توقيت القاهرة المحلي 08:16:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفض مذيع "فوكس نيوز" الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

تسجيلات صوتية جديدة تُؤكّد وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـ"القرود شبه الأمية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسجيلات صوتية جديدة تُؤكّد وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـالقرود شبه الأمية

تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون
واشنطن ـ يوسف مكي

ظهرت تسجيلات صوتية جديدة لتاكر كارلسون، مذيع قناة "فوكس نيوز"، وهو يصف العراقيين بالقرود شبه الأمية والبدائية، ومشككًا في هوية الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، كونه رجلًا من أصحاب البشرة السمراء، إذ يمكن سماع مقدم برنامج "تراكر كارلسون تونايت"، وهو يقول إن الرجال من أصحاب البشرة البيضاء يرجع لهم الفضل في خلق الحضارة، كما عبر عن كره المثلية الجنسية، خلال مزاحه في برنامج راديو "بوبا ذا لوف سبونج".

وقالت هيئة القضايا الإعلامية لأميركا، وهي هيئة مراقبة معلنة ذاتيًا متخصصة في المعلومات المضللة المحافظة، إن المقاطع سجلت بين عامي 2006 و2011، ويأتي ذلك بعد يومين من نشر مجموعة يسارية، تسجيلًا صوتيًا للسيد تاكر كارلسون، يقارن فيه النساء بالكلاب البدائيين، وقد رفض المذيع البالغ من العمر 49 عامًا، الاعتذار عن تصريحاته التي مضى عليها أكثر من عقد من الزمان.

وقال وفي برنامجه، الاثنين، إنه ضحية لآلة الغضب الأميركي الكبيرة، وأضاف: "كانت لحظة محيرة، خاصة الأقاويل بشأن المسائلة في شيء مر عليه أكثر من عقد من الزمان، لا يوجد الكثير للرد على ذلك، سيكون من العبث محاولة شرح كيف يمكن للكلمات أن تقال أو تأخذ خارج السياق".

أقرأ أيضًا:

فوكس نيوز" تُعلن اعتذارها عن الخطأ الخاص بصورة لابيل

ودعمت "فوكس نيوز"، السيد كارلسون، كما أنه أضاف: "لن ننحني أبدا للغوغاء"، وتساءل: "لماذا يعتبر الناس بيل كلينتون بطلًا وينتقدوني بشأن التميز الجنسي؟"، وفي تسجيل صوتي حديث سُمع السيد كارلسون، وهو يقول خلال مناقشة عن كندا: "العراق مكان غريب، تعرف أن من هناك قردة بدائيين شبه أميين، لذا لم تكن تستحق الغزو، ولكن كندا مكان قوي يوجد به نساء جميلات، ومكان جيد للصيد، علينا غزوه".

واستكمل حديثه عن العراق، قائلًا:  "أكره الحرب، أنت تعرف، لا أدافع عن الحرب بكل الأشكال، ولكنني لا أتعاطف مع ثقافتهم، تلك الثقافة حيث لا يستخدم الناس ورق الحمام أو الشوكة".

وتحدث كارلسون، في عام 2006، عن السيد أوباما مع ضيوفه، وقال: "هو من أصحاب البشرة السمراء، ووالدته من أصحاب البشرة البيضاء ووالده من السمراء، ما أعنيه لماذا لم يصبح من أصحاب البشرة البيضاء؟".  

قد يهمك أيضًا :

الديمقراطيون يمنعون "علاقة غير لائقة" بين ترامب و"فوكس نيوز" في انتخابات الرئاسة

السبب وراء عدم غسل مذيع في "فوكس" نيوز يديه منذ عشر سنوات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات صوتية جديدة تُؤكّد وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـالقرود شبه الأمية تسجيلات صوتية جديدة تُؤكّد وصف تاكر كارلسون للعراقيين بـالقرود شبه الأمية



GMT 19:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد
  مصر اليوم - غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد

GMT 20:19 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق بطولة المدارس الأولي للكرة النسائية في مصر

GMT 10:43 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

هاشتاغ ستاد القاهرة للرجال فقط يتصدر تويتر

GMT 00:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف مهرجان مسرحي للصم بحضور فنانين من 9 دول

GMT 11:08 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الزمالك يهاجم الأهلي بعد التعاقد مع محمود كهربا

GMT 20:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مديحة يسري وخلافها مع محمد فوزي بسبب قبلة

GMT 01:25 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بنات أحمد زاهر تثيران الجدل على السوشيال ميديا

GMT 05:56 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثقافة القاهرة تتناول "موسوعة المشاهير.. الزعيم أحمد عرابي"

GMT 22:39 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعد تعرضه لكسر هذه حالة شعبان عبدالرحيم الصحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon