توقيت القاهرة المحلي 09:28:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا

منزل النادل المسلم
لندن ـ مصر اليوم

قرر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل الانتقال من قصر كينسينغتون إلى مقر جديد مع اقتراب موعد ولادة طفلهما الأول.وانتقل دوق ودوقة ساسكس الآن إلى منزل فروغمور في وندسور، الذي يتميز بتاريخ ملكي حافل، بحسب ما نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ومن أبرز من عاشوا في هذا المنزل، شخص هندي مسلم يدعى الأستاذ عبد الكريم.
ووصل عبد الكريم إلى إنجلترا في عام 1887 للعمل نادلاً لدى الملكة فيكتوريا خلال احتفالات اليوبيل الذهبي.

وترك عبد الكريم، الذي كان يبلغ من العمر 24 عاماً حينها، تأثيراً كبيراً على الملكة إلى درجة أنه أصبح خلال عام واحد شخصية بارزة مقربة منها.

وجعلته الملكة أستاذها أو ما يعرف بالـ«مونشي»، حيث كان يرشدها في الشؤون الأردية والهندية.
وعرف عن الملكة فيكتوريا أنها كانت تكنّ كل الاحترام لعبد الكريم، وأهدته الكثير من الألقاب، كما أنها سمحت له بالعيش في منزل فروغمور، بحسب التقرير.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية مثل صحيفة "تليغراف" أن الأطباق التي اعتاد عبد الكريم صنعها كانت السبب في لفت انتباه الملكة التي طلبت منه تعليمها بعض الكلمات الهندية للتواصل مع خدمها القادمين من الهند رغم عدم حاجتها لذلك.

واصطحبت الملك عبد الكريم في بعض من رحلاتها الأوروبية وسمحت له بحمل السيف وارتداء ملابس لا تخص الخدم وهو ما أثار غضب حاشيتها التي اتسمت في ذلك الوقت بالعنصرية وعدم تقدير البشر من الأجناس المختلفة عن الجنس الأبيض.

ووفقاً للكاتبة شرباني باسو، التي اكتشفت مذكرات تشرح العلاقة التي جمعت عبد الكريم بالملكة فيكتوريا، فإن الملكة كانت تزوره بشكل يومي تقريباً، وكانت تعتبره مثل ابنها، حيث إنها كانت توقع على رسائلها له بكلمات مثل «أمك المحبة».

ومع ذلك، فإن علاقته الوثيقة بالملكة أغضبت عائلتها. وبعد وفاتها بساعات، قام الملك الجديد إدوارد السابع، الذي «كره» كريم، باقتحام منزله، وأمره بالعودة إلى الهند، حيث توفي هناك بعد بضع سنوات، أي عندما كان يبلغ من العمر 46 عاماً.

وجسدت السينما علاقة فيكتوريا بعبد الكريم من خلال فيلم عرض مؤخرا في الشاشات العالمية باسم "فيكتوريا وعبدول" لكنه خضع لبعض التغييرات الدرامية.

قد يهمك أيضاً :

الاتحاد الأوروبي يُؤكِّد أن مصر قوّة حقيقية في الشرق الأوسط

اتهامات إلى الاتحاد الأوروبي بشأن التسبّب في مقتل اللاجئين في البحر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا هاري وميغان ينتقلان إلى منزل النادل المسلم المقرب من الملكة فيكتوريا



GMT 00:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon