c بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:55:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز حدود المقبول

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
غزة - مصر اليوم

اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حركة "حماس" الفلسطينية بأنها العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، مجدداً التأكيد على عدم دعم الإدارة الأميركية العملية المزمعة في رفح، لغياب ما وصفه بـ"خطط تضمن حماية المدنيين".وأضاف بلينكن خلال مأدبة عشاء في إطار منتدى سيدونا الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا: "ننتظر (حماس) لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعلاً قبول الإجابة بنعم بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

وتابع: "الواقع في هذه اللحظة أن العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق نار هي حماس"، مشيراً إلى صعوبات في التفاوض مع "حماس" التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة "إرهابية"، ولا تدخل في محادثات مباشرة معها.

وقال إن "قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر وسطاء قطريين ومصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة". وأضاف: "صانعو القرار في نهاية المطاف هم أولئك الموجودون في غزة نفسها، والذين ليس لدى أي منا اتصال مباشر معهم".
عملية رفح والضمانات الإسرائيلية

وحول عملية رفح، قال بلينكن إن إسرائيل، التي تعول على المساعدات العسكرية الأميركية، "لم تقدم خطة ذات مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين (الفلسطينيين) في رفح".

وتابع: "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول".

وتأتي تصريحات بلينكن، بعد يومين من عقده لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين في آخر جولة قام بها إلى الشرق الأوسط.

وحذرت إدارة الرئيس جو بايدن إسرائيل مراراً من تنفيذ خطتها في رفح، حيث لجأ حوالى 1.4 مليون فلسطيني هرباً من الحرب، ما لم تكن لديها خطة لحماية المدنيين.

وقبل لقائه بلينكن، أكد نتنياهو عزمه على المضي قدماً في خطته لشن هجوم بري على رفح، المدينة المكتظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع، أياً كانت نتيجة المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ضغوط ديمقراطية

في الولايات المتحدة، حضت مجموعة من 88 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب بايدن على النظر في وقف مبيعات الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، لمخاوف بشأن استمرار القيود الإسرائيلية المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واستشهد المشرعون، بقيادة النائبين الديموقراطيين جيسون كرو وكريس ديلوزيو، بمذكرة وقعها بايدن في فبراير تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة

ومن بين التأكيدات أن إسرائيل "ستسهل ولن ترفض بشكل تعسفي أو تقيد أو تعرقل المساعدات إلى غزة، وإلا سيتم وقف عمليات نقل الأسلحة الأميركية"، إذ وقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت خطاباً يقدم هذه الضمانات في مارس.

وكتبت مجموعة الديمقراطيين الـ88 في رسالة إلى بايدن أنهم "يدعمون بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنهم جادلوا بأن هناك أدلة كافية على أن إسرائيل تنتهك القانون الفيدرالي الذي تستند إليه المذكرة".

وقال المشرعون إن وزارة الخارجية يجب أن تدرس "مجموعة متنوعة من الأدوات، لإجبار إسرائيل على الامتثال من تحديث الضمانات إلى حجب نقل أسلحة محدد".

وتدعو الرسالة إلى زيادة المساعدات الإنسانية بعبارات مؤيدة لإسرائيل، بحجة أن المجاعة في غزة تضر بمصالح إسرائيل الأمنية، على المدى القريب والطويل، وأشاروا إلى مزاعم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بأن شاحنات المساعدات التي تدخل غزة نصف ممتلئة فقط.

ويأتي ذلك في أعقاب رسالة أخرى من 57 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب في وقت سابق من هذا الشهر، حضت بايدن على الامتناع بشكل استباقي عن نقل أي مساعدات يمكن استخدامها في هجوم على مدينة رفح جنوب غزة.

وفي إشارة إلى حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين المتنامية في الولايات المتحدة وخارجها، خلص المشرعون إلى أن "السماح للمجاعة بالسيطرة في غزة يضر بشدة بمكانة الحكومة الإسرائيلية الدولية ويضر بآفاق السلام".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يزور الصين الأسبوع الجاري

بلينكن يحدد 3 كتائب إسرائيلية ارتكبت انتهاكات ضد الفلسطينيين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز حدود المقبول بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز حدود المقبول



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 21:37 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يؤكد على دعم مصر الثابت للسلطة الفلسطينية
  مصر اليوم - السيسي يؤكد على دعم مصر الثابت للسلطة الفلسطينية

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس
  مصر اليوم - تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 22:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

روبي و نيللي كريم معًا في رمضان 2025 بـ«ناقص ضلع»
  مصر اليوم - روبي و نيللي كريم معًا في رمضان 2025 بـ«ناقص ضلع»

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon