لندن -مصر اليوم
اكدت الحكومة البريطانية هنا اليوم ان استمرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في منصبه من عدمه تظل قضية تخص الشعب العراقي وحده.وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا هيو روبرتسون وتلفزيون دولة الكويت عقب اختتام اعمال لجنة التوجيه المشتركة الكويتية - البريطانية انه "لا يمكن للحكومة البريطانية ان تفرض من لندن على الشعب العراقي الحل الذي تراه مناسبا خصوصا في ظل الظروف الامنية العصيبة التي يمر بها العراق حاليا".واوضح ان الحل الذي تراه الحكومة البريطانية مناسبا يجب ان يؤدي الى تشكيل حكومة شاملة لا تقصي أي طائفة او جهة داخل العراق مشددا على ان "العراق بحاجة الى حل سياسي وليس عسكري وهي رؤية تتفق حولها العديد من دول المنطقة".وأعرب روبرتسون عن قلق بلاده العميق من تطورات الاحداث الراهنه في العراق لاسيما في ظل استمرار سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على عدة مناطق شمالي البلاد معتبرا ان ما يجري هناك "يمثل اكبر تهديد لامن واستقرار المنطقة ككل".وأشار الى ان خطورة الاوضاع في العراق املت على الاجتماع الرابع للجنة التوجيه المشتركة الكويتية - البريطانية الذي عقد اليوم التطرق الى القضية العراقية مؤكدا انه "من مصلحة الكويت والمملكة المتحدة رؤية الاوضاع الامنية تتحسن في العراق".وتأتي تصريحات روبرتسون في الوقت الذي بدأ فيه وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند جولة خليجية تستمر يومين من المقرر أن يجتمع خلالها بوزراء خارجية ودفاع كل من السعودية والكويت والامارات وقطر.وذكرت وزراة الدفاع البريطانية في بيان الليلة الماضية ان اجتماعات هاموند مع نظرائه الخليجيين ستتناول التطورات الامنية الاخيرة في العراق وتوسع سيطرة تنظيم (داعش) على عدة مناطق ومراكز مهمة في العراق
كونا
أرسل تعليقك