توقيت القاهرة المحلي 06:08:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد

رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد
صنعاء - مصر اليوم

ذكرت مؤسسات مدنية من داخل العاصمة اليمنية صنعاء، أن المجلس العسكري للميليشيات الحوثية فرض طوقًا أمنيًا على عدد من الموالين لـصالح الصماد رئيس المجلس الانقلابي بعد مقتله، وفي مقدمتهم عبد العزيز حبتور "رئيس مجلس وزراء الحكومة الانقلابية" لمنعهم من السفر والتحرك داخل المدينة، تحسبًا من فرارهم إلى المناطق المحررة التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وتمهيدا لتغيير بن حبتور.

ونشرت قيادات الميليشيات العسكرية، نقاط تفتيش في جميع الأحياء والطرقات الرئيسية، مع إغلاق كل المنافذ للعاصمة صنعاء، وذلك بعد أن تواردت معلومات عن رغبة عبد العزيز بن حبتور في الخروج من المدينة، على خلافات نشبت في الأيام الأخيرة بين المجلس السياسي والعسكري من جانب وبعض القيادات التي استقطبها الصماد في وقت سابق، وهذه الخلافات اتسعت رقعتها ووصلت إلى تهديد "حبتور" بالقتل.

ولم يعرف إن كان بن حبتور قد تواصل مع الحكومة الشرعية بشكل مباشر أو من خلال وسطاء، إذ لم يفصح العميد عبده عبد الله مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني، شيئا حول إمكانية إخراج "حبتور" من صنعاء، إلا أنه أكد أن الجيش يعمل على تحرير المدينة في أسرع وقت ممكن، ويسعى لإخراج جميع من يرغب للانضمام للجيش.

وكان الجيش اليمني، قد أبلغ في منتصف فبراير/شباط الماضي أنه يعمل بخطى متسارعة لإخراج نحو 15 ضابطاً برتب عالية من العاصمة اليمنية صنعاء، جرى التنسيق معهم بعد أن أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى الحكومة الشرعية، الذي سيشكل ضربة قوية للحوثيين، بحسب العميد مجلي، الذي قال إن انضمام هذه القيادات للحكومة الشرعية يشكل انهياراً كبيراً في حاضنة الحوثيين الشعبية.

وقال عبد الباسط الشاجع، مدير مركز العاصمة الإعلامي إن فريقه المنتشر في عدد من المواقع الرئيسية في صنعاء، تمكن من رصد معلومات صادرة من مقاتلين وقيادات في الميليشيات الحوثية عزم بن حبتور الفرار من المدينة باتجاه مأرب، خوفا على حياته من قيادات ما يعرف بالمجلس العسكري للميليشيات.

وأردف الشاجع، أن الحصار الأمني الذي فرضته قيادات الميليشيات بحسب حديث المقاتلين، وانتشار نقاط التفتيش لمراقبة تحركات "حبتور" هو لمنع خروجه من المدينة، بعد مواجهات متكررة في الآونة الأخيرة والتي زادت بعد مقتل الصماد، مع الجناح المتشدد المتمثل في المجلس السياسي الذي يقوده مهدي المشاط.
وتشهد صنعاء، والحديث، للشاجع، تغيرات كبيرة بعد مقتل الصماج، وشهدت الأيام الماضية بحسب ما جرى رصده من فريق العمل تصفيات داخلية بين أجنحة جماعة الحوثيين، الأمر الذي

دفع ببن حبتور للتفكير في حياته والخروج من صنعاء، خاصة في ظل التحشيد داخل المدينة الذي تزداد وتيرته يوما بعد يوم، موضحا أن هذه الأيام هناك استغلال كبير للميليشيات مع توقف الدراسة للطلبة وإرسالهم بحجة التوقف وإضراب المعلمين إلى الجبهات الرئيسية والقريبة من العاصمة.

وقام مهدي المشاط، وفقا لمصادر حقوقية، بالتواصل مع قبائل "طوق صنعاء" في عملية استقطاب لها، وذلك بهدف تغير المعادلة وإطالة أمد الحرب، من خلال زيادة عدد المقاتلين بانضمام أكثر من 7 قبائل يزيد تعداد أبنائها عشرات الآلاف من قبائل أرحب، ونهم، خولان، بني حشيش التي يمكنها تطويق العاصمة صنعاء في أي وقت.

وهو ما أكده الشاجع بقوله، إن هذا التواصل سبقه، ترويج إعلامي مكثف للمظلومية، من قبل خبراء إيرانيين يديرون وسائل إعلام الميليشيات الحوثية، وذلك بهدف جلب هذه القبائل، من خلال أكاذيب عن مواجهة 10 دول غازية وإنهم يدافعون عن حق الشعب اليمني، التي تجد في بعض الأحيان قبولا في بعض الأوساط المغيبة عن الواقع الذي تعيشه البلاد، بسبب ما تفرضه الميليشيات من حصار شامل على أبناء اليمن، وسيطرتها على كل أجهزة الدولة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد المجلس العسكري للحوثيين يفرض طوقًا أمنيًا على الموالين لصالح الصماد



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:11 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدافع الأهلي ياسر إبراهيم يحتفل ببطولاته مع الفريق المصري

GMT 23:17 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 01:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

مجد القاسم يطرح أحدث أغنياته الجديدة "أنا نادم" ‏

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

شريف إكرامي يرد على مدحت العدل

GMT 01:32 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

فايلر طلب من مسؤلي الأهلي تأجيل قمة الدوري المصري

GMT 00:35 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

شيرين رضا أناقة ما بعد الخمسين بأسلوب بنات العشرين

GMT 20:29 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر النقل العام

GMT 23:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا الثلاثاء

GMT 09:52 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon