توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن

مطار عدن الدولي
صنعاء - مصر اليوم

اختارت دبلوماسية بريطانية التواصل المباشر مع اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستشارتهم لوضع خطة زيارة تنوي القيام بها قريباً إلى اليمن، وهو ما قوبل بعاصفة تفاعل مذهلة بعد تلقيها عشرات الاقتراحات لأماكن ومناطق تراثية وتاريخية وسياحية، رغم الحرب التي تعصف بالبلاد.

تقول ريبيكا هيتشن، وهي سكرتير ثانٍ بالسفارة البريطانية لدى اليمن، إنها تعشق الخبز اليمني بالعسل، لكنها لا تجيد طبخ أكلة «بنت الصحن»، وتبحث عن شخص لتعليمها، لكنها جربت أيضاً تذوق أكلات «الفحسة والسلتة والزربيان والكبسة والشفوت».

القصة بدأت عندما وضعت ريبيكا مقطع فيديو على «تويتر» قبل أيام، طلبت فيه مساعدة اليمنيين لوضع خطة زيارة خيالية تنوي القيام بها لليمن، لكنها لا تعرف البلاد، وكانت المفاجأة أن تلقت مئات الردود ترحب وتقترح أماكن مختلفة، بل عبّر كثيرون عن استعدادهم ليكونوا مرشدين سياحيين ومرافقتها مجاناً.

وأخذت البريطانية تعلم بعض الكلمات العامية التي تعلمتها، وتضيف أنها تشعر بالفضول من تنوع اليمن، حيث توجد الجبال والصحاري والسواحل، والثقافة اليمنية التي تتمتع بالتنوع في التقاليد والعادات والطعام وحتى اللهجات.

تتحدث ريبيكا لـ«الشرق الأوسط» أنها بدأت منصبها كسكرتيرة ثانية في السفارة البريطانية لدى اليمن في يناير (كانون الثاني) 2021. ولكن بسبب الصراع المستمر، بحسب قولها، لم تتمكن من العمل من داخل اليمن.

وتضيف أن مهمة الدبلوماسي هي استكشاف الأماكن المختلفة وإجراء محادثات غير رسمية مع الناس العاديين، بالإضافة إلى الناشطين والصحافيين والدبلوماسيين والسياسيين من أجل فهم طبيعة البلد، وتشير إلى أنها تفكر في كيفية عمل هذا الأمر من الخارج، حيث أشارت إلى أنها درست الطرق المختلفة للتواصل باستخدام التقنية.

تضيف: «أشعر بالفضول من تنوع اليمن كأرض وكبلد، يوجد هنالك الجبال والصحارى والسواحل وهذا يعني أن هناك مجموعة متنوعة من المناخ والحياة البرية والنباتية، كما أن الثقافة اليمنية تتمتع بالتنوع في التقاليد والعادات والطعام، وحتى اللهجات». وتقول الدبلوماسية البريطانية إنها درست اللغة العربية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية لمدة عام ونصف العام، حيث البداية كانت في لندن، وأيضاً في الأردن، مشيرة إلى أن اللغة العربية جميلة، ولكنها صعبة، خصوصاً مع وجود اللهجات المختلفة.

ووجهت هيتشن رسالتها إلى اليمنيين: «للأسف تأثر اليمن من الصراع الدائر منذ سنوات، ويبدو الطريق إلى المستقبل الأفضل صعباً للغاية، كبريطانية أعرف أن الناس في بلدي قلقون بسبب الوضع المرعب، ولكن كفرد بسيط، من الواضح أنه لا توجد حلول سهلة، ولكن أعدكم بأنّني، وبقدر استطاعتي كدبلوماسية، أنوي فعل الصواب لليمنيين الذين يعانون بشكل مزرٍ»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مراهقة بريطانية تطلب المساعدة للعثور على شخص حاول اختطافها

جراحة عادية في الأسنان تنهي حياة مراهقة بريطانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon