توقيت القاهرة المحلي 20:57:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فازت على منافسها ب 372 صوتا" وسبّبت خوفا" في صفوف حزب العمال

الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا ينتخب رئيسة تهاجم الصهيونية وتدعو لتغيير التعامل مع "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا ينتخب رئيسة تهاجم الصهيونية وتدعو لتغيير التعامل مع داعش

الناشطة الرديكالية ماليا بوتيا
لندن ـ كاتيا حداد

انتخبت الناشطة الرديكالية رئيسة للاتحاد الوطني للطلبة البريطانيين ماليا بوتيا اليوم الخميس، ويعرف عن ماليا رفضها لإدانة داعش، وإقرارها المسبق بدعمها للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي بحجة أن الاحتجاجات الغير عنفيه ليس كافية، ووصفت جامعتها بالبؤرة الصهيونية.

وانتخبت ماليا لشغل أرفع منصف على مستوي الطلاب اليوم بعد ساعات من الجدل الذي حصل في المجلس ضد احياء ذكرى الهولوكوست، وسط هتافات من حشود الطلاب، وأدان نواب حزب العمال هذه التطورات ووصفوها بالمخيفة بسبب انتخاب ماليا، قائلين أن اتحاد الطلاب لم يعد يمثل الطلاب البريطانيين بشكل جيد، ووصفها بأنها معادية للسامية وتؤيد العنف، واستطاعت ماليا البالغة من العمر 28 عاما التي تنتمي لأصول جزائرية وتدرس في جامعة برمنغهام أن تهزم الرئيس الحالي ميغان دان بحوالي 372 صوت مقابل 328 صوت.

واستطاعت أن تحتل عناوين الأخبار في وقت سابق عندما قادت الطلاب ذوي الأقلية العرقية لوقف الاتحاد من ادانة تنظيم داعش على أنه جماعة ارهابية في عام 2014، وحذرت بأن الحديث ضد داعش علنا سيكون مبررا للحرب والخوف من الاسلام، مما اضطر مسئولي الاتحاد الاعلان أن الاتحاد لا يدعم داعش على الاطلاق.
وخسرت الطالبة دعم بعض من اعضاء الاتحاد عندما وصفت الجامعة بأنها بؤرة صهيونية في التعليم العالي البريطاني، وكتبت في مقال لها " تحتوي الجامعة على أكبر تجمع لليهود في البلاد والذين يهيمن عليهم نشطاء وقادة الصهيونية"، وظهر لها فيديو هذا الأسبوع تؤيد فيه حمل الفلسطينيين للسلاح ضد اسرائيل لإنهاء احتلال بلادهم، وقالت في مقطع مسجل قبل 18 شهر أن السبب الوحيد الذي منع المسلمين من دعم المقاومة كان الخوف من الإسلاموفوبيا والخوف من " مكافحي السود".


وجاء في التسجيل " لا يمكن اعتبار بأن فلسطين ستتحرر بجمع التبرعات والاحتجاجات الغير عنفيه والمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، وستفهم كل هذه الادوات أنها بديل لمقاومة الشعب الفلسطيني، وربما انحرف فهمنا للمقاومة وكيفيه تخلص الشعوب المستعمرة من الاحتلال وتحرير نفسها"، وتابعت " وتظهر المقاومة اليوم على أنها عمل متطرف، ولكن علينا أن نذكر أنها كانت الطريقة الطويلة للنضال ضد التفوق الأبيض، فان هذا الخطاب يصبح مقبولا بين عدد كبير جدا من الناس"، وأعربت مجموعة حقوق الانسان المثيرة للجدل كيج عن ترحيبها بانتخاب ماليا، وكان أحد أعضائها وصف جلاد داعش محمد اموازي بالشاب الجميل، ونشرت المنظمة على توتر تهنئتها لماليا بانتخابها رئيسة لاتحاد الطلاب الوطني البريطاني.

ونفت ماليا الأسبوع الماضي أن تكون معادية للسامية بعد أن رفع 57 من قادة التجمعات الجامعية اليهودية مخاوفهم بشأن تصريحاتها، وقالت " يبدو أن كلامي حرف وجرف من سياقه، انا غير مرتاحة مع التلميحات بأنني معادة للسامية، وأدعم الطلاب من جميع الخلفيات أن يتواصلوا بانفتاح وايجابية مع بضعهم البعض، وسأواصل دعمي لهذا المفهوم"، مضيفًا: "أريد أن أوضح أنه بالنسبة لي هناك فرق بين الصهيونية والدين اليهودي." وبعد انتخابها قالت " لم يكن انتخابي يتعلق بالاتحاد الوطني، ولكنه يتعلق أيضا بمجتمعنا ودور حركتنا في المجتمع، ويجب علينا أن نضمن أن الاتحاد يأتي وسط حملة وطنية لمستقبل افضل في قلب كل منا نفعله."
وجادل الاتحاد في وقت سابق من اليوم حول احياء ذكرى الهولوكوست، فتحدث البعض قائلا أن الاتحاد يتجاهل احياء ونسيان بعض حوادث الابادة الجماعية الاخرى، وأشارت دراتا كاليجا من جامعة تشيستر "يؤيد احياء الهولوكوست دونا عن أي ابادة جماعية اخرى لاعتبار أن بعض أرواح الناس أهم من أرواح الأخرين."
وجاءت هذه المجادلات وسط هتاف وتشجيع من بعض الطلاب، مما أثار صدمة المراقبين، وقال النائب عن حزب العمال جون مان " ان الاتحاد لا يعمل بما فيه الكفاية لمكافحة الكراهية المعادية لليهود، وخصوصا على صعيد مسئولية أعضاءه، انا مذعور من انتخاب الرئيسة الجديدة، وخصوصا فيما يتعلق بمخاوف الطلاب اليهود ونتوقع منها أن تكون تلبيه مطالبهم في معالجة معاداة السامية من أولوياتها"، وأوضح الرئيس السابق للاتحاد ويس سترتينغ والذي يعمل حاليا نائبا عن حزب العمال ممثلا الفرود الشمالية أن تطورات اليوم ستضر بسمعة الاتحاد، وكتب على توتر " أخشى أن ما حدث اليوم سيؤدي الى ضياع الاتحاد، لقد حظي الاتحاد بقيادة جيدة مع ميغان دن، ولكنه اليوم لن يمثل الطلاب بشكل جيد."

وأضاف الوزير السابق اريك بيلكز " هناك البعض في داخل الاتحاد ممن يسمحون بتنامي معاداة السامية داخله." وغرد على توتر القائد السابق في افغانستان العقيد ريتشارد كيمب " لا يمكن التنبؤ بما حدث، فالاتحاد انتخب رئيسة معادية للسامية ومحرضة على العنف المتطرف، وتعتبر رئاسة الاتحاد الوطني للطلبة البريطانيين منذ فترة نقطة انطلاق للمناصب الرفيعة، وقد شغل هذا المنصب في السابق جاك سترو وتشارلز كلارك وجيم مورفي وتريفور فيليبس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا ينتخب رئيسة تهاجم الصهيونية وتدعو لتغيير التعامل مع داعش الاتحاد الوطني لطلبة بريطانيا ينتخب رئيسة تهاجم الصهيونية وتدعو لتغيير التعامل مع داعش



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 23:32 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفرنسي عثمان ديمبلي يعود إلى تدريبات برشلونة الإسباني

GMT 04:11 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

طريقة عمل تشيز كيك بخطوات سهلة

GMT 00:53 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تثير غضب الجماهير المصرية في القاهرة السينمائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon