توقيت القاهرة المحلي 18:25:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما نشرت صفحات مسؤوليه رسائل عنصرية مسيئة

ممول يهودي ينبذ "حزب العمال الكردستاني" بتهمة معاداة السامية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ممول يهودي ينبذ حزب العمال الكردستاني بتهمة معاداة السامية

السير ديفيد غارارد
بغداد ـ نهال قباني

تخلى أحد أكبر المتبرعين لحزب العمال الكردستاني، عن الحزب بسبب اشمئزازه من "فشل" القيادة في التعامل مع الأفعال اللاسامية  في صفوفها. وقال السير ديفيد غارارد، الذي تبرع بأكثر من 1.5 مليون جنيه استرليني إلى حزب العمال تحت زعمائه الثلاثة السابقين، إنه كان يراقب بـ "الفزع" في سلوك بعض كبار الشخصيات في الحزب خلال العامين الماضيين، وزعم أن الحزب الذي أيده لم يعد موجودًا.

وتكافح القيادة لقمع الأزمة المتنامية بشأن المشاعر المعادية لليهود في حركتها التي تصاعدت منذ أن اضطر جيرمي كوربين إلى الاعتذار عن الدفاع عن جدارية "اللا سامية"  في عام 2012.ووفقًا لصحيفة صنداي تايمز، سعى حزب العمل إلى الابتعاد عن مجموعات الفيسبوك المؤيدة لكوربين، والتي تضمنت مئات من التعليقات اللا سامية والعنيفة، بما في ذلك إنكار الهولوكوست والثناء على أدولف هتلر.ويأتي ذلك بعد أن استقالت كريستين شوكروفت، الحليف الأساسي لكوربين، من الهيئة الحاكمة في حزب العمل ليلة السبت بسبب مزاعم عن معاداة السامية، بعد ضغوط من النواب، بمن فيهم نائب الرئيس توم واتسون.

وقال السير ديفيد لأوبزرفر إنه استقال من الحزب لأنه يعتقد أن القيادة "دعمت وأيدت" اللا سامية. وجاء تدخله وسط مزاعم بأن 12 موظفًا من جيريمي كوربين ومستشار الظل جون ماكدونيل كانوا أعضاء في 20 مجموعة من وسائل الإعلام الاجتماعية التي تحتوي على أكثر من 2000 رسالة عنصرية ولا سامية ومسيئة.

وقالت نائبة حزب العمال لوسيانا بيرغر إنها هي وموظفوها أبلغوا الشرطة عن إساءة المعاملة التى يتعرضون لها، بما في ذلك بريد إلكتروني واحد يحثها على قتل نفسها. وقالت النائبة اليهودية إنهم كانوا يطلقون عليها "يهوذا" و "قطعة من المخلفات" و "زيونازي".

وقال مصدر من حزب العمل إن هذه المجموعات تلقت مئات الرسائل كل يوم، وكانت غالبيتها رسائل عادية حول الأحداث أو سياسة الأحزاب. ولم يعد العديد من الموظفين المعنيين نشطين على الفيسبوك أو كانوا غير مدركين أنهم أعضاء في المجموعة ولم يروا المحتوى.وقال متحدث باسم حزب العمال "هذه المجموعات لا يديرها حزب العمال أو ترتبط رسميًا بالحزب بأي شكل من الأشكال، والحزب ملتزم بالتحدي والحملات ضد اللا سامية بكل أشكالها. أي شكاوى من معاداة السامية تؤخذ على محمل الجد. ويتم التحقيق الكامل بها".

 واستقالت المديرة السيدة شاوكروفت، من اللجنة التنفيذية الوطنية في حزب العمل (NEC)، حيث قالت إن عضويتها أصبحت ذريعة للتحرش بها وبأسرتها وأصدقائها. و شاوكروفت استقالت بالفعل كرئيسة للجنة النزاعات في الحزب بعد أن ظهرت أنها عارضت تعليق مرشح مجلس متهم بإنكار الهولوكوست.

وواجه كوربين احتجاجات خارج البرلمان هذا الأسبوع، وكذلك انتقادات من شخصيات يهودية كبيرة، بأنه فشل في معالجة "اللا سامية" بشكل مناسب في الحركة العمالية.ووعد السيد كوربين بأن يكون حليفًا ، قائلاً "نحن في حركة حزب العمال لن نكون أبدًا راضين عن معاداة السامية، ونحن جميعًا بحاجة إلى القيام بعمل أفضل، مضيفًا "أنا ملتزم"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممول يهودي ينبذ حزب العمال الكردستاني بتهمة معاداة السامية ممول يهودي ينبذ حزب العمال الكردستاني بتهمة معاداة السامية



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon