توقيت القاهرة المحلي 21:06:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمات القذافي عن "النموذج الليبي" تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
طرابلس - مصر اليوم

أشار تلويح كوريا الشمالية بالانسحاب من القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بوضوح إلى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، وقال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية كيم كاي-غوان، في بيان الأربعاء "لا نخفي شعورنا بالنفور تجاهه"، كما بدا أن بيونغ يانغ تشير إلى مقابلة قارن فيها بولتون بينها وبين "نموذج ليبيا" في نزع السلاح النووي.

ووافق الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في عام 2003 على تخلي ليبيا عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل، وذلك في إعلان فاجئ العالم، وفي غضون أشهر قليلة، رفُعت غالبية العقوبات الأميركية المفروضة على ليبيا، كما تم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطرابلس، لكن في عام 2011، أطاح مسلحون معارضون بالقذافي من الحكم، وذلك بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو). واختفى القذافي لفترة قبل أن يعثر عليه المسلحون ويقتلوه.

النموذج الليبي

في ابريل /نيسان عام 2010 شكا القذافي من أن إدارة الرئيس الأميركي السابق أوباما لم تقم بدعوته إلى قمة الأمن النووي التي عُقدت في واشنطن. وقال "إن الفشل في دعوة ليبيا لهذا اللقاء كانت خطأ وتخبطا سياسيا لأنها كانت آخر دولة تخلت طوعيا عن برنامج اسلحة الدمار الشامل"، وأضاف أن عدم مكافأة خطوة ليبيا عبر الدعوة لذلك المؤتمر يجعل من الصعب اقناع ايران وكوريا الشمالية للتخلي عن طموحاتهما النووية.

وكشف أن الغرب طلب منه التوسط لدى طهران وبيونغيانغ للتخلي عن طموحاتهما النووية، بيد أنه استدرك قائلا "إن النموذج الليبي لم يعد جذابا لهم، نحن حتى لم ندع الى مؤتمر الامن النووي، لذا فإننا لا نمتلك حجة قوية يمكننا استخدامها مع ايران وكوريا الشمالية"، ووصف الامر بانه" ليس مفيدا للسلم العالمي وليس مفيدا لعملية نزع الاسلحة، ولا يشجع الاخرين على اتباع النموذج الليبي. وبودّي أن أعبّر عن أسفي العميق لعدم دعوة ليبيا الى هذا المؤتمر" مضيفًا أن الغرب لم يظهر الوفاء الكافي لليبيا على مساهمتها في منع انتشار الاسلحة.

ولم تقدم الولايات المتحدة تفسيرا لماذا لم تقم بدعوة القذافي على وجه الخصوص لهذه القمة، بينما انتقد الزعيم الليبي الراحل إسرائيل وامتلاكها أسلحة نووية قائلا إنه ليس من العدل أن يمتلك بلد واحد في الشرق الاوسط الاسلحة النووية بينما يُمنع الاخرون منها، واستشهد مقارنا بما حصل للعراق على خلفية اتهامه بامتلاك اسلحة دمار شامل قائلا "هكذا اتهم العراق بأن لديه اسلحة دمار شامل، وتم غزوه وتدميره، ودُمّرت حتى أميركا من وراءه وتأثر العالم كثيرا من وراءه كذلك، وأخيرا اتضح أن العراق ليست لديه اسلحة دمار شامل، وربما تكون إيران ايضا ضحية مثل العراق، ولكن في نفس الوقت لماذا لا نفتش على الإسرائيليين ونفتش على مفاعل ديمونة الذي فيه صواريخ نووية".

وكانت واشنطن قد استضافت 40 من القادة وكبار المسؤولين في العالم في القمة التي عقدت للفترة من 12 - 13 إبريل/نيسان عام 2010، ومن بينهم العديد من الدول التي تخلت عن عن الاسلحة النووية او برامج تطويرها. ولم تدع ليبيا الى هذه القمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ كلمات القذافي عن النموذج الليبي تثير الجدل قبل قمة واشنطن وبيونغ يانغ



بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
  مصر اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 00:01 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

أحمد العوضي يخوض دراما رمضان المقبل مع صناع "حق عرب"
  مصر اليوم - أحمد العوضي يخوض دراما رمضان المقبل مع صناع حق عرب

GMT 10:40 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منصة "إكس" تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة
  مصر اليوم - منصة إكس تمنح المشتركين ميزة التحليلات المتقدمة

GMT 01:45 2022 الأربعاء ,14 أيلول / سبتمبر

فراس شواط يدعم صفوف الإسماعيلي لـ 3 مواسم

GMT 12:23 2020 الجمعة ,24 تموز / يوليو

أوستين أموتو يعود لتدريبات المصري الجماعية

GMT 01:06 2021 السبت ,20 آذار/ مارس

خطوات بسيطة تساعدك على النوم بسهولة

GMT 17:43 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

فساتين جريئة لـ بمناسبة عيد الحب FUL Collection

GMT 05:16 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

خالد بيومي يكشف المستور بعد خسارة الزمالك من المصري

GMT 00:21 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حسام البدري يؤكد أن الفوز على النصر خطوة مهمة للصدارة

GMT 05:50 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

بدء تصوير مسلسل "هواجس عابرة" من بطولة الفنان خالد القيش

GMT 08:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"كابريوليه سي كلاس" توفر التمتع بدفء الشمس

GMT 01:30 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل شوربة الكوارع

GMT 23:29 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

​استمرار فعاليات مبادرة "اعرف تراثك" في المتحف النوبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon