توقيت القاهرة المحلي 11:35:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" تفاصيل مشروع الضبعة النووي

عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح

عاطف مهنا
القاهرة - وفاء لطفي

أكد الاستاذ المساعد بجامعة اونتاريو الكندية، والمشارك في إنشاء المفاعل الكندي النووي،الدكتور عاطف مهنا ، أن القائمين على مشروع الضبعة النووي في مصر "شغالين صح" وأن الحكومة تسير على الطريق الصحيح، مؤكدا أن مبادرة وزيرة القوى العاملة والهجرة بالاستعانة بعلماء الخارج أوجدت حلقة الوصل مع عملاء مصر في الخارج لكي يعودوا لتقديم خبراتهم في مشروع الضبعة النووي.

وكشف مهنا، في حوار خاص له مع "مصر اليوم" فور وصوله القاهرة في زيارة رسمية تستغرق 14 يوما فقط، لتقديم خبراته للحكومة للمصرية في مشروع الضبعة، أن هناك خطة لتدريب طلاب الماجستير والدكتوراه في كندا على ان يعودوا لمصر للاستفادة من خبراتهم، قائلا: "بداية تلقيت هاتف من السفيرة أمل سلامة القنصل العام المصري في كندا، وأبلغتنا بمبادرة الوزيرة ورغبتها في تشكيل فريق من العلماء المصريين في مجال الطاقة النووية للاستفادة منهم في المشروعات القومية المصرية، وقمت بدعوة الدكتور مروان حسن والدكتور وائل حسن، وقابلنا وزيرة الهجرة في كندا، والجميع أبدى الاستعداد في المساعدة في المشروعات القومية التي تنفذها مصر حاليا، وتم الانتهاء من تشكيل الفريق من "الدكتور مروان حسن والمهندسة مديحة قطب والدكتور عاطف مهنا"، من أجل تقديم مقترحاتهم وخبراتهم في محطة الضبعة".

كشف مهنا، عن أنهم قدموا تصورًا شاملًا لملف محطة الضبعة، بناءً على خبرة كل واحد في الفريق، والتصور بدأ من أول مراحل التصميم المفاعل حتى التنفيذ والتشغيل وأيضا الرقابة على المفاعل، وأضاف: "نوهنا  إلى ضرورة ان من سيصمم المفاعل لا يجب أن يكون هو المراقب على نظم الامان، ووزير الإنتاج الحربي أخذ رؤيتنا في الاعتبار، وفي المفاعل النووي به انظمة كثيرة للغاية  ولكن كل نظام يوصل للأخر وكل نظام له تخصص، كنا أننا قدمنا خطة لتدريب طلاب الماجستير والدكتوراه في كندا على أن يكون الهدف هو عودتهم الى مصر للاستفادة من خبراتهم.
وأوضح مهنا، أنه شارك في تصميم مفاعلات خارج كندا، مثل الصين وكوريا، قائلا: "كنا نصمم أجزاء تدخل على المفاعل حال اكتشاف أي تلفيات بأي أجزاء منه، وأنا حاليا أستاذ مساعد بجامعة اونتاريو في كندا، وساهمت في انشاء وتصميم عدد من المشروعات الاستراتيجية منها المفاعل النووي في كندا، حين سمعت عن نية مصر بإنشاء محطة الضبعة، تمنيت المشاركة، ولكن كان لا يوجد وقتها حلقة وصل بيننا وبين القائمين في المصرين، وكان نفسي بالفعل، ولكنني لم أجد أي قناة ألجأ لها لكي أقدم مساعدتي، وحين وجدنا مبادرة وزيرة الهجرة وجدنا حلقة الوصل، واستقبلناه بصدر رحب لأننا نرغب في المساعدة الحقيقة"، وعن ترحيب المسؤولين في مصر بالزيارة ، تابع مهنا: "وجدنا ترحيبًا وجدية غير عادية، من كل الوزراء الذين قابلناهم، والمبادرة طيبة ولدينا الاستعداد للمساندة الكاملة وتقديم الدعم لمصر بكل ما نمتلكه من خبرات"، وحول رده على الدول التي تحارب مصر بسبب المفاعل النووي، قال : "لا أجد منطق لهذا، لأن كل ما يدور في مصر يدور عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ونؤكد أن المفاعل النووي المصري سلمي، وهو من حق مصر مثل أي دولة".

 أوضح مهنا حول تخوّف الأهالي من المحطة:  "لا يوجد سبب منطقي لأي تخوف على الإطلاق، وأنا أسكن في كندا على بعد 9 كيلو ونصف من المفاعل النووي من الاتجاهين، ومن هنا أطمأن أهالي مطروح، وأؤكد لهم أن المفاعل النووي له درجات أمان عالية جدا، وسأكشف لهم أن أشعة الإكس راي التي يجريها أي شخص مريض أكبر كثير من أشعة المفاعل، وطالما القائمين على المفاعل لدريهم دراية كاملة بنظم الأمان لن يوجد أي مشكلة في الصيانة والتفتيش الدوري".

والدكتور عاطف مهنا، هو أستاذ مشارك في الجامعة من معهد أونتاريو للتكنولوجيا (UoIT)، وهو أيضا أستاذ مساعد في جامعة نيو برونزويك ومعاون العليا هيئة التدريس في جامعة جيلف في كندا، وقبل الانتقال إلى الأوساط الأكاديمية كان هو R & D العلماء في الطاقة الذرية الكندية المحدودة (AECL)، وساهم في عدد من المشاريع الاستراتيجية ذات الصلة لتصميم العناصر الرئيسية في مفاعل كندو المتقدمة (ACR- 1000) فضلا عن تشغيل المفاعلات CANDU الموجودة في كندا والخارج.

ويدعم غالبية المشاريع بحثه من قبل الشركاء الصناعيين النووي مثل الترس (أصحاب CANDU المجموعة)، OPG (أونتاريو توليد الطاقة)، وUNENE (شبكة الجامعة للتميز في النووية Engineeringl الدكتور Mohany حصل على بكالوريوس   في الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة، مصر في عام 1998 و 2001، على التوالي، وفي عام 2006، حصل على دكتوراه الهندسة الميكانيكية من جامعة ماكماستر في أونتاريو في مجال التفاعلات تدفق الصوت هيكل، ولديه الكثير من التميز والجدارة بما في ذلك جائزة JPvT محرر ASME في الاختيار للورقة أفضل مجلة في عام 2013، وجائزة الإنجاز من المجتمع كوم، Mohany لدى كندا المحدودة (AECL) في ومساهما المعترف بها في أبحاثه الدكتور 2008، وتم توجيه الدعوة له لتقديم العديد من المحاضرات والحلقات الدراسية، وعلاوة على ذلك، فقد شارك في تنظيم العديد من الندوات في التفاعلات تدفق الصوت هيكل، ولديه أكثر من 90 بحث و المنشورات المشاركان في الصحف ذات السمعة الطيبة والمؤتمرات الدولية المرموقة، وأشرف 9 بحوث أكثر من 100 الموظفين درجة عالية من المؤهلين منهم 7 طلاب الدكتوراه، و 8 طلاب الماجستير و 9 مساعدين البحوث، و1 زميل ما بعد الدكتوراه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon