توقيت القاهرة المحلي 06:08:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نموش الذي لزم الصمت حول مجزرة المتحف اليهودي ينتظر تسليمه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نموش الذي لزم الصمت حول مجزرة المتحف اليهودي ينتظر تسليمه

مهدي نموش
باريس - مصر اليوم

يتوقع ان تصدر الاربعاء بحق الفرنسي مهدي نموش الذي لزم الصمت حتى الان بشان مجزرة المتحف اليهودي في بروكسل،

مذكرة توقيف اوروبية في اول مرحلة من عملية تسليمه الى بلجيكا.
ويشتبه بان مهدي نموش اطلق النار في 24 ايار/مايو وقتل ثلاثة اشخاص، زوجان اسرائيليان وامرأة فرنسية متقاعدة وترك

ضحية رابعة وهو موظف بلجيكي شاب في حالة ميؤوس منها.
ومددت مدة حبسه الاحترازي لاكثر من 96 ساعة طبقا لقوانين مكافحة الارهاب.
واتخذ قاض بناء على طلب النيابة العامة هذا القرار الذي لا يجوز اتخاذه الا في حالتين: خطر وشيك بوقوع اعتداء او

ضرورات التعاون الدولي.
هل كان مهدي نموش يستعد لتنفيذ عملية اخرى؟ قال مدعي باريس فرنسوا مولان الاحد "يستحيل الرد على هذا السؤال".
من جانبه اعتبر وزير الداخلية برنار كازنوف الذي سيتوجه عصر الاربعاء الى متحف بروكسل اليهودي، "يرجح انه كان

سيستمر في تصرفاته".
واعتقل المشتبه به الجمعة في محطة سان شارل في مرسيليا بجنوب فرنسا في حافلة قادمة من امستردام مرورا ببروكسل وكان

يحمل في امتعته مسدسا وبندقية كلاشنيكوف وكاميرا صغيرة من طراز غوبور وذخيرة كثيرة.
ونظريا يمكن تمديد الحبس الاحترازي مرة اخيرة الاربعاء لمدة 24 ساعة.
لكن مصدرا قضائيا افاد ان المتهم سيحال الاربعاء على قاض في النيابة العامة بفرساي قرب باريس كي يبلغه بصدور مذكرة

توقيف اوروبية بحقه.
وعلى الارجح سيودع بعد ذلك في الحبس في انتظار تسليمه ريثما تتم الاجراءات التي ستكون مرهونة بموافقة نموش على

تسليمه الى بلجيكا وهي موافقة قال محاميه انه كان مستعدا لاعطائها حتى مساء الاثنين.
ويتواصل التحقيق في فرنسا وبلجيكا، وفي فرنسا قوبل المحققون بصمت هذا الرجل (29 سنة) الذي لم يقل شيئا حول المجزرة

ولا دوافعه.
وتفيد المعلومات حول مهدي نموش انه ولد في روبيه، شمال فرنسا، وعاش طفولة صعبة قبل ان يتحول الى الاجرام ثم التطرف

الاسلامي.
وقبل رحيله الى سوريا نهاية 2012، بعد قضاء خمس سنوات في السجن، ادانته محاكم فرنسية سبع مرات لا سيما بتهمة السطو

المسلح.
وفي سوريا حيث قضى سنة، انضم الى صفوف احدى الجماعات الاكثر تطرفا وعنفا وهي الدولة الاسلامية في العراق والشام،

وفق مدعي باريس.
ويريد المحققون معرفة ما الذي كان نموش ينوي فعله، هل كان يريد لقاء احد يعرف في الجنوب؟ او كان يريد الهروب الى

الجزائر البلد الاصلي لعائلته.
غير ان التحقيق سيتطور خصوصا في بلجيكا، ورغم ان المحققين لا تساورهم اي شكوك ما زالوا ينتظرون نتيجة الفحوص

البالستية التي ستحدد علميا هل كانت الاسلحة التي عثر عليها في حيازة نموش في مرسيليا استعملت فعلا في بروكسل؟
كذلك سيحقق البلجيكيون في شبكة معارف نموش في ذلك البلد الذي يعتبر من معاقل المرشحين للجهاد في سوريا، وقام

المحققون الاحد بعمليات تفتيش في كورتري المجاورة للحدود الفرنسية.
ومن شان هذا الشق من التحقيق ان يبت فيما اذا كان فعلا كما قاله وزير الداخلية عنه بانه "ذئب وحيد".
وافاد مصدر قريب من الملف ان نموش ابدى في السجن "نوعا من الاعجاب بما فعله (محمد) مراح)" الذي قتل ثلاثة عسكريين

ثم ثلاثة اطفال واب يهود في اذار/مارس 2012 في تولوز ومونتوبان (جنوب غرب).
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نموش الذي لزم الصمت حول مجزرة المتحف اليهودي ينتظر تسليمه نموش الذي لزم الصمت حول مجزرة المتحف اليهودي ينتظر تسليمه



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:11 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدافع الأهلي ياسر إبراهيم يحتفل ببطولاته مع الفريق المصري

GMT 23:17 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 01:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

مجد القاسم يطرح أحدث أغنياته الجديدة "أنا نادم" ‏

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

شريف إكرامي يرد على مدحت العدل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon