توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون

لاعبة التنس التونسية أنس جابر
تونس ـ كمال السليمي

ستكون التونسية أُنس جابر، المصنفة ثانية عالمياً، على موعد اليوم (السبت) مع التاريخ حين تخوض نهائي بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، ضد الكازخستانية إيلينا ريباكينا، في مباراة تجمع بين لاعبتين تصلان إلى النهائي الكبير الأول في مسيرتيهما.ويأتي النهائي النسائي فيما بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون بفوزه على البريطاني كامرون نوري 2-6 و6-3 و6-2 و6-4 في نصف النهائي. ويلتقي ديوكوفيتش الثالث عالمياً والساعي الى لقبه السابع والرابع على التوالي في ويمبلدون والـ21 في الـ «غراند سلام»، في المباراة النهائية مع الأسترالي نيك كيريوس المتأهل عقب انسحاب الإسباني رافايل نادال الخميس بسبب الإصابة.

وبلغ الصربي النهائي الـ 32 له في «غراند سلام» وهو رقم قياسي في عالم الرجال، ليتقدم بفارق نهائي على الغائب الأبرز السويسري روجيه فيدرر، وبفارق نهائيين عن نادال.

وكانت أنس جابر قد بلغت نهائي البطولة بعد فوزها في نصف النهائي على صديقتها الألمانية تاتيانا ماريا 6 - 2 و3 - 6 و6 - 1 لتصبح بذلك أول العرب، عند الرجال أو السيدات، وأول أفريقية في حقبة الاحتراف تبلغ نهائي بطولة كبرى. وكشفت جابر بعد فوزها أنها كانت مصممة على الفوز بلقب البطولة الإنجليزية منذ العام الماضي حين وصلت إلى دورها ربع النهائي قبل الخسارة أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا.

وفي طريقها إلى ربع النهائي الأول في «ويمبلدون» والثاني في «غراند سلام» بعد «أستراليا المفتوحة 2020»، أقصت جابر كلاً من الأميركية الفائزة باللقب خمس مرات فينوس ويليامس والإسبانية غاربيني موغوروسا بطلة 2017، إضافةً إلى المصنفة أولى عالمياً في الوقت الحالي البولندية إيغا شفيونتيك.

وبما أنه لم يسبق لها قبل العام الماضي الذهاب أبعد من الدور الثاني في ثلاث مشاركات، أعطاها الوصول إلى ربع النهائي الدفع اللازم لكي تطمح بالمزيد وفق ما أفادت (الخميس).

وقالت ابنة الـ27 عاماً لدى سؤالها عن متى بدأ حلمها بإحراز لقب «ويمبلدون»: «لن أكذب عليكم، لقد بدأ الحلم نوعاً ما العام الماضي حين استمتعت باللعب هنا، حين استمتعت بالجمهور. لم ألعب سابقاً الكثير من المباريات في (ويمبلدون). مشواري كان ينتهي عادةً في الدورين الأول والثاني. الأمر صعب على العشب لكني علمت بأني ألعب جيداً على العشب من طريقة لعبي وكل شيء آخر».

وكشفت: «ذكّرتني ميلاني (مايار) التي تدربني ذهنياً، بوصولي إلى ربع النهائي (العام الماضي)، فقلت لها: أنا قادمة العام المقبل للفوز باللقب. أجابتني: ستفعلين ذلك. تعلم أنه إذا صممت على شيء ما، فسأفعله. أنا على بُعد خطوة واحدة من تحقيق ذلك. آمل أن يحصل هذا الأمر».

ولم تجد جابر صعوبة تُذكر لتجاوز الأدوار الأربعة الأولى في بطولة هذا العام، قبل أن تواجه بعض الصعوبة في الدورين الماضيين، حيث احتاجت إلى ثلاث مجموعات للفوز على التشيكية ماري بوزكوفا ثم على صديقتها ماريا. ويأتي وصولها إلى نهائي «ويمبلدون» بعد مشاركة مخيّبة في بطولة «رولان غاروس» الفرنسية، ثانية بطولات «غراند سلام»، حيث انتهى مشوارها عند الدور الأول، وبعد غيابها عن بطولة «أستراليا المفتوحة» بسبب الإصابة. وكانت جابر من أبرز المرشحات للفوز بلقب «رولان غاروس»، لا سيما أنها كانت قادمة من تتويج بلقب دورة مدريد الألف على الملاعب الترابية ووصول إلى نهائي دورة روما الألف أيضاً حيث خسرت أمام شفيونتيك.

لكن البولندية ماغدا لينيت أقصتها من الدور الأول من دون أن يؤثر ذلك على معنوياتها في ظل الدعم الذي تحظى به من الجمهور والفريق المحيط بها.

وكشفت جابر عن مقاربتها للأمور، قائلة إن الأهم «ألا تستسلم وأن تؤمن بقدرتك على النجاح وأن تكون محاطاً بأشخاص رائعين. لديَّ فريق رائع خلفي يدعمني على الدوام. لن أكذب، شعرت في بعض الأحيان بأني لن أتمكن من تحقيق النجاح، لن أتمكن من الفوز بلقب في (غراند سلام) أو الوصول إلى نهائي في (غراند سلام). لكن بشكل عام، أحاول الاستمتاع بلعب كرة المضرب لأنه من الصعب القيام بذلك عندما تلعب كل أسبوع وأن تواجه ربما احتمال الخسارة كل أسبوع، إنه أمر صعب حقاً».

وأردفت: «لكن بالنسبة لي، أحاول أن أذكّر نفسي بالسبب الذي دفعني للعب كرة المضرب وما نوع السعادة التي تمنحني إياه كرة المضرب. وما أن أذكّر نفسي بالسبب حتى أشعر بالحماس والاندفاع للذهاب وخوض مباراتي التالية».

وقبل فوز جابر (الخميس) على ماريا، كانت الجنوب أفريقيتان إيرين باودر بيكوك في بطولة «فرنسا المفتوحة» عام 1927، ورينيه شورمان في بطولة «أستراليا المفتوحة» عام 1959، اللاعبتين الأفريقيتين الوحيدتين اللتين وصلتا إلى نهائي البطولات الأربع الكبرى، في حقبة الهواة التي باتت احترافية في عام 1968.

وما حصل الخميس بالنسبة لجابر كان «حلماً يتحقق بسنوات من العمل والتضحية. أنا سعيدة لأنها آتت ثمارها وسأواصل العمل لمباراة أخرى».

وأردفت: «أعرف أن الناس يفرحون بجنون في تونس الآن. أريد أن أرى المزيد من اللاعبين العرب والأفارقة في البطولة. أحب اللعبة وأريد أن أشاركهم التجربة».

وتقام بطولة «ويمبلدون» في غياب المشاركة الروسية والبيلاروسية على خلفية غزو أوكرانيا، لكن ريباكينا لم تُمنَع من المشاركة بما أن اللاعبة المولودة في موسكو تدافع عن ألوان كازاخستان وليس بلدها الأم منذ عام 2018.

وقالت ابنة الـ23 عاماً بعد إقصائها الرومانية سيمونا هاليب، بطلة 2019، من نصف النهائي إنها «سعيدة جداً بتمثيل كازاخستان. لقد آمنوا بي. لم يراودني أي شك حيال ما أشعر به (من انتماء). بدأت رحلتي كلاعبة كازخستانية منذ فترة طويلة. لقد خضت الألعاب الأولمبية وكأس الاتحاد (بألوان كازاخستان)».

وبعدما وصلت العام الماضي إلى الدور الرابع في أول مشاركة لها في القرعة الرئيسية للبطولة الإنجليزية، قطعت ريباكينا في هذه النسخة شوطاً عملاقاً بوصولها إلى المباراة النهائية. واحتاجت ريباكينا التي كان وصولها إلى ربع نهائي «رولان غاروس» العام الماضي أفضل نتيجة لها في البطولات الكبرى، إلى ساعة و15 دقيقة فقط لكي تتخطى عقبة هاليب.

وستكون مواجهة النهائي الرابعة بين ريباكينا وجابر التي فازت باللقاءين الأخيرين بينهما عام 2021 في الدور الثاني لدورة دبي ونصف نهائي دورة شيكاغو، فيما فازت الكازخستانية في الأولى عام 2019 في الدور الثاني لدورة ووهان الصينية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أنس جابر تتأهل لنهائى ويمبلدون للتنس لأول مرة فى تاريخ العرب

التونسية أنس جابر تتطلع لنهائي بطولة ويمبلدون على حساب صديقتها ماريا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon