توقيت القاهرة المحلي 21:16:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر

لاعب كرة القدم السابق جورج ويا
مونروفيا ـ عادل سلامه

يرى بعض الليبيريين أنّ لاعب كرة القدم السابق جورج ويا، هو الرجل الذي يقدّم فرص العمل والسكن المناسب، قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء.

في مقهى ويست بوينت الفكري، وهو مقهى في أكبر الأحياء الفقيرة في ليبيريا, يتجادل الرجال من جميع المعارضة السياسية حول ماذا فعلت إيلين -كما يطلقون على أول رئيس جمهورية امرأة في أفريقيا- لهم وما يمكن أن يتوقعوا من خلفها. فقال إسحاق تامبا، أحد مؤيدي جورج ويا القوي، وعلى استعداد لتشجيع لاعب كرة القدم الذي تحول إلى مرشح رئاسي قبل انتخابات يوم الثلاثاء "إن 90 في المئة منا يعانون، و10 في المئة يتمتعون بخيرات ليبريا.. لقد فشلت الين. أصبح التعليم فوضى. فشلت في محاربة الفساد. وإذا ما اتهم أحد الوزراء بسوء الإدارة فإنهم يعاد تدويرهم إلى وزارة أخرى".

ويعارضه مافاس دوه، وقال "إنني سعيد بما فعلته في استعادة صورة بلادنا, لقد وضعت شبكة جيدة من الطرق، والبنية التحتية, ورفعت شعار لا لمركزية التعليم، لذلك لم يكن يتوجب عليك الذهاب إلى مونروفيا للالتحاق في الجامعة"، وقال جيفرسون غاي بهدوء: "إنها حققت السلام.. لمدة 12 عاما حافظت على هذا البلد مستقرة".

وبينما تستعد إلين جونسون سيرليف لتسليم السلطة بعد قضاء فترتيها المكلفتين دستوريا، يكاد الجميع يقرنها بالحفاظ على السلام والاستقرار، ولكن الآن سكان غرب بوينت الذين تم عزلهم بوحشية خلال تفشي فيروس إيبولا، والذين كانوا عالقين في شبه الجزيرة المتدهورة يريدون المزيد. إنهم يحتاجون إلى الكهرباء والوظائف والسكن اللائق، ويرى الكثيرون أن وياه هو الشخص الذي يستطيع أن يقدم لهم كل شيء.

وقال لاعب كرة القدم السابق الذي يحاول للمرة الثالثة أن يضيف لقب رئيس ليبريا إلى قائمته الطويلة من الألقاب، "أنا أفضل خيار لكم. إن ليبيريا ستتطور إذا ما أصبح جورج ويا رئيسا". كان المشجعون يعلقون على العوارض الخشبية بلمحة عن البطل الوطني الذي حصل في عام 1995، عندما كانت ليبيريا متورطة في حرب أهلية أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، فاز بجائزة الكرة الذهبية، وهي واحدة من أعلى جوائز كرة القدم الفردية.

وأشاد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة كاملة من الدبلوماسيين بالوعود التي ستكون بمثابة أول انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة في 73 عاما، على الرغم من أن منظمات حقوق الإنسان تشير إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لحل مشاكل الإفلات من العقاب في البلد لمشكلة الاغتصاب المستمرة، وقوانين التشهير القاسية، وعدم المساءلة عن جرائم الحرب.

واختار نائبة له "جويل هاورد تايلور" الزوجة السابقة لأمير الحرب والرئيس السابق تشارلز تايلور الذي يقضى حاليا حكما بالسجن لمدة 50 عاما في سجن دورهام بالمملكة المتحدة.

وادعت جويل تايلور أنها لا تعرف عن تجنيد الأطفال ومعاملتهم تحت حكم زوجها، وقالت إنه كان يضحك من أي أسئلة جديه سألتها له. غير أن بعض الليبيريين ما زالوا يشعرون بالحنين لتايلور. وقالت مؤخرا "بسبب اعتقال الرئيس السابق تايلور، لم يسمح لنا بالوفاء بوعود الحزب الوطني  القومي. وسوف نضع جدول الأعمال مرة أخرى على الطاولة"، مما يضاعف من الغضب الذي شعر به العديد عندما كشف أن تايلور كان يتدخل في السياسة الليبيرية عن طريق الهاتف من زنزانته السجن.

في الخمسينيات عندما كان جيران ليبيريا متقاطعين الطرق، كان هناك طريق واحد فقط، يمتد من الشمال إلى الجنوب. وعلى الرغم من كونها أقدم جمهورية في أفريقيا فإنها تعاني من نقص البنية التحتية حتى قبل أن تتضرر من الحرب، ومؤخرًا عانت من تفشي فيروس إيبولا ثم انكماش اقتصادي ناجم عن هبوط أسعار السلع الأساسية.

يأتي نصف ميزانية الحكومة السنوية البالغة مليار دولار أميركي من المانحين الدوليين، ومعظمهم من الحكومة الأميركية، لكن الكثير من الليبريين يشعرون بأن بلادهم يجب أن تكون مدينه بالفضل أقل للأجانب.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر جورج ويا أمل الليبيريين لمزيد مِن الاستقرار بعد حُكم سيرليف المستقر



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:09 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
  مصر اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 17:27 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تيري هنري يُتابع المنتخب المكسيكي قبل ودية بلجيكا

GMT 17:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

زيدان يطالب إدارة ريال مدريد بالتعاقد مع سون نجم توتنهام

GMT 15:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

معلومات عن جاك اندرو بعد وفاته بسبب كورونا

GMT 06:10 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

تعرف على حالة الطقس المتوقعة في مصر الاثنين

GMT 01:48 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

شريف عامر يحاور أسرة مصرية صينية بـ"كمامة" على الهواء

GMT 17:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بالعيد الوطني

GMT 11:02 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المرأة المصرية تحت المظلة الأفريقية" في بيت ثقافة القصير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon