توقيت القاهرة المحلي 12:10:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بترخيص من الحكومة في "ساحة جامع لفنا"

"ًاعرّافات" مراكش لا يسترحن ليلاً ولا نهار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ًاعرّافات مراكش لا يسترحن ليلاً ولا نهار

عرافات مراكش
مراكش  ـ سعيد بونوار

مراكش  ـ سعيد بونوار ما إن تضع قدمك الأولى في ساحة جامع لفنا الشهيرة (وسط مراكش) حتى تحيط بك أصوات "الشوّافات" أو (العرّافات) من كل جانب، كل واحدة فيهن تعرض عليك خدماتها في عالم قراءة الغيب وجلب الحظ وطرد النحس، ولكل واحدة طريقتها في الإقناع والحوار، فـ"عرّافات" الساحة يتقن إلى جانب اللغة العربية الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والألمانية أيضا، وزبائنهن لسن من المغربيات ولكن من الأجانب أيضا الذين يدفعهم حب الاستطلاع إلى الجلوس لدقائق أمام "العرّافة".
عرافات"مراكش يعملن بترخيص من الحكومة وحضورهن جزء لا يتجزأ من الساحة الشهيرة التي يحج إليها كبار الساسة والنجوم العالميين وعامة الشعب، وأنهن يقدمن خدمات اجتماعية تفوق أداء أطباء علم النفس.
"العين" و"الحسد" مصطلحات لا تبرح أفواه "عرّافات" الساحة عند استقبال أي زبون ولو كان مازحا، وهن يشتغلن في كل الشهور والأوقات وحتى شهر رمضان، والسلطات تعتبر حضورهن جزء من فرجة الساحة المتوارثة لعقود، ولا تعتبر ذلك من قبيل الشعوذة والدجل التي يعاقب عليه القانون.
ويعتقد بعض الباحثين أن "العرّافات" (الكاذبات ولو صدقن) يمارسن ما يعجز عنه الطب النفسي، إنهن يتحدثن  بلغة التفاؤل ويقدمن وصفات ساحرة للعيش من قبيل "انتظار السعد"، وذكروا أن الإقبال عليهن دافعه الأساسي شعور بالإحباط وقد يكون أيضا بدافع "حب الاستطلاع"، بيد أن تمة إجماع على أن زيارة هؤلاء مخالفة للشرع وأنها نوع من الدجل الذي لا يتوافق مع العقل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ًاعرّافات مراكش لا يسترحن ليلاً ولا نهار ًاعرّافات مراكش لا يسترحن ليلاً ولا نهار



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:59 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

12 طريقة لعلاج الحموضة بدون أدوية أغربها الليمون والقرنفل

GMT 01:36 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيرغيو راموس الأكثر مشاركة مع ريال مدريد في دوري الأبطال

GMT 00:35 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يسحل رجلا مسنا من ملابسه في الشارع أمام المارة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon