مدريد-مصر اليوم
اعلن القضاء الاسباني هنا اليوم الإبقاء على الاتهام الموجه لشقيقة ملك اسبانيا كريستينا وعزمه مقاضاتها بتهمة التهرب الضريبي وغسل الاموال في تطور جديد في قضية الفساد المفتوحة ضد زوجها انياكي اوردانغارين المعروفة باسم (نووس).وقالت المحكمة العليا في مدينة (لا بالما) في بيان لها ان القاضي المسؤول عن التحقيق في قضية (نووس) خوسيه كاسترو قرر إبقاء الاتهام الموجه لشقيقة الملك ولزوجها وشريكه دييغو كوستا وزوجة الأخير والرئيس السابق لمنطقة (جزر البليار) خاومي ماتاس و11 شخصا آخرين متورطين في القضية من أصل 36 فردا وجهت إليهم التهم.وذكرت المحكمة ان استئناف ذلك القرار جائز وهو الامر الذي قد يحول دون مقاضاتها.ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من تتويج شقيق كريستينا الملك فيليبي السادس على العرش الاسباني الأمر الذي نتج عنه اسقاط صفة الاميرة عنها وعن شقيقتها لتصبحا الآن خارج إطار العائلة الملكية التي أضحت تضم والدي الملك وعقيلته وابنتيه.وكانت كريستينا دي بوربون نفت بشكل كامل تورطها في قضية الفساد (نووس) لدى مثولها امام القاضي في فبراير الماضي في استجواب دام أكثر من ست ساعات في محكمة (بالما دي مايوركا) الاسبانية.وشددت على انها لم تشارك في ادارة شركة (ايزون) التي تمتلكها بالتقاسم مع زوجها اوردانغارين مشيرة الى انها "كانت تثق كل الثقة بزوجها فيما نفت اي صلة لها بعمليات اختلاس الاموال والتهرب الضريبي التي تنسب اليها".ويرى القاضي كاسترو ان شركة (ايزون) هي واحدة من الشركات المرتبطة بمعهد (نووس) الذي أداره أوردانغارين في الفترة بين عامي 2004 و2006 مختلسا نحو ستة ملايين يورو من الأموال العامة مستغلا صلة القرابة بالعائلة الملكية الاسبانية.وكشف الستار عن قضية الفساد (نووس) في عام 2011 فيما عمد القصر الملكي الاسباني الى استبعد اوردانغارين في عام 2012 من المشاركة في الانشطة الرسمية للعائلة الملكية التي شهدت تدهورا كبيرا في شعبيتها خلال الفترة الماضية
كونا
أرسل تعليقك