توقيت القاهرة المحلي 11:57:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قتلى وجرحى باطلاق نار لمسلحي "طالبان" على حفل زفاف بسبب الموسيقى شرق أفغانستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قتلى وجرحى باطلاق نار لمسلحي طالبان على حفل زفاف بسبب الموسيقى شرق أفغانستان

حركة طالبان
كابول ـ أعظم خان

أفادت مصادر، السبت، بأن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 10 آخرون عندما فتح مقاتلو طالبان النار على المشاركين في حفل زفاف لتشغيلهم موسيقى. وقعت الحادثة في قرية شمشبور مار غوندي في منطقة سورخرود بإقليم ننكرهار شرق البلاد أمس الجمعة. وقال رجل مسن محلي طلب عدم الكشف عن اسمه إن طالبان كانت قد أجازت في البداية للقرويين تشغيل الموسيقى، ولكن في وقت لاحق داهت بعض قواتهم الحفل، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة أشخاص. وأضاف مصدر بأحد المستشفيات أن قتيلين على الأقل وستة مصابين دخلوا مستشفى محلي. وأكد المتحدث الإقليمي باسم طالبان في الإقليم، حنيف ننجرهاري وقع الحادثة ولكن ألقى باللائمة على "مسلحين مجهولين". ومنذ وصولها للسلطة في كابول، تتعرض حركة طالبان لاتهامات بعدم احترام حقوق الإنسان والمرأة وحصار الفن. ولعل هذه المداهمة تأتي بعد ساعات من تعهد الحركة باحترام حقوق الإنسان ضمن مساع حثيثة للإفراج عن مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني.

وحظرت طالبان بالكامل الموسيقى بينما كانت تحكم البلاد بين 1996 و2001 حيث ترى أنها أثم وضد تعاليم الإسلام. وعقب استيلاء طالبان على أفغانستان في آب/أغسطس الماضي ، فر الكثير من الموسيقيين من البلاد بينما تخلى آخرون عن مهنتهم وخبأوا آلاتهم الموسيقية. والخميس، سمحت بعض المقاطعات الأفغانية بعودة الفتيات للمدارس، وسط شروط صارمة، وشكوك البعض من تصرف طالبان التي قصرت التعليم الثانوي على البنين فقط. وتحت ضغط الحكومات الأجنبية ومجموعات الإغاثة الدولية، يصر مسؤولو طالبان على أن الأمور ستكون مختلفة بالنسبة للفتيات والنساء عن آخر مرة كانوا فيها بالسلطة، وسيتم السماح بشكل من أشكال التعليم لهن، بما في ذلك برامج الدراسة الجامعية والدراسات العليا.

وخلال أول حكم لطالبان، في التسعينيات، منعت النساء والفتيات من الذهاب إلى المدرسة، ورفعت تلك القيود عندما أطيح بالحركة عام 2001، وازدهرت فرص تعليم النساء تدريجيا، وبحلول 2018، كان أربعة من كل عشرة طلاب مسجلين بالمدارس من الفتيات، بحسب اليونسكو. واتصالاً بذلك، قامت "طالبان" بإجراءات مماثلة في مجاليْ الموسيقى والغناء. وفي مراكز حضرية مثل مزار شريف، أصبح التعليم مسلكا حيويا للاستقلال بالنسبة للشابات على مدار العشرين عاما الماضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إختتام محادثات دولية مع "طالبان" في موسكو والكرملين يكشف شروط الاعتراف بالحركة

انفجار ضخم يهز كابول وأنباء عن سقوط ضحايا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى باطلاق نار لمسلحي طالبان على حفل زفاف بسبب الموسيقى شرق أفغانستان قتلى وجرحى باطلاق نار لمسلحي طالبان على حفل زفاف بسبب الموسيقى شرق أفغانستان



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon