توقيت القاهرة المحلي 01:24:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتنياهو يثير الجدل بمشاركة مقال عن إيهود باراك في مجلة جيكوبين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يثير الجدل بمشاركة مقال عن إيهود باراك في مجلة جيكوبين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تل أبيب - مصر اليوم

هاجمت أوساط سياسية وإعلامية في إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد قيامه بإشراك متابعي صفحته في إحدى الشبكات الاجتماعية الذين يتجاوز عددهم 5 ملايين متابع، في قراءة مقال نُشر في مجلة «جيكوبين»؛ لأن المقال يشتمل على مواد تتهم غريمه رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، بتلقي دعم من الملياردير الأميركي جيفري إبستين الذي اشتهر أخيراً بسبب التحقيقات القضائية ضده، حول إدارة شبكات عنف جنسي واستغلال جنسي لقُصر.

وشارك في الحملة ضد نتنياهو عدد من نشطاء اليمين، ومن بينهم صحيفة «يسرائيل هيوم» التي تُعتبر بوقاً إعلامياً له. وتساءل بعض المعلقين إن كان ملائماً أن يتسرع رئيس الوزراء في الترويج لوسيلة إعلامية معروفة بعدائها لإسرائيل.

وانتبه فريق المجلة لدور نتنياهو في ترويج قصتها، فذكَّره أحد محرريها بأنهم هم أيضاً من وصفوا حربه في غزة بأنها «من أكبر جرائم الحروب في التاريخ الإنساني».

وإبستين الذي انتحر عام 2019 في زنزانته بنيويوك، كان مقرباً من عدد من الساسة الأميركيين -ومنهم دونالد ترمب- ونجوم السينما والفنون. وتُجري السلطات الأميركية تحقيقاتٍ حول الجرائم التي شارك فيها عدد من الشخصيات، ومؤخراً أفرج عن عدد منهم.

وتُعدُّ مجلة «جيكوبين» منصة يسارية أميركية، تنتقد سياسات اليمين في الولايات المتحدة، وتوجّه انتقادات لاذعة إلى إسرائيل واللوبي الإسرائيلي (إيباك)؛ وتدعو إلى حجب الأسلحة والمساعدات الأميركية عن إسرائيل، بسبب ممارساتها في غزة.

وفي عددها الأخير نشرت المجلة تحقيقاً عن العلاقة بين إبستين وقادة سياسيين في إسرائيل، وزعمت أنه لم يقتصر على التمويل فحسب؛ بل كان عنصراً حاسماً في عودة إيهود باراك إلى الساحة السياسية، وإدارة معركة تستهدف إسقاط نتنياهو.

بعد نشر المقال، يوم الجمعة الماضي، شارك نتنياهو متابعي صفحته رابط المقال، إذ رآه مادة مهمة ضد منافسيه في إسرائيل، وعلى رأسهم باراك. وبدا واضحاً أن نتنياهو قصد به شفاء غليله من باراك، بسبب حملته الشرسة ضده، ودعوته إلى العصيان المدني. ومارس وزراء آخرون في حكومته تصرفاً مشابهاً، وبفضل مشاركة نتنياهو حظي المقال بأربعة ملايين قارئ خلال يوم واحد.

وأثارت خطوة نتنياهو ردود فعل واسعة ضده في إسرائيل، حتى داخل حزبه وفي صفوف معسكره اليميني. فالمقال نفسه يدَّعي أن إبستين كان عميلاً لـ«الموساد». ومجلة «جيكوبين» معروفة أصلاً بمعاداتها لإسرائيل؛ وهي إحدى وسائل الإعلام الأميركية اليسارية التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة.

وغضب أنصار نتنياهو؛ خصوصاً لأن كاتب المقال علَّق على مشاركة رئيس الوزراء بقوله: «في الوقت الذي كنتَ فيه، يا سيد نتنياهو، تقرأ مجلتنا ما بين ارتكاب جريمة حرب وأخرى، ربما يثير اهتمامك المقال الذي نشرناه للكاتب نفسه قبل أسبوع».

وأرفق الكاتب رابط المقال السابق بعنوان: «حرب إسرائيل في غزة واحدة من أكبر جرائم الحروب في التاريخ الإنساني»، ووصف فيه إسرائيل بأنها دولة استعمارية تدير نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين.

وعلقت الكاتبة السياسية ميغان كيلي على مشاركة نتنياهو لمقال «جيكوبين» قائلة: «في حينه، اعتبر الحديث عن انتماء إبستين لـ(الموساد) فرية معادية للسامية؛ فهل نفهم أن نتنياهو يبرئها الآن؟».

ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بنيت، قوله عن تصرف نتنياهو: «في سبيل إشباع غريزة الانتقام وكراهية إيهود باراك، سمح نتنياهو لنفسه بأن يمنح شرعية عالمية لهذه المجلة المعادية لإسرائيل. هذا دليل آخر على أن لدينا رئيس حكومة من دون ضوابط؛ مصلحته الشخصية تعميه عن رؤية مصالح إسرائيل».

وقال يائير جولان، رئيس حزب «الديمقراطيين اليساريين»: «هذه فضيحة سياسية وأخلاقية ستلحق ضرراً هائلاً بإسرائيل في العالم، وبشكل خاص في أميركا».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يتمسك برفض الدولة الفلسطينية حتى مقابل التطبيع مع السعودية

زيارة نتنياهو للجولان رسالة للشرع وترامب وأردوغان تتضمن ان الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يثير الجدل بمشاركة مقال عن إيهود باراك في مجلة جيكوبين نتنياهو يثير الجدل بمشاركة مقال عن إيهود باراك في مجلة جيكوبين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 00:48 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحكم بالمؤبد والمشدد على 5 رجال أعمال في تنظيم الإخوان
  مصر اليوم - مصر تحكم بالمؤبد والمشدد على 5 رجال أعمال في تنظيم الإخوان

GMT 03:13 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
  مصر اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 10:26 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تكشف سر ابتعادها عن التمثيل
  مصر اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 17:26 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
  مصر اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 08:44 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:49 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

نرمين الفقي تكشف عن" فارس أحلامها" للمرة الأولى

GMT 20:54 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

المنتخب ينصح إكرامي بالمشاركة أو الرحيل عن الأهلي

GMT 23:44 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

توتنهام الإنجليزي يخسر من إنتر الإيطالي

GMT 10:58 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

سعر المانجو في مصر اليوم الأربعاء 24-7- 2019

GMT 14:55 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

خواتم خطوبة ستخطف أنفاسك من أول نظرة

GMT 09:53 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

وفاة شقيقة الفنانة أمينة

GMT 23:39 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

الساعات الملونة آخر موضة صيف 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt