توقيت القاهرة المحلي 05:11:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تخلفت عن زيارة "كونيتيكت" لمواساة أهل الضحايا لأنها كانت مصدومة

ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة "ساندي هوك" غيَّرت باراك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما وزوجها
واشنطن ـ رولا عيسى

تروي السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، في كتاب مذكراتها المنتظر نشره اليوم الثلاثاء، تفاصيل واحد من أكثر الأيام المحزنة التي مرَّت عليها خلال فترة رئاسة زوجها. وتكشف أوباما في مقتطفات حصرية من الكتاب والتي نشرت على "آبل نيوز"، أنها كانت انتهت لتوها من إلقاء خطاب عندما أبلغتها مساعدتها تينا بشأن إطلاق نار داخل مدرسة في ولاية "كونيتيكت".
ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك

وتقول: إن الرئيس باراك كان في المكتب البيضاوي وحده، وقالت مساعدتي "إنه يطلب منك أن تأتي"، فأجابت قائلة: "على الفور"'، وأضاف: "زوجي كان بحاجة لي، كان هذا هو الوقت الوحيد خلال ثماني سنوات الذي طلب فيه وجودي معه في يوم عمل".

تحكي ميشيل عن مشاهدتها في ذلك اليوم، عندما وقف زوجها وهو يخاطب الأمة الأميركية الحزينة، بينما أخفت هي حزنها في الداخل وركزت على ابنتيهما، ماليا وساشا. وكتبت ميشيل تقول: "لقد شاهدته يتقدم للشعب بالتعازي، وأنا أعلم أنني نفسي لم أكن مستعدة"، وكان باراك قد فاز للتو بإعادة انتخابه قبل شهر من إطلاق النار، وكتبت ميشيل أن المعلومات الأولية التي علمها بشأن الحادثة غيرته بالفعل، وقالت: "أمكنني أن أرى في عينيه كيف كسره الحادث، وكيف تأثر إيمانه برسالته".
ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك

وتشرح ميشيل بالتفصيل مدى حب باراك للأطفال، ومدى استمتاعه بجولة في البيت الأبيض مع الصغار وحمل الأطفال، وتدريب فريق "ساشا" لكرة السلة في المدارس الإعدادية، وتوضح: "تعرُّض الأطفال للخطر جعل كل شيء آخر قليلاً بالنسبة له. كان يعرف جيدا أن الأمل فُقِد مع فقدان أرواح الأطفال العشرين".

انتظر الاثنان بعد المعرفة بالحادث، لقاء ابنتيهما ساشا وماليا بعد المدرسة وعانقا الفتاتين، اللتين أصبحتا محور اهتمام ميشيل. وبعد تلك اللحظة الحزينة جداً، ألقى باراك خطاباً عاماً اعتبرته ميشيل أنه يمكن أن "يظل واحداً من أكثر الخطابات التي لا تنسى في فترة رئاسته التي امتدت لفترتين".
ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك

وكتبت ميشيل تقول: "في وقت لاحق من ذلك اليوم، عقد باراك مؤتمرا صحفيا في الطابق السفلي، في محاولة للتعبير ببعض الكلمات عما يمكن أن يشبه العزاء، لقد ذرف الدموع بينما كانت الكاميرات الإخبارية تحوم حوله، مدركا أنه لم يكن هناك أي عزاء حقيقي".

ثم سافر باراك إلى "كونيتيكت" حتى يتسنى له أن يكون مع العائلات في المدينة التي وقعت فيها هذه المأساة من أجل الصلاة معهم، ولإحياء ذكرى 20 طالباً في الصف الأول و 6 معلمين فقدوا حياتهم. وكتبت ميشيل تقول: "لم أستطيع أن أنضم إلى زوجي، لقد كنت مهزوزة كثيرا لدرجة أنني لم تكن لدي قوة متاحة لأقدمها، لقد كنت سيدة أولى منذ ما يقرب من أربع سنوات، وكان هناك الكثير من القتل بالفعل - الكثير من الوفيات التي لا يمكن تجنبها بدون القدرة على عمل أي شيء، لم أكن متأكدة من الراحة التي يمكن أن أعطيها لشخص فقد طفله ذا ستة أعوام في إطلاق نار بالمدرسة."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك ميشيل أوباما تؤكد أن حادثة ساندي هوك غيَّرت باراك



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon