بانو - مصر اليوم
قتل ثلاثة اشخاص في منطقة شمال وزيرستان القبائلية المضطربة في باكستان في اول هجوم انتحاري تشهده هذه المنطقة منذ
ان شنت القوات الحكومية عملية واسعة ضد حركة طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.
وفجر الانتحاري سيارة مفخخة في قرية سبينوام في شمال وزيرستان عندما تم اعتراضه عند اقترابه من حاجز تفتيش، بحسب
مسؤولين، ما ادى الى مقتل جنديين ومدني.
واستخدمت القوات الباكستانية المسلحة مقاتلات ودبابات وسلاح المدفعية في هجومها الذي بدأ قبل اكثر من اسبوع وادى الى
مقتل نحو 300 شخص وصفتهم تلك القوات بالمسلحين. ومن غير الممكن التحقق من عدد القتلى. وصرح مسؤول امني
لفرانس برس ان "جنديين اثنين على الاقل ومدنيا استشهدوا".
وبهذا يرتفع الى 12 عدد عناصر قوات الامن الذين قتلوا في الهجوم الذي يشنه الجيش الباكستاني منذ 15 حزيران/يونيو.
وجاء في بيان للجيش ان الجنود اوقفوا المفجر الانتحاري على بعد 100 متر من حاجز التفتيش بالقرب من احد المستشفيات ما
حال دون وقوع عدد كبير من القتلى.
واعلن فصيل انصار المجاهدين المتشدد التابع لحركة طالبان مسؤوليته عن الهجوم، حيث قال المتحدث باسمه ابو بصير ان هذا
التفجير هو بداية هجوم مضاد ضد القوات الباكستانية.
وصرح المتحدث لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من مكان لم يكشف عنه ان الهجوم "بداية عملياتنا وسنشن الهجمات ضد
الحكومة ورجال القبائل المحلية اذا شكلوا قوة معادية لطالبان".
واستهدفت المقاتلات الباكستانية والمروحيات القتالية مخابئ المسلحين في العديد من المواقع في شمال وزيرستان، بحسب
مسؤولين.
واطلق الجيش العملية العسكرية التي طالبت بها واشنطن، عقب هجوم دام على مطار كراتشي الذي انهى شهورا من جهود
الحكومة غير المجدية للتفاوض مع حركة طالبان باكستان بغرض التوصل الى اتفاق سلام.
أ ف ب
أرسل تعليقك