توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن أنّ الرياض طلبت مِن إسرائيل ضرب لبنان

نصر الله يتهم المملكة العربية السعودية باعتقال الحريري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نصر الله يتهم المملكة العربية السعودية باعتقال الحريري

حسن نصر الله الأمين العام لحركة حزب الله
بيروت ـ فادي سماحه

اتهم حسن نصر الله، الأمين العام لحركة المقاومة اللبنانية حزب الله، المملكة العربية السعودية باعتقال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، مشيرا إلى أن الرياض طلبت من إسرائيل ضرب لبنان.

واستقال الحريري من منصبه، يوم السبت الماضي، أثناء وجوده في السعودية، قائلا إنه يخشى أن يُغتال كما حصل مع والده، ولذلك يرى العديد من اللبنانيين أن السعودية أجبرته على الاستقالة لتدمير حكومته التي دخلت في تسوية مع حزب الله.

ويعارض دائما حزب الله المدعوم من إيران السعودية والأخيرتين تدخلان في صراع على السلطة في لبنان من خلال حلفائهما.

وقال نصر الله، في خطاب متلفز وهو الأول منذ استقالة الحريري "رئيس الحكومة اللبنانية محتجز في السعودية، وممنوع من العودة إلى لبنان حتى الآن".

واتهم نصر الله السعودية بصياغة نص استقالة الحريري وأجبرته على قراءتها على التلفزيون السعودي، وأضاف أنه من الواضح أن المسؤولين السعوديين أعلنوا الحرب على لبنان وحزب الله في لبنان.

ولفت نصر الله إلى أن السعودية تشجع إسرائيل على مهاجمة لبنان، موضحا أنه يحذرهم من أي سوء تقدير أو خطوة لاستغلال الوضع.

وفي هذا السياق، حذر ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، الدول الأخرى من استخدام لبنان في النزاعات بالوكالة.

ووصف تيلرسون الحريري بأنه الشريك القوي للولايات المتحدة، كما رفض جان إيف لو دريان، وزير الخارجية الفرنسي، اتهامات نصر الله للسعودية، مؤكدا أن الحريري غير محتجز.

ويخشى المسؤولون في لبنان من احتجاز الحريري في السعودية، وأن وجوده هناك ربما ضد إرادته، وطالب جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني، بعودته يوم الخميس الماضي.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، والمقربة من حزب الله إن الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية محتجز كرهينة في الرياض.

ولم يقبل ميشال عون، رئيس الجمهورية اللبناني، استقالة الحريري رسميا، مؤكدا على ضرورة عودته إلى لبنان ولكنه لم يوضح بالتفصيل الوضع الحالي لرئيس الوزراء المستقيل في الرياض، كما أعرب عون، المتحالف سياسيا مع حزب الله، عن قلقه بشأن اشاعات احتجاز الحريري في الرياض، مطالبا بتوضيح.

وزار إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، السعودية فجأة يوم الخميس الماضي، خلال جولته في الشرق الأوسط، بعدما افتتح متحف اللوفر أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، في الأربعاء الماضي.

وقال وزير خارجيته، في حديثه صباح الجمعة إن الوضع اللبناني هو الموضوع الأكثر إثارة للقلق في هذه اللحظة، مضيفا أن لبنان كان يتجه نحو حل جديد بدستور جديد وانتخابات قادمة، ولكن استقالة رئيس الوزراء تخلق شكوكا جديدة.

وأثار إعلان الحريري استقالته المخاوف من انقسام لبنان مرة أخرى وسقوطه في دوامة العنف، لينقسم إلى معسكرين أحدهما بقيادة الحريري والآخر حزب الله.

وكان الحريري تقاسم السلطة مع حزب الله في حكومة الوحدة الوطنية التي تكونت بشق الأنفس، ولكن هذه الحكومة تعارضت مع طموحات السعودية، وتجدر الإشارة إلى أن إيران والسعوية تواجهان صراعا على السلطة للتأثير على لبنان.

من جانبها، تنفي السعودية ومساعدو الحريري الاتهامات الموجهة إليها، ولكنها لم تعلن أي تصريحات تنفي فيها وضع الحريري تحت الإقامة الجبرية.

وتقول السعودية إن حزب الله المدعوم من إيران "خطف" النظام السياسي في لبنان، وفي خطاب استقالته، شن الحريري هجوما على إيران وحزب الله، لزرعهما الصراع في الدول العربية، وقال إنه يخشى الاغتيال.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يتهم المملكة العربية السعودية باعتقال الحريري نصر الله يتهم المملكة العربية السعودية باعتقال الحريري



GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon