توقيت القاهرة المحلي 19:42:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية

القوات الروسية
كييف ـ مصر اليوم

 تواجه أوكرانيا أزمة جديدة في خضم معركة الربيع، بالنقص الحاد في رصيدها الاستراتيجي من الذخائر وخاصة عيار 155 ميلي، في الوقت الذي يعمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لدعمها بشكل عاجل لضمان صمودها أمام القوات الروسية.

وسبق أن وافقت 17 دولة بالاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج، على خطة لإرسال مليون طلقة ذخيرة إلى أوكرانيا هذا العام، مع التوقيع على وثيقة تحدد شروط مسعى مشترك لشراء ذخيرة عيار 155 ميلي على وجه السرعة ووضع برنامج طويل الأجل لشراء ذخيرة أخرى.

ووفقا لوزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، تطلق القوات الأوكرانية نحو 110 آلاف قذيفة من عيار 155 ميلي شهريا، ما يمثل ربع الكمية التي تستخدمها روسيا.

ويتزايد قلق حلفاء أوكرانيا بشأن تناقص إمدادات الذخيرة ونقص الإنتاج في البلاد مع اشتداد القتال ضد روسيا في المرحلة المقبلة.

مليون قذيفة.. وذخائر هيمارس

بينما قام المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، تيري بريتون، بجولة في مصانع الذخيرة في وسط أوروبا هذا الشهر وتحدث عن وضع الاتحاد الأوروبي على أساس "اقتصاد الحرب"، اعترفت المفوضية بأنها قد لا تكون قادرة على تلبية احتياجات أوكرانيا.

لكن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، أوضح أن الاتحاد الأوروبي اعتمد الأسبوع الماضي حزمة جديدة من الدعم العسكري بقيمة 2 مليار يورو.

ولمواجهة النقص في الذخائر، شدد بوينو في تصريحات لموقع "دوت الخليج"، أن تركيز التكتل الآن ينصب على توفير الذخائر التي تحتاجها أوكرانيا لمواجهة روسيا، مضيفا: "سنقدم مليون قذيفة من عيار 155 ميلي بالإضافة إلى معدات أخرى".

وأشار إلى أن هذا القرار "يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل التكتل للشعب الأوكراني من أجل الدفاع عن أنفسهم أمام هذا الاعتداء غير المسبوق على سيادتهم وسلامة أراضيهم والذي يهدد الأمن في القارة الأوروبية".

وفي هذا السياق، أشارت الخارجية الأميركية إلى أن حزمة المساعدات الأخيرة البالغ قيمتها 350 مليون دولار، تتضمن المزيد من الذخيرة لراجمات صواريخ هيمارس، ومدافع الهاوتزر المقدمة من الولايات المتحدة والتي تستخدمها أوكرانيا، بالإضافة إلى ذخيرة لمركبات برادلي القتالية للمشاة، وصواريخ هارم وأسلحة مضادة للدبابات وقوارب نهرية وغيرها من المعدات.

وتسعى كييف لجمع إمدادات كافية من الذخائر من داعميها الغربيين، لشن هجوم مضاد ومحاولة استعادة الأراضي التي سيطر عليها الروس العام الماضي.

وقال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "القضية الأكثر أهمية وإلحاحا اليوم بالنسبة للجيش الأوكراني هي استمرار تدفق الذخيرة. إذا فشلنا في ذلك، فإن نتيجة الحرب في خطر".

وتطلق القوات الروسية نحو 50 ألف طلقة مدفعية كل يوم، مقارنة بحوالي 6 إلى 7 آلاف طلقة من أوكرانيا "ويجب سد هذه الفجوة"، وفق بوريل.

وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أكد أن باريس ستضاعف إمداداتها من قذائف 155 ميلي لكييف، لتصل إلى 2000 شهريا.

ويستخدم الجيش الأوكراني مقذوفات من عيار 155 ميلي في مدافع هاوتزر الفرنسية ذاتية الدفع من طراز "Caesar"، ومدافع الهاوتزر الألمانية.

وإلى جانب فرنسا، يعتزم مجلس النواب الألماني، إقرار زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا، بتخصيص 12 مليار يورو لتزويد كييف بإمدادات عسكرية وإعادة ملء مخازن الجيش الألماني.

ووفق تقرير لمجلة "التايم"، فإن الخطر على أوكرانيا لا يكمن في نفاد الذخيرة فحسب، ولكن سيتم تخفيض إمداداتها إلى وضع سيحد من قدراتهم بساحة المعركة.

ويعتبر نائب مدير مشروع الدفاع الصاروخي التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إيان ويليامز، أن "العقبة الأكبر في الوقت الحالي هي الإنتاج، فعادة ما تكون صناعة الدفاع غير قادرة على زيادة الإنتاج بهذه السرعة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الدفاع الروسية تصرح أن أوكرانيا تنشر راجمات الصواريخ فى صوامع الحبوب بـ"خاركوف"

ألمانيا تخشى "ظهور" دباباتها على الأراضي الروسية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية أزمة نقص الذخائر تهدد أوكرانيا لضمان صمودها أمام القوات الروسية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:13 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
  مصر اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 18:39 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
  مصر اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 12:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
  مصر اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 08:53 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 03:08 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الجمباز المصري يعلن رفع الإيقاف عن ملك سليم لاعبة المنتخب

GMT 11:19 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على آداب تناول الطعام

GMT 22:15 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

حادث سعيد سبب ابتعاد كندة علوش عن الساحة الفنية

GMT 11:37 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعيين الأمير بدر بن عبدالله رئيسًا لمجموعة قنوات "mbc"

GMT 16:36 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"CHANEL" تطلق مجموعة الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2022

GMT 04:24 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.53% في بداية التعامل طوكيو

GMT 02:34 2021 السبت ,20 آذار/ مارس

علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي

GMT 06:37 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

اكتشاف "حفرية حية" لسمكة من عصر الديناصورات

GMT 20:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

الجبلاية تعتمد لجنتي المصالح وكرة القدم في اللائحة الجديدة

GMT 21:29 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يحتفي بمئوية نيمار قبل تدريبات الثلاثاء

GMT 04:39 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

كلوب يؤكد أن هدفا صلاح خطوة على الطريق الصحيح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon