توقيت القاهرة المحلي 16:58:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غضب وحداد في كولومبيا غداة حريق أتى على حافلة أطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غضب وحداد في كولومبيا غداة حريق أتى على حافلة أطفال

غضب وحداد في كولومبيا
بوغوتا - مصر اليوم

بدت كولومبيا الاثنين في حداد وغضب غداة مقتل اكثر من ثلاثين طفلا في حريق نشب في حافلة شمال البلاد، في فاجعة نجمت على ما يبدو عن سوء حالة الحافلة وتهور سائقها.
ووقع الحادث عصر الاحد خلال العودة من قداس في بلدة فونداسيون الصغيرة بمحافظة مغدالينا عندما انفجرت الحافلة التي كانت تقل اطفال رعية كنيسة العنصرة قبل ان تلتهمها السنة اللهب.
ووفق العناصر الاولى للتحقيق فان السائق كان يقود من دون رخصة مع 52 طفلا تراوح اعمارهم بين ثلاثة و12 عاما داخل الحافلة، وهو عدد يتجاوز ما هو مسموح به بالنسبة الى هذا النوع من الاليات.
وصرح لوز ستيلا دوران رئيس بلدية فونداسيون ان "المجتمع في حداد، تعرض 32 طفلا للاحتراق ونقل عشرون اخرون الى المستشفى".
وكانت حصيلة سابقة للصليب الاحمر تحدثت عن 31 قتيلا و24 اخرين اصيبوا بجروح بالغة.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الذي زار ليلا عائلات الضحايا المجتمعين في مدرسة بعد اخر مهرجان انتخابي قبل اسبوع من الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية المقررة الاحد، "أصبت بصدمة والبلاد برمتها في حداد على مصرع هؤلاء الاطفال في هذه الفاجعة، لن ننساهم ابدا".
وانتشلت فرق الانقاذ الجثث المتفحمة من داخل الحافلة المحروقة قبل ارسالها الى المعهد الطبي في برانكيا العاصمة الاقليمية للتعرف على هويات الضحايا في عملية قد تستغرق اياما عدة.
واضاف الرئيس ان "كل شيء سيخضع لتحريات دقيقة والتحقيق قد بدأ" معلنا انه يتكفل بكل نفقات العناية بالجرحى والجنازات في فونداسيون.
واندلع جدل غداة الحادث حول حالة الحافلة التي تملكها الكنيسة وسلوك السائق الذي تم التعاقد معه خصيصا لنقل الاطفال الى القداس.
وفر السائق الذي رشق سكان غاضبون كانوا يبحثون عنه منزله بالحجارة، بعد الحريق ولم يعتقل الا بعد عدة ساعات من الحادث.
واكدت وزارة العدل الاثنين انه لم يكن يحمل رخصة قيادة.
وقال ناطق باسم شرطة مغدالينا ان "السائق قد اعتقل، بعد ان سلم نفسه الى السلطات صباح اليوم وننتظر ان يشرح موقفه خلال جلسة استماع"، موضحا "انه قيد الحبس الاحتياطي ريثما يتم تحديد مسؤوليته".
ويتحرى المحققون امكان ان يكون السائق استخدم وعاء بنزين مهربا لملء خزان الحافلة في عملية خطيرة ادت الى الانفجار.
وتحدثت فرضيات اخرى عن خلل ميكانيكي قد يكون تسبب بالحادث فيما افاد التحقيق ان الحافلة لم تخضع لمعايير السلامة ولا للمراقبة التقنية.
وروت طفلة عمرها 11 سنة للصحافة المحلية ان السائق "نزل من الحافلة لوضع البنزين وكان كل الاطفال داخلها وفي لحظة اندلعت شرارات وحينها ذهب السائق يبحث عن الماء واختفى، فكسرت الزجاج وخرجت مع شقيقتي الصغيرة لكنني لم استطع انقاذ شقيقي الاخرين".
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب وحداد في كولومبيا غداة حريق أتى على حافلة أطفال غضب وحداد في كولومبيا غداة حريق أتى على حافلة أطفال



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

اليوم ينصحك الفلك ألا تعلن أخبارك ولا تتكلم عن حياتك

GMT 16:11 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيسبوك تسلك طريق أكثر تشدد بشأن شفافية الإعلانات

GMT 13:54 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة لاختيار أفضل عباءة شتوية للتمتع بالأناقة والدفء

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفال بمرور 18 عامًا على إقامة متحف النوبة في أسوان

GMT 02:18 2016 الخميس ,02 حزيران / يونيو

الاعلان عن قائمة منتخب بلجيكا في "يورو 2016"

GMT 15:03 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل تاجري مخدرات جراء مشاجرة بينهما في الشرقية

GMT 14:43 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

أبراج تدعمك وتقف بجانبك في المواقف الصعبة

GMT 15:49 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ضربة موجعة لـ منتخب بلجيكا قبل انطلاق يورو 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon