توقيت القاهرة المحلي 08:46:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنهاء الصراع مع إريتريا يوصل آبي أحمد إلى جائزة نوبل للسلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إنهاء الصراع مع إريتريا يوصل آبي أحمد إلى جائزة نوبل للسلام

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس أبابا- مصر اليوم

من بين مئات المرشحين من مختلف أنحاء العالم، نجح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في اقتناص جائزة "نوبل" للسلام لعام 2019، لتعود بذلك إنجازاته الداخلية والخارجية إلى دائرة الضوء، التي منحته بجدارة لقب "مهندس الصلح الكبير".


ودخل اسم آبي أحمد التاريخ من أوسع أبوابه، بعد أن أنهى نزاعا حدوديا طويل الأمد مع إريتريا، الذي يعد واحدا من أطول النزاعات في أفريقيا.

كما أشادت لجنة الجائزة بـ"الإصلاحات المهمة" التي أطلقها الزعيم الإثيوبي منذ أبريل 2018، في الداخل.

وقالت بيريت ريس أندرسن، رئيسة معهد نوبل النرويجي للسلام المكون من 5 أعضاء، إنه تم تسمية أحمد لتحركاته لإنهاء صراع بلاده مع إريتريا المجاورة في غضون أشهر من توليه منصبه في عام 2018.

لكن لأحمد تاريخ قصير لكنه حافل بالإنجازات، سواء داخليا أو إقليميا، ساعد على ترشيحه للجائزة المرموقة.

وتولى أبي (43 عاما) السلطة بعد أن ضغطت الاحتجاجات الواسعة على الائتلاف الذي يحكم البلاد منذ زمن طويل، وألحقت الضرر بواحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.

وسرعان ما أعلن أصغر زعماء أفريقيا عن إصلاحات جذرية وبدأ ما أطلق عليها ظاهرة "أبيمانيا".

وفي خطوة أحدثت مفاجأة في منطقة القرن الإفريقي المضطربة منذ فترة طويلة، قال أحمد إن إثيوبيا ستقبل اتفاقية سلام مع إريتريا. وفي غضون أسابيع، زار زعيم إريتريا أسياس أفورقي العاصمة أديس أبابا، وتمت استعادة روابط الاتصالات والنقل، كما التأم شمل العائلات المقسمة بين البلدين منذ نحو عقدين من الزمن.

وأدى تحسن العلاقات إلى رفع عقوبات الأمم المتحدة على إريتريا، واحدة من أكثر دول العالم عزلة.

إصلاحات داخلية

وفي الداخل، قدم أحمد مفاجآت سياسية واحدة تلو الأخرى، إذ أطلق سراح عشرات الآلاف من السجناء، ورحب بمجموعات المعارضة التي كانت محظورة في السابق، واعترف بالانتهاكات التي وقعت في الماضي، وأعلن أن إثيوبيا ستجري انتخابات حرة ونزيهة في عام 2020.

وفي عهده، تمتلك إثيوبيا حكومة "متوازنة بين الجنسين"، ولديها أيضا رئيسة وهو أمر نادر في أفريقيا.

كما أصبح بإمكان الناس التعبير عن أنفسهم بحرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى منظمات إعلامية أعلنت العام الماضي أن إثيوبيا ليس لديها أي صحفي في السجن، وفقما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".

واقتصاديا، أعلن رئيس الوزراء الجديد عن انفتاح الاقتصاد الإثيوبي الخاضع لسيطرة مشددة، قائلا إن الاستثمار الخاص سيكون موضع ترحيب في القطاعات الرئيسية المملوكة للدولة.

قد يهمك ايضاً :

انتهاء اجتماع اليوم الأول لوزراء الري من مصر والسودان واثيوبيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهاء الصراع مع إريتريا يوصل آبي أحمد إلى جائزة نوبل للسلام إنهاء الصراع مع إريتريا يوصل آبي أحمد إلى جائزة نوبل للسلام



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon