توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت حاجة الفتيات لمحاربة الخفاء الناتج مع كونهم فقراء وإناث

استقبال رائع لميشيل أوباما أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقبال رائع لميشيل أوباما أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث

السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما
واشنطن ـ عادل سلامة

كشفت السيدة الأولى الأميركية السابقة، ميشيل أوباما، زوجة رئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما، عدم توقّعها للشعور الغامر الذي شعرت به عندما زارت مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون في العام 2009.

وكتبت في مذكراتها "Becoming": "لم أكن أعرف تمامًا ما سأشعر به, لم يكن المبنى بحد ذاته شيئًا مميزًا - مبنى من القرميد في شارع عادي ليس مميزا، لكن عندما استقررت في كرسي قابل للطي أمام خشبة المسرح وبدأت أشاهد عرض لفتيات المدرسة يمثلون فيها مسرحية لشكسبير, بدأ شيء ما بداخلي في التحرك. كدت أشعر بأنني سقطت في الماضي من جديد".

وكانت سابرينا تشودري ، البالغة من العمر الآن 25 عاماً ومعلمة في مدرسة ابتدائية ، واحدة من حفنة من الفتيات في العام الحادي عشر التقطن للترحيب بالسيدة الأولى في ذلك الصباح المشرق في نيسان / أبريل ,وقالت "من الواضح أنني كنت متوترة, كان لقاء الناس الجدد دائمًا يثير بداخلي التوتر في تلك السن، وكانت هذه السيدة الأولى للولايات المتحدة. لقد كانت تجربة مليئة بالخوف ولكن ما طمئني أنه كان لديها سلوك دافئ جدًا، وبدت لطيفة نوعًا ما ولا تخيفني أبدًا - لقد جعلتني أشعر بالراحة وأبادلها الابتسامة بسرعة كبيرة".

تجمّع عدد من الجمعيات الخاصة لمشاهدة العرض بالإضافة إلى ضباط مكافحة التطرف وشرطة متروبوليتان، في القاعة الرئيسية لمدرسة البنات في إيسلنغتون ، في لندن ، حيث قام التلاميذ بأداء مسرحية لشكسبير والرقص الحديث و أداء النشيد الوطني.

وقدمت أوباما  ملاحظاتها وهي تتذكر في كتابها"نظرت إلى الفتيات ، بدأت بالتحدث ، وشرحت أنه على الرغم من أنني أتيت من أماكن بعيدة , كنت أشبههم كثيرًا" وأضافت "عندما شاهدت الفتيات ، عرفت أنهم سيضطرون لمكافحة كل الصور النمطية التي ستطرح عليهم ، كل الطرق التي سيتم تعريفهم بها قبل أن تتاح لهم الفرصة لتحديد ما يريدون بالفعل وليس ما يريده المجتمع أو الناس. هم بحاجة إلى محاربة الخفاء الذي يأتي مع كونهم فقراء وإناث وذوات بشرة سمراء ".

و كان في ذلك الوقت  20٪ من تلاميذ إليزابيث غاريت أندرسون البالغ عددهم 900 تلميذًا هم من اللاجئين من أنحاء العالم، حيث كانوا يتحدثون 55 لغة.

يقول مدير المدرسة جو ديب ، الذي وصل إلى المدرسة في العام 2005 ، بفخر: "إننا نعكس جميع المجتمعات التي تشكل لندن - ونحن نحقق نجاحًا كبيرًا".

و قامت عائلة أوباما بتوقيع بطاقة عيد الميلاد من البيت الأبيض في مكتب ديب المتواضع ،  معلقة على لوحة الإعلانات وتم تأطير صورة من يوم الزيارة ، إلى جانب رسالة شكر من أوباما أرسلت بعد ثلاثة أسابيع وكتبت: "طلاب هذه المدرسة هم مصدر إلهام".

كان هدف ميشيل أوباما من زيارة مدرسة إليزابيث غاريت أندرسون لتركيزها اللاحق على مبادرات التعليم. وقد أوضحت أن الحفاظ على العلاقة مستمرة بين الدولة ومبادرة التعليم ستؤتي ثمارها يومًا.

و زارت مرة أخرى في العام 2011 ، إحدى المؤسسات التعليمية مع 30 من الفتيات في جولة في جامعة أكسفورد. وفي العام 2012 دعت ديب واثنا عشر تلميذًا إلى البيت الأبيض.

وحرصت ميشيل عندما زار زوجها اوباما الألعاب الأولمبية في وقت لاحق من ذلك الصيف ، على إرسال هدية - "أطلس صغير مطعم بالجلد" - إلى مدير المدرسة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقبال رائع لميشيل أوباما أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث استقبال رائع لميشيل أوباما أثناء زياراتها لمدرسة إليزابيث



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon