توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجل مسنَّ هولندي يرفع دعوى قضائية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رجل مسنَّ هولندي يرفع دعوى قضائية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا

رجل مسنَّ هولندي يرفع دعوى قضائية لتصغير عمره 20 سنة
أمستردام ـ عادل سلامه

رفع مواطن هولندي يبلغ من العمر (69 عاما) دعوى قضائية لتغيير تاريخ ميلاده ، لأنه يعتبر نفسه أصغر بعشرين سنة من عمره الحقيقي، ولذا بدأ محاولة لدى القضاء المختص لتخفيض سنّه 20 عاماً، بدعوى أنه يتعرض للتمييز والابتعاد عنه على أحد تطبيقات التعارف والمواعدة في مواقع التواصل. وقال إميل راتيلباند أمام محكمة في "أرنهيم" في هولندا، إنه "لا يشعر بالارتياح لتاريخ ميلاده"، مبدياً رغبته في تغييره، كما يفعل الأشخاص الذين يطلبون التحول جنسياً.

وقال راتيلباند إنه "بسبب هذا التاريخ الرسمي لميلاده والذي لا يعكس حالته العاطفية، فإنه يجد صعوبة في العثور على كل من العمل والحب". وقد طلب تغيير تاريخ ميلاده من 11 مارس/آذار 1949 إلى 11 مارس/آذار 1969. وقال معلقاً على ذلك: "عندما أكون في التاسعة والستين من عمري، فأنا محدود، أما إذا كنت في التاسعة والأربعين، عندها يمكنني شراء منزل جديد، وقيادة سيارة مختلفة، كما يمكنني الحصول على المزيد من العمل، عندما استخدم تطبيق "تيندر". لكن عندما أقول إن عمري 69 عاما، فلا أحصل على إجابة، بينما عندما يصبح عمري 49، ومع وجهي الذي يثبت ذلك، سأكون في وضع جيد"، مشيراً الى أن "الأطباء أكدوا له أن جسمه هو جسم رجل يبلغ من العمر 45 عاما".

اعترف القاضي بأن القدرة على تغيير الجنس هو تطور في القانون، فقال: "أنا أتفق معك: قبل سنوات عديدة كنا نظن أن هذا مستحيل"، لكنه سأل مقدم الطلب كيف قد يشعر والداه بشأن العشرين عامًا من حياة راتيلباند التي يريد محوها من السجلات، "من الذي رعاه والداك؟ من كان ذلك الصبي الصغير إذن؟"

وأجاب راتيلباند، (وهو مدرب في البرمجة اللغوية العصبية) بالقول: إن "والديه ماتا"، وقال أيضا إنه "على استعداد للتخلي عن حقه في الحصول على معاش تقاعدي لضمان عدم وجود عواقب غير متوقعة لتغيير عمره".

وفي نهاية الجلسة التي استمرت لمدة 45 دقيقة، قال راتيلباند: "إنها حقا مسألة تتعلق بالإرادة الحرة"، وقال جان هين كويكبرز، محامي راتيلباند، إن "الوقت قد حان لتغيير العمر". وسأل المدعي العام في المحكمة ما إذا كانت القدرة على تغيير تاريخ الميلاد في القانون سوف تتطلب عمليات تفتيش صحية في المستقبل ، للسماح للدولة بالحكم بشكل صحيح على "العمر العاطفي" الخاص بشخص ما، وقال كويكبرز للمحكمة: "هناك أيضا استخدام المنطق السليم، بطبيعة الحال."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل مسنَّ هولندي يرفع دعوى قضائية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا رجل مسنَّ هولندي يرفع دعوى قضائية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon