توقيت القاهرة المحلي 10:57:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا

دمشق ـ جورج الشامي

مازال مصير المقدم حسين هرموش أول المنشقين عن حكومة الأسد خلال الثورة السورية منذ اعتقاله في آب/أغسطس العام 2011 من قبل قوات الحكومة، وبث اعترافاته على التلفزيون السوري في أيلول/سبتمبر العام 2011، وحتى الآن مجهولًا. وكان هرموش قد أعلن انشقاقه عن الجيش النظامي السوري في الـ 10 من حزيران /يونيو العام 2011 خلال حملة على مدينة جسر الشغور مع عدد من رفاقه، مبرراً ذلك حسب قوله بـ"قتل المدنيين العزل من قبل أجهزة النظام"، وبعد انشقاقه بقليل، أعلن تأسيس "حركة لواء الضباط الأحرار"، ووجّه نداءً إلى "عسكريّي الجيش للانشقاق والالتحاق بها"، وأعلن مسؤوليته عن "قتل 120 من رجال الأمن في مدينة جسر الشغور الثلاثاء السابع من حزيران /يونيو"، كانت السلطات السورية قد أوردت نبأ مقتلهم سابقاً على أيدي عصابات مسلحة، ولكن سرعان ما اعتقلته السلطات السورية في 20 أب /أغسطس، وبثت اعترافاته قناة "الدنيا" الموالية للحكومة في الـ 15 أيلول /سبتمبر، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف مصير الهرموش على الرغم من المطالبات الكثيرة به من قبل المعارضة والمنظمات الحقوقية والإنسانية. ولكن أخيراً وخلال عملية تبادل الأسرى الأخيرة التي جرت بين الحكومة السورية والجيش الحر والتي اقتضت بالإفراج عن عدد من الأسرى الإيرانيين لدى الجيش الحر مقابل عدد من الأسرى السوريين في سجون دمشق، عاد اسم هرموش للواجهة مجدداً، وكان في رأس قائمة المطلوبين من قبل الجيش الحر، ولكن قوائم المفرج عنهم لم تشمل الهرموش، وتشير بعض التقارير إلى أن "أجهزة الأمن السورية وبعد عرض اعترافات المقدم المنشق في أيلول/ سبتمبر العام 2011 قامت بتصفيته"، في حين أن أخبار أخرى تؤكد أنه "مازال حياً في سجون النظام، ولكن القيادة الأمنية رفضت إطلاق سراحه في صفقة التبادل الأخيرة". وبذلك يبقى مصير الهرموش غير معروف حتى الآن، وربما الأيام المقبلة.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا مصير الهرموش مازال مجهولاً مابين التصفية أو البقاء حيًا



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon