توقيت القاهرة المحلي 02:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميانمار تدرس تجنيس مسلمي "الروهينغا" واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم

مسؤولو ميانمار خلال اجتماعهم مع مسلمي الروهينغا مسؤولو ميانمار خلال اجتماعهم مع مسلمي الروهينغا
نيودلهي - مصر اليوم

أعلن مسؤول كبير في ميانمار، (الأحد)، أن مسلمي الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة بعد حملة عسكرية وحشية، ربما يتمكنون من التقدُّم بطلبات للحصول على الجنسية إذا عادوا إلى البلاد.

وترأس وزير خارجية ميانمار الدائم، يو مينت ثو، وفداً من عشرة أعضاء إلى بنغلاديش لإجراء محادثات حول إعادة الروهينغا إلى وطنهم، ولا يزال كثير منهم في مخيمات للاجئين في بنغلاديش.

وقال ثو في كلمة خلال مؤتمر صحافي بعد زيارة معسكرات الروهينغا في بلدة «كوكس بازار» الساحلية جنوب شرقي بنغلاديش، إن الروهينغا قد يحق لهم التقدم بطلب للحصول على فئة «المواطن المتجنس» في بلادهم، حسب ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

أقرأ أيضًا:

اتحاد ميانمار يعلن تأييده لتولي الشيخ سلمان رئاسة الآسيوي ولاية جديدة

وأضاف رئيس الوفد للصحافيين بعد سلسلة من الاجتماعات مع الروهينغا: «نحاول أن نوضح لهم (مسلمي الروهينغا) إمكانيات الحصول على الجنسية».

وجردت ميانمار مسلمي الروهينغا من جنسيتهم عام 1982 بعد إقرار قانون جديد للجنسية اعتبرهم «مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش».

وذكر ثو أنه وفقا للقانون، قد لا يحق لهم الحصول على الجنسية الكاملة ولكن يمكنهم الحصول على «التجنيس» بدلاً من ذلك، بينما يمكن أن يحصل أطفالهم على الجنسية الكاملة.

ووقعت الدولتان الآسيويتان اتفاقية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 للعودة الطوعية للاجئين، لكن عملية العودة إلى الوطن توقفت. وألقت بنغلاديش باللائمة على ميانمار لترددها في استقبالهم مجددا، فيما يخشى كثير من الروهينغا مواجهة الاضطهاد إذا لم يتم اعتبارهم مواطنين في ميانمار.

بدورهم، رفض اللاجئون الروهينغا في بنغلاديش العودة إلى ميانمار ما لم يتم الاعتراف بهم كجماعة عرقية، وذلك حسبما أخبر زعماء اللاجئين المسؤولين من ميانمار، اليوم (الأحد)، خلال المحادثات.

وكانت حملة شنها جيش ميانمار رداً على هجمات لمسلحين عام 2017 قد أسفرت عن فرار 730 ألفاً من الروهينغا المسلمين إلى منطقة كوكس بازار الحدودية التي تقع في جنوب شرقي بنغلاديش حيث يعيشون في مخيمات بائسة خشية تعرضهم لمزيد من الاضطهاد، إذا عادوا إلى ميانمار.

وقال محققون من الأمم المتحدة إن العملية العسكرية في ميانمار تضمنت أعمال قتل واغتصاب جماعي وحرق متعمد وإنها كانت «بنية الإبادة الجماعية». وتنفي ميانمار هذا الاتهام.

وهذه ثاني زيارة يقوم بها مسؤولون من ميانمار للمخيمات في كوكس بازار سعياً لإقناع اللاجئين الروهينغا ببدء عملية العودة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رفض الروهينغا عرضاً للعودة إلى بلادهم عندما أجرى وفد من ميانمار محادثات مع زعماء للاجئين.

وقد يهمك أيضًا:

مؤتمر صحافي عن زيارة شيخ الأزهر المرتقبة لمسلمي الروهينغا

ميانمار في المركز الأول بقائمة الدور الأكثر منحًا للتبرعات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم



GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon