توقيت القاهرة المحلي 21:28:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبروا مساندة لشكر له ضربا في القيم والمبادئ

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب

عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد
الدار البيضاء ـ أسماء عمري

انتخبت، الأحد، البرلمانية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد رئيسة للفريق في مجلس النواب بدل أحمد الزايدي. وقاطع النواب الموالون لأحمد الزايدي مؤسس التيار المعارض "الديمقراطية والانفتاح" للجنة الإدارية التي دعا إليها الأمين العام للحزب إدريس لشكر للتصويت على أحد المرشحين.
وحسب مصادر مطلعة فقد اتهم الموالون للزايدي، إدريس لشكر بمساندة حسناء أبوزيد للحصول على رئاسة الفريق ووصفوا ذلك بكونه أخطر ما وقع في تاريخ الاتحاد الاشتراكي ويضرب في القيم والمبادئ التي عرف بها الاتحاديون.
وبرّر لشكر اقتراحه لأبو زيد لرئاسة الفريق أن الحزب لا يتحصل على التلث في أفق المناصفة، وأن الحزب ليس له وجه نسائي في رئاسة أي من أجهزته، ومن الأجدر أن تكون رئاسة الفريق وجهاً نسائيّاً لتقديم البلاء الحسن في ما تبقى من الولاية التشريعية.
وشهد اجتماع الحزب الأحد حسب المصادر، صراعات حادة بين النواب مباشرة بعد الإعلان عن جدول أعمال الاجتماع، والذي تضمن ثلاث نقاط رئيسية، هي اقتراح الأمين العام لاسم رئيس الفريق والتصويت عليه، ومناقشة المؤتمرات الإقليمية، ثم مؤتمر الشبيبة.
ويرفض ادريس لشكر تأسيس تيارات معارضة داخل الحزب، مؤكدا أنه لن يكون هناك تساهل مع أي فرد يريد تدمير الحزب وتبخيس أعماله واتهام قياداته في إشارة إلى التيار المعارض الذي يقوده غريمه السابق حول رئاسة الحزب أحمد الزايدي
وشهد حزب الوردة مخاضا داخليا زادت حدته بعد  إحالة خمسة من المنتمين لتيار "الديمقراطية والانفتاح" بالطرد من الحزب وعرضهم على اللجنة التأدبية بعد اتهامهم بعدم الانضباط أثناء القيام بمهام تنظيمية أو تمثيلية، والخروج عن الأنظمة أو القرارات أو المواقف الحزبية، وعدم الانضباط للأجهزة الحزبية، والإخلال بقواعد الاحترام واللياقة في التعبير عن الرأي، وممارسة العنف والتهديد بممارسته وعرقلة الاجتماعات أو التظاهرات الحزبيّة وفقًا لما ينص عليه نظام الحزب و إصرارهم على تشويه صورة الحزب من خلال تصريحاتهم واتهاماتهم لقياداته والضرب في شرعية هياكله
وكان لشكر في وقت سابق طالب بإقالة الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي بشكل فوري، دون انتظار عملية تجديد المكاتب ومسؤولي الفرق والتي تتم عادة خلال شهر نيسان/أبريل وهو الطلب الذي رفضه مجلس النواب وذلك استنادا إلى المادة 36 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، التي تنص على أن إقالة رؤساء الفرق في مجلس النواب، تتم من طرف الفرق نفسها، وليس من طرف الأحزاب أو مكاتبها السياسية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب انتخاب أبو زيد رئيسة لـالاشتراكي في النواب



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 15:28 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حرس الحدود يخشى انتفاضة بتروجت على ستاد المكس

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيَّاد في كوبا يعثر على سلحفاة غريبة برأسين وجسمين متصلين

GMT 23:01 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 02:43 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان تخطف الأنظار في حفل زفاف شيماء سيف

GMT 01:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

هايدي موسى تطرح " دي حياتي" عبر "اليوتيوب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon