 20:21:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدَّد على رفض مصر لأي حلول أحادية الجانب تتعارَض مع القانون الدولي

مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني

سامح شكري وزير الخارجية المصري
القاهرة-مصر اليوم

سارع الأردن وعدد من دول العالم بينها دول في الاتحاد الأوروبي إلى الإعلان عن رفض مخططات الاحتلال المدعومة أميركيا، ولم يكتفِ الأردن بذلك، بل زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الرئيس محمود عباس في مقره برام الله وأبلغه الموقف الأردني الرافض لسياسات الاحتلال، كما قطعت جمهورية مصر العربية، الطريق على السياسات الأميركية والإسرائيلية في الضفة الغربية من خلال إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن موقف بلاده الرافض للعبث في الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأوفد وزير الخارجية سامح شكري إلى رام الله من أجل توجيه رسالة للعالم بأن مصر داعم أساسي للقضية الفلسطينية، ورافضة لمشاريع التهويد والضم.
وتشهد الساحة الفلسطينية حصارا فرضته حكومة الاحتلال بعد رفض السلطة الوطنية الفلسطينية قرارات ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية والقدس والأغوار وأجزاء من الحرم الإبراهيمي، وغياب شبه كامل للموقف العربي والإقليمي، المفترض أن يكون الداعم الأساسي لقرارات القيادة الفلسطينية، وتشكيل شبكة أمان قوية لمواجهة سياسات الاحتلال، والولايات المتحدة الأميركية، والتي بدأت بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، ومن ثم الإعلان عن ضم الجولان السوري المحتل، واعلان ترامب بضم المستوطنات إلى سيادة الاحتلال الإسرائيلية.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي في مركز دراسات الشرق الأوسط بالقاهرة، أن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعد رسالة دعم قوية، للموقف الفلسطيني الرافض لكل سياسات الاحتلال، والأطماع الصهيونية، وأيضا التدخلات الأميركية في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح في تحليل خاص أن زيارة شكري ليس تعبيرا أو توضيحا للموقف المصري التاريخي من القضية الفلسطينية، بل جاء من أن ترسيخ جذور العلاقة المصرية الفلسطينية المتأصلة عبر التاريخ، ولتأكد مصر للعالم من رام الله أنها تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، بل وتدعم موقف القيادة الفلسطينية الرافض لكل خطط ومشاريع الضم والتهويد.
وأشار إلى أن مصر رغم ما تعيشه من ألم نتيجة محاولات إثيوبيا السيطرة على منابع النيل وتحويلها إلى بحيرة سدة النهضة، والتهديد الأمني من جهة الحدود الليبية، إلى أنها تعلن للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية جزء أساسي من سياستها الخارجية، وحاضرة على جدول أعمالها في كل المحافل الدولية.
ووصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، للقاء الرئيس محمود عباس، وكان باستقبال الوزير المصري، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير مصر لدى دولة فلسطين عصام عاشور.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي حسام عرار على أن مصر لها دور تاريخي في احتضان القضية الفلسطينية، ولم تكتفي بالدور السياسي، بل جسدت معاني الأخوة الصادقة في الدفاع عن فلسطيني في حرب 48، 56، 67 من القرن الماضي، وروت دماء جنودها تراب أرض فلسطيني دفاعا عنها.
وبين أن مصر لم تتأخر أبدا عن دعمها للقضية الفلسطينية، بل تعتبرها من أولويات سياستها الخارجية، وما عكسته زيارة وزير الخارجية المصري اليوم إلى فلسطين التي تعد كالرمح الذي غرس في عنق الاحتلال، ستشكل رافعة للمشروع الوطني، ودعم متجدد للقضية الفلسطينية وتحريكا للمياه الراكدة نتيجة انشغال العالم بأزمة تفشي جائحة كورونا.
ولفت إلى أن زيارة الوزير المصري سامح شكري إلى عمان ولقائه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل زيارته إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تنم عن تعزيز الشراكة السياسية وتنسيق الأدوار لوضع حد لسياسة الاحتلال الهادفة إلى سرقة ونهب الأراضي في الضفة الغربية، وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على أجزاء من الحرم الإبراهيمي وتحويلها تحت سيادة الاحتلال.
يذكر أن رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس، دعم بلاده ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس، وأشار إلى أنه سيوفد وزير الخارجية سامح شكري ليؤكد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، والاستماع لمواقف الرئيس عباس الحكيمة، وتقديم الدعم الكامل للموقف الفلسطيني.
وجدد الرئيس المصري، التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى رفض مصر لأي حلول أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، لأنها ستؤدي إلى تأجيج الصراع وخلق عدم الاستقرار في المنطقة.

قد يهمك أيضًا:

شكري يؤكد مصر تريد من مجلس الأمن منع أي إجراءات أحادية في سد النهضة

وزير الخارجية المصري يبحث التعاون والتنسيق الثلاثي مع نظيريه الأردني والعراقي

   

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 00:35 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

ثروت سويلم يكشف عن جلسة أبوريدة لحسم عودة الجماهير

GMT 18:48 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يهدي أبناء قريته 150 تيشيرت لليفربول

GMT 17:53 2021 الخميس ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 14:41 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 01:05 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الأولى من ترينالي الشارقة

GMT 10:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

تناول 5 حبات من الفطر يوميًا يقي من السرطان والخرف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon